ميتا تصدر قرارا جديدا بشأن كلمة «شهيد» على فيسبوك وانستجرام
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلنت شركة «ميتا» أنها سترفع الحظر الشامل عن كلمة «شهيد» من على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستجرام، والتي حظرتها في وقت سابق، بعد أن تمت مراجعة أجراها مجلس الإشراف على مدار عام كامل، وأتضح من تلك المراجعة أن النهج الذي تسير عليه ميتا «مبالغ فيه بشدة».
وتتعرض شركة ميتا لانتقادات منذ سنوات بسبب تعاملها مع المحتوى الخاص بالشرق الأوسط، وقد أجريت دراسة في عام 2021، بتكليف من شركة ميتا نفسها، وأتضح من خلال تلك الدراسة أن نهج شركة ميتا كان له تأثير سلبي على حقوق الإنسان، فيما يخص سكان منطقة الشرق الأوسط.
وزادت تلك الانتقادات عندما بدأت الحرب بين جيش الاحتلال في فلسطين وحركة حماس، في الـ7 من أكتوبر.
وبدأ مجلس الإشراف الذي تموله ميتا لكنه يعمل مستقلاً، في مراجعة كلمة «شهيد» منذ عام، وذلك لأن الكلمة كانت سببًا، في إزالة المحتوى المنشور على المنصات الخاصة بالشركة، خاصة وأن تلك الكلمة كانت من أكثر الكلمات إزالة من على المنصات.
وجدت المراجعة في شهر مارس، أن القواعد التي فرضتها ميتا تجاه كلمة شهيد لم تراعِ المعاني المختلفة للكلمة مما أدى إلى إزالة محتوى لا يراد به نشر العنف.
ورحب مجلس الإشراف الخاص بـ ميتا بالقرار، قائلًا: إن سياسة ميتا تجاه الكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين من الأشخاص عبر منصاتها.
اقرأ أيضاًنقلة نوعية.. بي تك تفتتح B.TECH MAX أكبر فرع لعرض الأجهزة الإلكترونية والمنزلية في قارة إفريقيا و مصر
إنستجرام يضيف البث المباشر لأكثر من ثلاثة أشخاص
تعرف على سعر ومواصفات هاتف سامسونج A14
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حظر كلمة شهيد شركة ميتا شهيد فيس بوك فيسبوك كلمة شهيد ميتا
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصدر بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن
الثورة نت/..
أصدرت حكومة التغيير والبناء بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن فيما يلي نصه:
بعد عصر اليوم، أقدم العدو الإسرائيلي الصهيوني على تنفيذ عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية، أدى إلى إزهاق أرواح ستة مواطنين وإصابة أربعين آخرين، وفي هذا العدوان استهدف العدو مرافق خدمية حيوية بما في ذلك مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء في العاصمة صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطة رأس كتيب الكهربائية بمحافظة الحديدة.
إن استهداف مطار صنعاء الدولي خلال تواجد عشرات المدنيين المغادرين والمستقبلين وبالتزامن مع وصول طائرة مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية لَيعبّر بوضوح عن النفسية الإجرامية الإرهابية الصهيونية التي تتعمد استهداف المدنيين وتدمير المنشآت المدنية الخدمية للتأثير على حياة الناس وحقوقهم في الحركة والتنقل بأمان.
وإذ يمثل هذا العدوان انتهاكا صارخا للقانون الدولي فإنه يؤكد لا مبالاة العدو الإسرائيلي بالقانون والمجتمع الدوليين وبمنظمات الأمم المتحدة، فقد تم قصف مطار صنعاء رغم علم العدو بأن مدير عام منظمة الصحة العالمية “تيدروس غيبريسوس” كان يستعد لمغادرته وصعود طائرة الأمم المتحدة التي كانت جاهزة للإقلاع، وهو ما أسفر عن إصابة أحد أفراد طاقمها.
نترحم على أرواح الشهداء ونرجو الشفاء للجرحى، وندين تعرض المسؤولين الدوليين لأضرار كان يمكن أن تكون أكبر جرّاء هذا الهجوم الإسرائيلي الإجرامي الإرهابي الذي عرّض حياتهم للخطر.
ونعتبر صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذا العدوان الصارخ أمر مروّع، فحقيقة أن طائرة تابعة للأمم المتحدة كانت موجودة في المطار وقت الهجوم، وأن كبار المسؤولين الدوليين تعرضوا للخطر، يؤكدان على عدم اكتراث الكيان الصهيوني بمنظمة الأمم المتحدة التي من غير المعقول أن تقابل هذا العدوان الخطير باستهتار ودون اتخاذ إجراءات أكثر حسماً لمنع مثل هذه الهجمات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
إن مطار صنعاء الدولي منشأة خدمية حيوية تعمل كمنفذ وحيد للمرضى اليمنيين ممن يسعون للحصول على العلاج الطبي في الخارج، وهذا الهجوم لا يعرّض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل يقوض أيضا نظام الرعاية الصحية الذي تأثر كثيرا بالعدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي على اليمن المستمر منذ قرابة عشر سنوات.
وإذ نحمّل ما تسمى حكومة العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الشنيع ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لمنع مثل هذا العدوان في المستقبل، وندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إلى إدانة هذا الهجوم واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في اليمن، فإننا نشيد بكل الحكومات والحركات والشعوب التي أدانت العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلدنا.
ونؤكد أن ردنا سيكون قريبا وأن العدوان الإسرائيلي لن يمر دون عقاب، وأن الحكومة وقواتها العسكرية والأمنية تواصل العمل بلا كلل للدفاع عن حقوق وكرامة وأمن الشعب اليمني.
كما نؤكد أن إسنادنا للشعب الفلسطيني المظلوم سيستمر حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء الحصار عن أهلها.