سباق "لهيب العلا" للجري يعود بنسخته الثانية أغسطس المقبل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تستضيف محافظة العلا النسخة الثانية من سباق "لهيب العلا" للعدائين في 24 أغسطس، حيث يختبر سباق الجري الفريد من نوعه قدرة العدائين المشاركين من المنطقة ومن مختلف أنحاء العالم على التحمّل في درجات الحرارة العالية خلال فصل الصيف، حيث سيتاح لهم الفوز بجوائز نقدية يبلغ مجموعها 176,000 ريال سعودي.
وتُتاح المشاركة في السباق للرجال والسيدات من جميع مستويات اللياقة البدنية مع خيارات متنوعة، وسط تضاريس العلا الصحراوية ومعالمها الطبيعية الخلابة، وأوديتها المهيبة وواحاتها الخضراء لمسافات تمتد إلى 5 أو 10 أو 21 أو 42 كيلومترًا، بما سيختبر قدراتهم البدنية إلى أقصى الحدود.
وقال نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا رامي المعلم: " إن إطلاق النسخة الثانية من سباق "لهيب العلا" الصحراوي , يقدّم تجربة فريدة من نوعها للمشاركين , وقد عكَس إطلاق السباق للمرة الأولى العام الماضي التزامنا بتحقيق التميز الرياضي في العلا، مع تسليط الضوء على تنوع وجمال المناظر الطبيعية في المنطقة , ونعرب عن أملنا هذا العام أن نصحب المشاركين من جديد في رحلة مليئة بالتحدي عبر الزمن وسط التضاريس الطبيعية الخلابة، مما يتيح لهم تعميق تواصلهم مع البيئة في مغامرة استثنائية ضمن إحدى أقدم وأروع الوجهات في العالم".
وسينطلق السباق من منطقة الحِجر التاريخية، أول موقع سعودي مسجل في قائمة التراث العالمي لليونسكو، للعدائين المشاركين في سباقات 5 و10 و21 كيلومترًا، أمّا المشاركون في مسار 42 كيلومترًا الأصعب، فتبدأ رحلتهم في قلب وادي عشار من أمام قاعة مرايا، المبنى المميز الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بوصفه أكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم.
ويبرز سباق "لهيب العلا" الصحراوي على قائمة الفعاليات الرياضية لتقويم لحظات العلا للأحداث والفعاليات الممتدة على مدار العام، بما يتيحه من استكشاف المناطق الطبيعية والتاريخية للمدينة، وسط منحدرات الحجر الرملي والواحات الخضراء والمزارع الخصبة. ويعكس السباق التزام العلا بتعزيز التنمية المستدامة لفعالياتها الرياضية، التي تتنوع من استضافة كأس العلا للهجن وكأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل إلى طواف العلا للدراجات الهوائية وسباق درب العلا للجري ضمن تحديات الموسم الشتوي، مما يرسخ مكانتها على الخريطة العالمية بوصفها وجهة لا تُنسى للتجارب الفريدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سباق لهيب العلا لهیب العلا
إقرأ أيضاً:
جيمس كاتلبوم بطلاً للنسخة 17 من سباق زايد الخيري في ميامي
وسط مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، وعدد من النجوم والمشاهير، أقيمت اليوم السبت النسخة الـ17 من سباق زايد الخيري، لأول مرة في مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن كان يقام من قبل في نيويورك.
استضافت فعاليات الحدث حديقة ريجاتا بارك في تمام الرابعة والنصف من بعد العصر بتوقيت أبوظبي، لتوجه عائداته مباشرة إلى المؤسسة الوطنية للكلى في ولاية فلوريدا.
وأعطى شارة البدء للسباق الذي بلغت مسافته 5 كم، رئيس اللجنة المنظمة العليا محمد هلال الكعبي، بحضور فرانسيس سواريز عمدة ميامي، وممثلين رسميين من سفارة الإمارات في واشنطن، ومسؤولين من الدوائر المحلية في ميامي وفلوريدا.
وفاز بالمركز الأول جيمس كاتلبوم حيث قطع المسافة في زمن قدره 14:33 دقيقة، وحل ثانيا لويس أورتا بزمن قدره 14:37 دقيقة، بينما احتل المركز الثالث اليساندرو كاناس بزمن قدره 14:53 دقيقة.
وفازت بالمركز الأول للسيدات هيروني ويجايارتنو بزمن 17:15 دقيقة، وحلت ثانية بروجان ابارناثي بزمن قدره 17:34 دقيقة، وثالثة مونيكا راسموسن بزمن قدره 18:32 دقيقة.
وأعرب رئيس اللجنة العليا محمد هلال الكعبي عن سعادته بكل ما تحقق حتى الآن على صعيد سباق زايد الخيري بكل نسخه التي أقيمت في أبوظبي وأمريكا وجمهورية مصر والإمارات، مشيراً إلى أن فكرة السباق الخيري الذي انطلق في أبوظبي عام 2001، وانتقل بعطائه الفياض بالخير إلى الولايات المتحدة في 2005، ثم إلى جمهورية مصر العربية في 2014.
وقال: "مع الاحتفال بمرور 20 عاماً للسباق في الولايات المتحدة الأمريكية جاء التفكير في الانتقال بالحدث من نيويورك التي كانت تستضيفه دائما في النسخ السابقة، إلى مدينة ميامي بولاية فلوريدا ليسجل السباق محطة جديدة من العطاء على أرض جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع سفارة الدولة بواشنطن، وبمتابعة حثيثة من معالي يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومع فرانسيس خافيير سواريز عمدة ميامي الذي تولى بنفسه الإشراف والترتيب والدعاية للسباق ووفر كافة أساليب الدعم للجنة".
وأضاف: "البعد الخيري للسباق هو الذي كفل له الاستمرارية والنجاح"، مشيراً إلى أن سباق زايد الخيري يرسخ مكانته عاماً بعد عام في إبراز مكانة الإمارات العالمية في مجال القضايا الإنسانية، بفضل الجهود المخلصة والمحورية التي تبذلها الدولة وقيادتها الرشيدة في رعاية الأعمال الإنسانية والخيرية، وتبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشر الوعي بأهمية المشاركة والمساهمة في دعم البرامج الخيرية حول العالم، لترتقي بمكانتها المرموقة عالمياً على خريطة العمل الإنساني والخيري.
ومن جانبه عبر جيمس كاتالبوم الفائز بالمركز الأول في السباق عن سعادته بالمشاركة ليكون جزءاً من الحدث الخيري الكبير الذي تتبناه الإمارات في مواجهة مرض الفشل الكلوي وتخفيف الآلام على المرضى في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك لفوزه بالمركز الأول في السباق الذي يقام لأول مرة في مدينة ميامي، مشيراً إلى أنه يعتبر أكبر إنجاز له اليوم هو المساهمة في التوعية والتحذير من مرض الفشل الكلوي ودق ناقوس الخطر بقوة لأن الوقاية خير من العلاج، خاصة أن هناك أكثر من 35 مليون مصاب بالفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب فرانسيس سواريز عن تقديره لدور الإمارات في تبني الجهود لمواجهة مرض الفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 عاما، بكل إصرار وعزيمة واستمرارية، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للكلى في كل من نيويورك وفلوريدا، مشيرا إلى أن السباق يحمل رسائل إنسانية نبيلة من دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة التي تنشر الخير والسلام في كل مكان، إلى الشعب الأمريكي، وأن هذا السباق يمثل جسرا من جسور التواصل بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر أحمد الكعبي عضو اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الـ17 من سباق زايد الخيري في ميامي، مع وصول السباق إلى محطة جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن أهداف السباق الخيرية تتحقق عاما بعد عام، وتحمل مضامين الخير وأنهار العطاء في كل نسخة، ويرسخ مكانته عالميا من الناحيتين الإنسانية والرياضية حدثا استثنائيا يحظى بتقدير واحترام الجميع، ويدعم الأعمال الخيرية لتخفيف الآلام عن المرضى والمصابين، والأبحاث العلمية المتقدمة لخدمة المجالات الطبية.
وحصل الفائز الأول من الرجال والسيدات على جائزة مالية قدرها 5 آلاف دولار أمريكي لكل منهما، فيما حصل صاحب المركز الثاني من الرجال والسيدات على 2500 دولار لكل منهما، بينما حصل صاحب المركز الثالث رجال وسيدات على 1500 دولار لكل منهما.