هل تعاني من الأرق؟.. 3 خطوات سحرية «هتخليك تنام في دقيقتين»
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الحصول على نوم جيد من أساسيات الحفاظ على التوازن الصحي، وعادًة ما تشكو فئة كبيرة من البشر بسبب «الأرق»، أو البقاء في فترات طويلة من التقطع في النوم، ما يفقد عامل الاسترخاء، ويعود ذلك لبعض الضغوط التي تؤثر على جودة النوم؛ إذ يبقى العقل في يقظة من فِرط ما به من تفكير.
في هذا السياق ووفقًا لما ذكرته الدكتورة إيناس علي استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، نوضح بعض الطرق للتحكم في العامل النفسي للعقل، والسيطرة على يقظته، وبالتالي يسهل عملية الدخول في نوم عميق.
بحسب «إيناس» فإن طريقة النوم تعد المسؤول الرئيسي عن رحلة الدخول في نوم عميق أو متقطع، أو عدم النوم إطلاقًا: «الأمر ليس سهلًا للتعود على الدخول في مرحلة النوم العميق، بل يحتاج إلى الاستمرارية، للحصول على نتائج مبهرة، وإذا نجح الشخص في تطبيق الخطوات بشكل صحيح، من المؤكد أنه سيحصل على النوم بسرعة في أقل من دقيقتين».
وقد أشارت استشارية الصحة النفسية بضرورة تطبيق بعض الأمور من أجل الحصول على نوم هادئ، ومنها ما يلي:
تمارين الاسترخاءتراخي العضلات أمر يستحق الاهتمام والتطبيق بشكل يومي؛ إذ يخلص من التوتر والقلق، ويساهم في الحصول على فترة نوم بجودة عالية، وبيّنت «إيناس» الطريقة الصحيحة للتراخي، على أن تبدأ بإرخاء عضلات الوجه والفك، ومن ثم النزول إلى منطقة الذراعين واليدين، وبالمرحلة الأخيرة القدمين، وذلك عن طريق غلق الأعين و تخيُل الغرق في حالة من الاسترخاء التام، وخروج كل الطاقة السلبية من كل عضلة.
تمارين الشهيق والزفيرأوضحت استشارية الصحة النفسية أن عملية الشهيق والزفير تساعد على النوم بطريقة سريعة وسهلة، على أن يكون التنفس من الفم، في مقابل زفير الهواء بضعف عدد استنشاقات الهواء التي اُخذت.
تناول الينسون والبابونجمن المشروبات التي تساعد على الاسترخاء والدخول في النوم بسرعة، الينسون المغلي أو عشبة البابونج، ذلك لما يحتويانه من مركبات مهدئة للأعصاب، ما يساعد على الاستقرار النفسي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير عدم انتظام مواعيد النوم على الصحة
أوضحت نتائج دراسة حديثة نشرت في مجلة Journal of Epidemiology and Community Health أن تنظيم مواعيد النوم قد يكون أكثر أهمية من الحصول على قسط كافي منه للوقاية من الأمراض.
ووجدت الدراسة الجديدة أن الأشخاص الذين لا يلتزمون بمواعيد نوم منتظمة لديهم خطر أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية وقصور القلب والنوبات القلبية، بغض النظر عما إذا كان الأشخاص يحصلون على قسط كاف من النوم أم لا.
وبشكل عام، فإن مقدار النوم الموصى به لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما هو من سبع إلى تسع ساعات في الليلة، ومن سبع إلى ثماني ساعات لمن تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وما فوق.
وفحص الخبراء بيانات 72269 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عاما شاركوا في دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة (UK Biobank)، ولم يكن لدى أي منهم تاريخ من الأحداث الرئيسية المتعلقة بالقلب مثل النوبة القلبية.
وارتدى المشاركون جهاز تعقب النشاط لمدة سبعة أيام لتسجيل نومهم، ثم قام الخبراء بحساب درجة مؤشر انتظام النوم (SRI) لكل شخص.
ويقيس هذا المؤشر التباين اليومي في وقت النوم، ووقت الاستيقاظ، ومدة النوم، والاستيقاظ خلال الليل، ويتم منح الأشخاص درجة من 0 (غير منتظم للغاية) إلى 100 (نمط نوم واستيقاظ منتظم تماما).
وتم تقسيم المشاركين في الدراسة إلى ثلاث مجموعات: مجموعة النوم غير المنتظم (درجة مؤشر انتظام النوم أقل من 71.6)، مجموعة النوم غير المنتظم إلى حد ما (درجة مؤشر انتظام النوم بين 71.6 و87.3)، ومجموعة النوم المنتظم (درجة مؤشر انتظام النوم أعلى من 87.3).
وتم متابعة المشاركين لمدة ثماني سنوات، وخلال هذه الفترة قام الباحثون بتحليل عدد الأشخاص الذين عانوا من حالات، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية وقصور القلب.
ووجدت الدراسة أنه حتى بعد مراعاة الأشياء التي يمكن أن تؤثر على النتائج مثل تناول القهوة ومستويات التمارين الرياضية، كان المشاركون الذين ينامون بشكل غير منتظم أكثر عرضة بنسبة 26% للإصابة بالسكتة الدماغية أو قصور القلب أو النوبة القلبية من أولئك الذين لديهم نمط نوم منتظم. في حين كان المشاركون الذين ينامون بشكل غير منتظم إلى حد ما، أكثر عرضة بنسبة 8% للإصابة بتلك الأمراض مقارنة بالذين لديهم نمط نوم منتظم.
ووجد الباحثون أيضا أن درجة مؤشر انتظام النوم كانت مقياسا مستمرا، حيث زاد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى الأشخاص كلما كانت أنماط نومهم غير منتظمة.
وأظهرت الدراسة أن نسبة أكبر من الأشخاص الذين ينامون بانتظام (61%) كانوا يلتزمون بمعدل النوم الموصى به مقارنة بالأشخاص الذين ينامون بشكل غير منتظم (48%).
ومع ذلك، لم يكن لهذا الأمر أي تأثير إيجابي على صحة القلب بالنسبة لأولئك الذين يعانون من نوم غير منتظم تماما، إذ ظلوا عرضة بنفس القدر للمخاطر المرتفعة للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية، حتى وإن كانوا يحصلون على قسط كاف من النوم.
من ناحية أخرى، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون بشكل غير منتظم إلى حد ما (أي أقل اضطرابا) شهدوا انخفاضا في مخاطرهم الصحية إذا كانوا يحصلون على قسط كاف من النوم.
وقال الباحثون من جامعة أوتاوا: "تشير نتائجنا إلى أن انتظام النوم قد يكون أكثر أهمية من مدة النوم الكافية في تعديل خطر حدوث الأحداث القلب وتوضح إميلي ماكغراث، ممرضة القلب الكبيرة في مؤسسة القلب البريطانية: "ليس من الواضح بالضبط كيف يفيد النوم القلب، لكن الأبحاث تشير إلى أن النوم المضطرب يرتبط بمستويات أعلى من بروتين يسمى CRP. وهذه علامة على الالتهاب، وهي عملية مرتبطة بأمراض القلب والدورة الدموية. ويمكن أن يكون للنوم أيضا تأثير غير مباشر على صحة القلب، من خلال التأثير على خيارات نمط حياتنا. فقد أشارت الدراسات إلى أن عدم النوم بشكل كاف قد يؤثر على الهرمونات التي تؤثر على شهيتنا، ما يزيد من رغبتنا في الأطعمة السكرية. وعلى مدى فترة طويلة من الزمن، يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية".
وأضافت: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتعزيز هذا الاكتشاف، لكن النتائج المبكرة تشير إلى وجود صلة مهمة بين النوم وصحة القلب والدورة الدموية".ية الوعائية الضارة الرئيسية".