الوزير المنجد يبحث مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد اليوم مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين غونزالو غابرييل فارغاس يوسا والوفد المرافق، علاقات التعاون في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتناول اللقاء أهمية دعم السوريين العائدين من الدول المجاورة، من خلال المساهمة في إعادة تأهيل البنى التحتية اللازمة لعودتهم إلى مناطقهم.
الوزير المنجد أكد ضرورة توسيع مسارات التعاون لتشمل العديد من المجالات المرتبطة بدعم مشاريع سبل العيش المولدة للدخل في القرى ودعم المراكز المجتمعية بما يحقق مزيداً من فعالية الوصول لهذه الخدمات، مشيراً إلى ضرورة توسيع المفوضية نطاق التعاون مع المنظمات غير الحكومية المحلية، بما ينعكس بفائدة أكبر على المستفيدين.
من جهته أكد رئيس بعثة المفوضية أن قطاع الشؤون الاجتماعية من القطاعات التي تحظى بأولوية في عمل المفوضية، لافتاً إلى التسهيلات التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في مختلف المحافظات.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الأمم المتحدة يزور ميناء الحديدة
وفي الزيارة وضع عضو الفريق الوطني لاعادة الانتشار اللواء الركن محمد القادري المسئول الاممي في الصورة ازاء سير الاعمال التي تسير بسلاسة متناهية في الميناء بالرغم من الاضرار الجسيمة التي الحقتها غارات العدوان الصهيوني على الكرينات الجسرية وبعض المرافق الاخرى في الفترة القليلة الماضية.
مؤكدا في الوقت نفسه على اهمية قيام الامم المتحدة بتقديم المساعدة والعون لاعادة تاهيل المرافق المتضررة كون الميناء يعتبر المنفذ الوحيد وشريان الحياة الرئيسي لادخال الغذاء والدواء والمساعدات الانسانية لما يقارب ٨٠ ٪ من ابناء الشعب اليمني بشكل عام.
من جانبه اشاد رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بسلاسة وديمومة واستمرار الميناء في تقديم الخدمات الانسانية لجميع اليمنيين. منوها باضطلاع الامم المتحدة بدور ايجابي وريادي في مواني الحديدة الثلاثة المتمثل في عمليات النزول الميداني التي تقوم بها فرق التحقق التابعة للبعثة بشكل اعتيادي وروتيني منذ ما يقارب الخمسة اعوام.
مؤكدا بخلوا موانئ الحديدة من أي مظاهر عسكرية بعكس مزاعم بعض وسائل الإعلام.
وكانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية قد نفت في وقت سابق الإدعاءات التي توردها ابواق العدوان عن وجود أسلحة في موانئ الحديدة واستخدامهما كمرتكز لانطلاق أي أعمال عسكرية .
وعبرت المؤسسة عن أسفها الشديد للسيناريو المتكرر الذي يستخدمه تحالف العدوان وأدواته عبر أبواقه الإعلامية في إقحام موانئ الحديدة واستخدامهما كذريعة وجعلهما هدفاً مشروعاً في سياسته العدائية ضد الشعب اليمني.
وأكدت المؤسسة أن كل من ميناء الحديدة والصليف يخضعان لزيارات أممية متواصلة بلغت أكثر من 200 زيارة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى المينائين اللذين يلتزمان بكافة الاشتراطات والمدونات الدولية البحرية والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية ولا علاقة لهما بأي صراعات ويخلوان من أي مظاهر مسلحة أو ثكناث عسكرية أو مخازن لتجميع الأسلحة وانطلاق الزوارق الحربية.