محمد قمر يصرخ من ألم الروح والجسد: لمن تتركيني يا أمي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
غزة «رويترز»: يرقد الطفل الفلسطيني محمد قمر مصابا في مستشفى بقطاع غزة بعد أن أسفرت غارة جوية إسرائيلية عن استشهاد أمه واثنين من أقاربه وإصابة أشقائه أيضا.
وأُصيب قمر (12 عاما) في الوجه والعينين وإحدى القدمين في هجوم وقع يوم الإثنين، إلا أن مصابه الأكبر باستشهاد أمه جعله ينتحب في مشهد صار مألوفا جدا بعد استمرار الحرب منذ قرابة تسعة أشهر.
وقال وهو يرقد في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع «حزنت كثير وصرخت كيف مشيتي وتركتينا يا أمي؟ لمين تركتينا؟». وصاح متسائلا «أمي، سامعاني؟ ردي عليا».
وتذكر كيف كان يساعد أمه في أعمال المنزل، وقال «أحبها كتير، كنت أساعدها وأرتب الغرف وأغسل لها الصحون».
وجلست امرأة بجانب سريره في المستشفى وهي تحتضن شقيقه الرضيع. أما والده أحمد قمر وشقيق آخر فيرقدان في سريرين بالمستشفى بعد الغارة الجوية التي هشمت النوافذ وملأت غرفة المعيشة بالغبار.
وقال الأب أحمد قمر «ولادي أعمارهم شهر واحد وثلاث سنين وخمس سنين و10 سنين، هما بحاجة لأُم، مش حاقدر على رعايتهم وحدي».
وتمثل محنة هذه الأسرة نموذجا صار شائعا في غزة منذ أن بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: بوتين يحاول “التلاعب” بجهود ترامب الرامية للسلام
المناطق_متابعات
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يحاول “التلاعب” بدونالد ترامب في ما يتصل بنية الأول التفاوض مع الولايات المتحدة في شأن الحرب في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في رسالته اليومية على منصات التواصل الاجتماعي إن بوتين “يريد التلاعب برغبة رئيس الولايات المتحدة الأميركية في التوصل الى السلام”، مضيفاً “أنا واثق بأن أي تلاعب روسي لن ينجح”.
أخبار قد تهمك زيلينسكي يناشد الصين: اضغطوا على كوريا الشمالية لمنع إرسال قواتها للحرب 28 ديسمبر 2024 - 9:05 صباحًا زيلينسكي لحلفائه: كوريا الشمالية على حدودنا.. تحركوا وتوقفوا عن “المشاهدة” 2 نوفمبر 2024 - 9:42 صباحًاوقال زيلينسكي إن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية أبلغ اجتماعاً للقيادة العسكرية الأوكرانية عن “الإمكانات العسكرية الروسية واستعداد بوتين لمواصلة الحرب والتلاعب بزعماء العالم”.
يأتي هذا بينما قال بوتين في وقت سابق من الجمعة إنه يجب أن يجتمع مع ترامب لبحث الحرب في أوكرانيا وأسعار الطاقة، وهي القضايا التي ركز عليها الرئيس الأميركي في الأيام الخمسة الأولى من إدارته الجديدة.
لكن بوتين قال إنه لا يمكن إجراء محادثات سلام جدية مع أوكرانيا ما لم يضغط الغرب على زيلينسكي لإلغاء مرسوم أصدره عام 2022 يمنعه من التفاوض مع الزعيم الروسي.
ووصف بوتين نظيره الأميركي بأنه ذكي وبراغماتي، وقال إنه لا يتوقع أن يتخذ ترامب قرارات بشأن فرض عقوبات من شأنها أن تنعكس على الاقتصاد الأميركي. وهدد ترامب هذا الأسبوع بفرض عقوبات ورسوم جمركية جديدة على روسيا إذا لم تتفاوض على إنهاء الحرب.
وتابع بوتين قائلاً: “لذلك، سيكون من الأفضل لنا على الأرجح أن نجتمع، استناداً إلى واقع اليوم، للتحدث بهدوء عن جميع المجالات التي تهم كلا من الولايات المتحدة وروسيا. نحن مستعدون”. وأضاف أن هذا يتوقف على خيارات الجانب الأميركي.
وهذا أقوى مؤشر حتى الآن من الكرملين على حرصه على عقد قمة مبكرة مع ترامب بعد ثلاث سنوات من عدم إجراء أي اتصال رفيع المستوى مع زعماء الغرب بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب الذي أدى اليمين لولاية ثانية يوم الاثنين إنه يريد الاجتماع مع بوتين وإنه يسعى إلى إنهاء الصراع في وقت مبكر. وقال هذا الأسبوع إن الحرب “سخيفة” و”تدمر” اقتصاد روسيا.
نقطة الخلاف مع أوكرانياوقال الزعيم الروسي إن نقطة الخلاف مع أوكرانيا هي مرسوم زيلينسكي الذي يحظر المحادثات مع بوتين الصادر في عام 2022 بعد أن قالت روسيا إنها ضمت أربع مناطق في أوكرانيا تسيطر قواتها عليها جزئياً في إجراء وصفته معظم الدول في الأمم المتحدة بأنه غير شرعي.
وقال بوتين أيضاً إن هذا يعني أنه لن يكون هناك إلا “خطوط عريضة أولية” للمفاوضات في هذه المرحلة، وليس محادثات جدية. وأضاف أن أي محادثات تُعقد الآن لن تكون مشروعة، ومن ثم من الممكن الطعن قانونياً في نتائج أي مفاوضات.
وأضاف أن الدول الغربية التي تقدم “مئات المليارات” من التمويل لزيلينسكي يجب أن تجبر الزعيم الأوكراني على إلغاء المرسوم.
ومضى يقول “أعتقد أنه في النهاية، يجب على الذين يدفعون المال أن يجبروه على فعل ذلك. وأعتقد أنه سيضطر إلى ذلك. لكن إلى حين إلغاء هذا المرسوم، فمن الصعب جداً الحديث عن إمكانية بدء هذه المفاوضات، والأهم، استكمالها على النحو اللازم”.
وأضاف أن هناك نقاطا كثيرة يمكن مناقشتها مع إدارة ترامب، تتضمن التحكم في الأسلحة وأسعار الطاقة لأن كلا البلدين من كبار المنتجين والمستهلكين للنفط.
وقال إن هذا يعني أن الارتفاع أو الانخفاض المفرطين في أسعار النفط سيئ لكلا البلدين. ودعا ترامب هذا الأسبوع منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) إلى خفض أسعار الخام. وقال بوتين “لدينا شيء هنا لنتحدث عنه”.