“مدينة الصين” .. وجهة ثقافية وسياحية تجذب زوار “سيتي ووك” في موسم جدة 2024
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قدمت منطقة “china town” مدينة الصين في “سيتي ووك” بجدة، تجربة استثنائية وغنية بالفعاليات الثقافية والتعليمية والترفيهية ضمن فعاليات موسم جدة 2024.
وتوفر المدينة الصينية للزوار من مختلف أنحاء العالم فرصة للاستمتاع بأجواء فريدة تجمع بين الفنون والموروث الحضاري للصين، ولثقافة الصين العريقة، ويتيح لهم التفاعل مع جوانب مختلفة من هذا التراث الغني.
وتجسد المدينة هوية الصين وعاداتها وتقاليدها وموروثها الشعبي التقليدي عبر مجموعة من العروض الفنية والاستعراضية التفاعلية في ساحة العروض الصينية، إضافة إلى عروض ومنتجات الصناعات والحرف اليدوية الشعبية التقليدية.
وتبدأ الرحلة في مدينة الصين بجولة ساحرة يكتشف فيها الزوار روعة المباني الصينية الكلاسيكية، وتتناغم الأجواء مع الكرنفالات الحماسية، التي تجسد الثقافة الصينية.
وتزداد روعة التجربة بفضل التنوع الكبير في الأنشطة المتاحة، حيث يستمتع الزوار بمشاهدة الفنون والعروض المتجولة التي تسلط الضوء على التقاليد الصينية، حيث يمكنهم التفاعل مع الألعاب والمغامرات المتنوعة، مثل لعبة “ماجك”، و”ميني بمپر كارز”، و”دمبو فلاينج”، و”إنتوكس”، و”فريزي”، و”دبل لوپ كوستر”. هذه الألعاب تجذب محبي التشويق والإثارة، مقدمةً لهم مغامرات لا تُنسى مليئة بالحماس والمتعة.
وتحتضن “مدينة الصين” أيضاً مجموعة من الأسواق والمحال التجارية، التي تعرض السلع والبضائع الصينية الشهيرة، بما في ذلك مستحضرات التجميل، والملابس، والإكسسوارات، بينما يضيف التنوع الغذائي بُعداً آخر لتجربة الزوار، حيث يقدم العديد من المقاهي والمطاعم الصينية العريقة والعصرية أطباقاً تقليدية بنكهة مميزة؛ منها مطاعم: “قاشد”، و”بوب”، و”بالون “، و”ذا پينك پروجكت” إلى جانب مزيج مثير من شاي الفقاعات والعصائر والسموذي والميلك شيك، بالإضافة إلى أحدث صيحات الحلويات في السوق الصينية.
اقرأ أيضاًUncategorizedمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُنظِّم (شهر اللغة العربية في جمهورية الهند)
وتُعد العروض الترفيهية والفنية التي تقام في الساحة الصينية محوراً جذاباً لزوار “سيتي ووك”، حيث تقدم عروضاً حيّة تشمل الفنون الشعبية والتراثية التي تحكي قصصاً من الأدب والفن الصيني؛ هذه العروض تسهم في تعزيز التواصل بين الثقافات، وتتيح للزوار استكشاف التنوع الثقافي العميق الذي تتميز به الصين.
وتشهد مدينة الصين إقبالاً كبيراً من الزوار والسياح، الذين يتوافدون لاكتشاف التراث الصيني العريق والاستمتاع بالفعاليات المتنوعة.
وتجسد “مدينة الصين” في “سيتي ووك جدة” التزام موسم جدة 2024 بتعزيز التفاعل الثقافي، وتقديم تجارب ترفيهية استثنائية لزواره، كما يجسد هذا الحي نموذجاً حيّاً للتنوع الثقافي والإبداعي، ويؤكد دور جدة كوجهة عالمية تحتضن مختلف الثقافات، مثريةً بذلك التجربة السياحية والثقافية لزوارها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مدینة الصین سیتی ووک
إقرأ أيضاً:
الصين.. “دمى بشرية” تعرض الملابس على منصة متحركة (فيديو)
#سواليف
أصيب #المتسوقون في #الصين بالذهول بعد رؤية ” #دمى_بشرية ” تعرض #الملابس في واجهات أحد المحلات التجارية وتمشي على منصة عرض أزياء متحركة.
A Chinese retail chain has swapped traditional mannequins for real women walking on treadmills, wearing their clothes.
They believe this helps customers see how the garments fit and move on a person.
pic.twitter.com/pup3cdWyNa
ففي حين أصبحت العديد من الوظائف آلية، يبدو أن بعض الوظائف تسير في الاتجاه المعاكس. حيث استبدلت سلسلة متاجر صينية عارضات الأزياء التقليديات بنساء حقيقيات يمشين على أجهزة المشي، في فيديو حصد نسبة مشاهدة عالية وأثار تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين.
مقالات ذات صلة تفسير “مبهم” لدخول طاقم “كرو 8” إلى المستشفى بعد عودتهم إلى الأرض 2024/11/13وبحسب الفيديو، فإن استخدام البشر بدلا من الدمى يساعد “العملاء على رؤية مدى ملاءمة الملابس للشخص أثناء الحركة”.
وكانت ردود أفعال المعلقين متباينة، حيث زعم البعض أن المشي المتواصل يساعد في الحفاظ على لياقتهم البدنية: “إنها ليست فكرة سيئة إذا كنت تبحث عن بعض النقود الإضافية.. وتحافظ على لياقتك أيضا!”.
وقال آخر: “احصل على أجر مقابل المشي وعرض أحدث الأزياء!”، وعلق آخر: “هذا أمر غريب. أعتقد أنه يوفر لهم الأمان الوظيفي ويساعدهم على إنجاز خطواتهم اليومية”.
فيما وجد آخرون أن هذه الوظيفة زائدة عن الحاجة، حيث قال أحد المعارضين: “يبدو كأنه عمل غريب وغير إنساني، أليس كذلك؟”. وأشار العديد من المعلقين إلى أن ذلك رجعي إلى حد ما، حيث يعود إلى الجزء الأول من هذا القرن في الولايات المتحدة الأمريكية، عندما كان الناس الحقيقيون يصممون الملابس.
وقال أحد مؤرخي الموضة: “في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، كان لدى المتاجر الكبرى مثل بلومينجديليس موظفون يتجولون لعرض الملابس للبيع حتى يتمكن العملاء من رؤية أنماط مختلفة ومعرفة كيف تبدو الملابس على الشخص”.