اعتدت فنانة دنماركية من أصول إيرانية، أمس الأحد، على نسخة من القرآن في العاصمة كوبنهاغن.

إقرأ المزيد مادورو يستنكر صمت قيادات أوروبا على جرائم إحراق القرآن

ونشرت فيروزة بازرافكان لحظات تمزيقها المصحف أمام السفارة الإيرانية، عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأظهر المقطع المصور ارتداء بازرافكان قميصا يحمل عبارة بالإنجليزية مفادها "المرأة والحياة والحرية".

وفي تصريح خطي، قالت بازرافكان إنها قامت بهذا الفعل "عقب طلب النظام الإيراني احترام القرآن الكريم".

وأضافت أن "النظام لا يحترم حقوق المرأة، ويدعي أن القرآن الكريم يدافع عن الضغوط الممارسة على ملايين النساء".

وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها فيروزة بإهانة القرآن، ففي عمل فني بعنوان "الكفر؟" تم تقديمه في معرض عام 2014، قامت بتمزيق نسخة من القرآن من خلال آلة تمزيق على سجادة صلاة.

İranlı Firoozeh Bazrafkan isimli bir kadın, Danimarka'daki #İran büyükelçiliği önünde Kur'an-ı Kerim'i rendeyle parçaladı.https://t.co/qFBAyUWnhh#Kuran#DinİnançlarınaSaygı#Danimarka | #ÇocukHakları#Adalet#Kudüs - #öabt | #kpss2023 | Haram | #sıraistanbulda - Alkolsüz |… pic.twitter.com/1MkbqfOKO1

— Medyadaki Gözünüz | Görsel Haber (@gorsel_haber) August 6, 2023

وفي وقت لاحق من نفس العام، نشرت مقطع فيديو تجردت خلال من ملابسها ورمتها فوق القرآن على الأرض، بينما قام الفنان كاسبر نوربي لوند بتلاوة نصوص من الكتاب المقدس.

وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصاحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسي الدولتين في أكثر من بلد عربي.

وفي 26 يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا القرآن تطرف

إقرأ أيضاً:

عميد أصول الدين الأسبق للهلالي:ما هكذا يا سعد تورَدُ الإبِلُ

رد الدكتور  عبدالفتاح عبدالغني العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين القاهرة، وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على الدكتور سعد الدين الهلالي، الأستاذ بجامعة الأزهر، بعد إثارة الجدل التي تسبب فيها مؤخرا من المطالبة بعمل استفتاء شعبي للمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث.

ردا على المساواة في الميراث.. دار الإفتاء: الثوابت ليست محل تصويت أو استفتاء شعبيبعد فتوى الهلالي.. رد حاسم من دار الإفتاء على المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث

وقال العواري، في منشور له على فيس بوك بعنوان ما هكذا يا سعدُ تُورَدُ الإبِلُ: دأبَ الدُّكتورُ سعدُ الهلالي، منذ أن وَجدَ له منبرًا في بعض وسائلِ الإعلام، على بثِّ سُمومِه، وإيرادِ الآراءِ الشاذَّةِ، بل الفاسدة، التي لا تمتُّ إلى العِلمِ الصَّحيحِ بِصِلةٍ، حيثُ لا يملكُ في سَوقِها مستندًا من عقلٍ صريحٍ، أو نقلٍ صحيحٍ، أو رأيٍ معتبرٍ أجمعت أُمَّةُ الإسلامِ على قبولِه سلفًا وخلفًا، أو حتى رأيًا صحيحًا لمُجتهدٍ من الأئمةِ الذين تحققتْ فيهم أهليةُ الاجتهادِ، والذين هم مِمَّن تَنعقِدُ عندَ ذِكرِهم الخناصرُ، حتى يكونَ ما يطرحه مبررًا قويًّا.

وتابع العواري: إنَّما الرجلُ – هداهُ اللهُ – تراه يركبُ مَتْنَ الشَّطَطِ، ويُلقي بأفكارٍ غريبةٍ لا أصلَ لها، ويتركُ المستمِعَ في حيرةٍ من أمرِه، بعدَ أن يُدلِّسَ عليه بأنَّ له حقَّ الاختيارِ، وحقَّ الانتقاء، وكأنَّ المستمعَ - في فهمِه المغلوطِ - قد بلغَ رتبةَ الاجتهادِ المقيَّدِ في فروعِ مذهبٍ ما من المذاهب، وهو في حقيقةِ الأمرِ يريدُ أن يفرضَ سلطتَه على المستمعِ في الأخذِ برأيِه الفاسدِ.

وقال العواري: ثم تراه يَخدعُ المستمعَ بكلامٍ معسولٍ: "لا تُصدِّقوا الشيوخَ، إنهم يريدون فرضَ كهنوتِهم!".

وتسائل العواري: قُلْ لي – بربِّك – مَن الذي يستخدمُ الكهنوتَ والسُّلطةَ في إلزامِ الناسِ بالأخذِ بآرائِه الشاذَّة؟ أنت أم الشيوخُ؟ ألا تخشى اللهَ وتَحذرَ انتقامَه حينما تدعو عبادَ اللهِ إلى استفتاءِ شعبيٍّ حولَ حدودِ اللهِ وفَرائِضِه؟ هل تَقدرُ على حربِ اللهِ ورسولِه صلَّ اللَّهُ عليهِ وسلَّم حينما يأخذُك الصَّلَفُ والغُرور، وأنتَ تسلكُ سبيلَ الوهمِ والسَّفْسطةِ، مُطالبًا بتحقيقِ "المُساواةِ" بينَ الرَّجلِ والمرأةِ في الميراث؟ أتظنُّ بصنيعِك هذا أنك تَأخُذك رأفةً ورحمةً بمَن خلقَها اللهُ، وجعلَ لها نصيبًا مفروضًا؟!
أأنتَ أرحمُ بها مِن اللهِ الذي خلقَها وبيَّن لها حقوقَها؟!
وهل تظنُّ أنَّك بهذا تسعى إلى إنصافِ امرأةٍ ترى أنتَ أنَّ اللهَ – جلَّ جلاله – قد ظَلَمها وحَرَمها حقوقَها؟!
أتظنُّ أنَّك بفتاواك تلك تستدركُ على صاحبِ الشرعِ؟!
ألا ترى – دكتور سعد – أنك بحالك تلك، في إلقاءِ الآراء الشاذَّةِ على العامة، إنما تُريد أن تُسقِطَ من نظرِهم قُدسيَّةَ كلامِ ربِّك وكلامِ رسولِك صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، وتُهَوِّن من القطعيات في شتَّى المجالات؛ عقيدةً وشريعةً ومعاملةً وأخلاقًا وسلوكًا؟!
بل حملَتك الجرأةُ فأخرجتَ الأوامرَ الإلهيةَ والنواهيَ عن مدلولاتِها الموضوعةِ لها!

أولا ترى أيضًا أنَّك بما تدعيه من "البيان الصحيح" – في نظرك – إنما تزعم أنَّ الأمةَ الإسلاميةَ على مدار القرون المتطاولة، لم تقفْ على بيانٍ فقهيٍّ صحيحٍ لما تحتاجُه في أمرِ معاشِها ومعادِها، حتى ظهرتَ أنتَ، أيها "المجدد"، وقدَّمتَ للأمةِ هذا البيانَ، وكشفتَ اللثامَ عن "الصواب"، الذي طالما كتمَه مَن سبقَك من شيوخِك، وشيوخِهم، إلى عصرِ الصحابةِ والتابعين؟!

وتابع: بل ربما يذهبُ الوهمُ بالبعض - ممن يستمعون إليك - إلى أنَّ صاحبَ الشرعِ قد قصَّر في البيان!
وأنتَ تعلم – ويعلم الجميع – أنَّ من قواعدِ العلمِ والفقهِ: "أنَّه لا يجوزُ تأخيرُ البيانِ عن وقتِ الحاجة"، فلو أنَّ علماءَ الأمةِ سلفًا وخلفًا أخَّروا البيانَ مع حاجةِ الأمةِ إليه، لكانوا كاتمينَ للشرعِ، وهذا مما لم يقُل به أحدٌ .
دكتور سعد، راجع نفسَك قبلَ فواتِ الأوان، فإنَّ الموتَ يأتي بغتةً، وتُبْ إلى اللهِ.

وتابع: ولتكن عندَك الشجاعةُ الأدبيةُ؛ فاخرجْ إلى مَن سمعوا تراهاتِك وأباطيلَك فخَدعتَ بعضَهم، وأَعلِنْها مدوِّيةً: "لقد خدعتُكم، وما قلتُه لكم من فتاوى على مدى هذه السنين إنما كان بالتشهي والهوى، وأنا مُعترفٌ بخطئي، وكلُّ ابنِ آدم خطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوَّابون".

مقالات مشابهة

  • براءة صحفي من تهمة سب وقذف فنانة مصرية
  • واشنطن تفرض عقوبات على 12 شركة إيرانية
  • "رولز-رويس" تدشن سيارة "بلاك بادج سبيكتر" في عُمان.. نسخة جريئة تُعيد صياغة مفاهيم القوة والهيبة
  • الغويل: كتاب ستيفاني ويليامز عن ليبيا ممتاز وبعثت لي نسخة قبل نشره
  • هل الوجه والكفان من عورة المرأة؟.. الأزهر للفتوى يحسم الجدل
  • الرباط عاصمة الكرة الأفريقية تستضيف أول نسخة من كأس أفريقيا داخل القاعة سيدات
  • عميد أصول الدين الأسبق للهلالي:ما هكذا يا سعد تورَدُ الإبِلُ
  • السليمان يوضح هل يلزم إذن الزوج لصيام قضاء رمضان؟ .. فيديو
  • إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان
  • قرار عاجل من النيابة بشأن اتهام مدرس بالتحرش بطالبة في الشيخ زايد