تنفيذي شبوة يشيد بدعم الإمارات لقطاعي الأمن والصحة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أشاد المكتب التنفيذي في محافظة شبوة، بالدعم السخي الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة لقطاع الصحة ومشروع تعزيز المنظومة الأمنية.
المكتب في دورته الاعتيادية الأربعاء، وقف أمام تقارير نشاط مكتب الصحة العامة والسكان، ومستشفى شبوة للأمومة والطفولة، ومختبرات الصحة العامة، ومعهد العلوم الصحية، التي استعرضت مجمل الأنشطة والمهام المنفذة خلال النصف الأول للعام 2024م.
ونوه المكتب بدعم الأشقاء في الإمارات، والمنظمات الدولية والمانحة، وبدور مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، وبما تحقق من دعم للقطاع الصحي والذي أسهم في إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية والتجهيزات ومستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين، مشدداً على الجهات الصحية ذات العلاقة على ضرورة تضافر الجهود واستغلال الدعم الكبير الذي حظي به القطاع الصحي وترجمته في تعزيز مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما أوصى المكتب التنفيذي الحكومة ووزارة المالية للقيام بدورهما في ما يتعلق بإدراج مراكز غسيل الكلى ضمن الموازنة العامة للدولة، وبما يسهم في القيام بدورها وسد الفجوة في ما يتعلق بتموينها بجلسات الغسيل والمستلزمات الطبية للمراكز، مشيدا بما تقدمه وزارة الصحة ومركز الملك سلمان والسلطة المحلية بالمحافظة في سبيل استمرار تقديم خدماتها بالشكل المطلوب.
كما أشاد المكتب التنفيذي بدعم الإمارات لمشروع تعزيز المنظومة الأمنية بالمحافظة في مختلف الجوانب البشرية والتجهيزات والآليات والإنشاءات في مختلف المراحل، مشددأً على الأجهزة الأمنية بضرورة مضاعفة الجهود وتعزيز مستوى الأداء وسد الثغرات الأمنية من خلال استغلال كل الإمكانات المتاحة وبما يسهم في تعزيز مستوى حفظ الأمن والاستقرار وحماية السكينة العامة.
وعبر المكتب التنفيذي عن أسفه الشديد للتناولات الإعلامية غير الحصيفة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تنقل صورة مضللة عن الواقع وسعت جاهدة لتضليل الرأي العام تجاه بعض الحوادث الأمنية، داعيا الجميع إلى تحري المصداقية والمهنية وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية.
وحذر من استمرار التمادي في نشر معلومات مغلوطة ومحاولات تضليل الرأي العام بها عن المحافظة، وما يترتب عليها من نتائج سلبية، باتخاذ الإجراءات اللازمة وفق النظم والقوانين المتبعة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المکتب التنفیذی
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل للدفعة السادسة من برنامجها التنفيذي
فتحت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي باب التسجيل للانضمام إلى الدفعة السادسة ضمن برنامجها التنفيذي الحضوري الذي يمتدُّ على 16 أسبوعاً، ويهدف إلى تمكين كبار القادة الحكوميين وأصحاب القرار والأعمال في دولة الإمارات من إحداث تحوُّلات في مؤسَّساتهم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلوله.
يُسهم البرنامج التنفيذي في تدريب القادة من مختلف القطاعات على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي، على أيدي فريق عالمي المستوى من الأساتذة والمحاضرين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
يستقطب البرنامج مشاركين من القطاع الحكومي والقانوني واللوجستي وقطاعات الطاقة والمالية والنقل والصحة والرياضة والتعليم، وغيرها.
للانضمام إليه، يُفَضَّل أن يتمتَّع المنتسبون بخبرة تنفيذية أو قيادية تتجاوز عشرة أعوام، وأن يكون لديهم رؤية لقيادة التحوُّلات في مجال عملهم باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأن يُبدوا رغبة قوية في الانضمام إلى شبكة عالمية من القادة التنفيذيين الملتزمين باستخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية.
وقال سلطان الحجي، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقات الخريجين: «أصبح البرنامج التنفيذي من الركائز الأساسية للجامعة، حيث يزوِّد منتسبيه بما يحتاجون إليه من مهارات لإحداث تحوُّلات مبتكرة، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، واستراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027 التي أطلقت بهدف تعزيز مسيرة التحوُّل في الإمارة نحو حكومة تعتمد على الذكاء الاصطناعي».
وأضاف الحجي: «يسرُّنا فتح باب التسجيل في هذه النسخة، ونتطلع إلى اختيار مجموعة من القادة الموهوبين للمشاركة فيها. لقد عملنا على تعزيز الدورة الحالية بناءً على ما وَرَدَنا من آراء قيّمة من المنتسبين في النسخ السابقة، وحَرصنا على مواكبة آخر التطوُّرات في مجال الذكاء الاصطناعي. ونتطلَّع إلى صقل مهارات أعضاء الدفعة الجديدة وإثراء معارفهم، لتمكينهم من الابتكار والعمل بكفاءة، وقيادة التحوُّلات في مجالات عملهم ومعالجة التحديات المجتمعية التي قد يواجهونها».
تتمحور المساقات التعليمية في البرنامج التنفيذي حول موضوعات مختلفة، منها مجال الذكاء الاصطناعي وما يشهده من تحوُّلات حالية، وأساسيات الذكاء الاصطناعي، والتغيُّرات التي تُحدثها تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي وسياساته وأخلاقياته، ما يُسهم في تزويد المنتسبين بمعارف ومهارات معمَّقة في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي نهاية البرنامج، يعمل المنتسبون في مجموعات على مشاريع التخرُّج التي تحثُّهم على تطبيق المهارات التي اكتسبوها في مجال الذكاء الاصطناعي، لتطوير حلول ملموسة من أجل معالجة التحديات الواقعية.
يُذكَر أنَّ الجامعة خرَّجت في هذا البرنامج، الذي أطلقته في عام 2021، أكثر من 200 منتسبٍ متميِّز، من بينهم وزراء ووكلاء وزارات وسفراء ورؤساء تنفيذيون ومديرون عامّون، ممَّن أصبحوا روّاد الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات وخارجها. وترتكز النسخة السادسة على النجاح الباهر الذي حقَّقته الدورة السابقة، والتي تخرَّج فيها 37 من كبار المسؤولين من مؤسَّسات إماراتية، كمكتب رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وكليفلاند كلينك أبوظبي، وشركة M42، وشركة القابضة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة الاتحاد للطيران، ومؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية، وبريد الإمارات وغيرها من المؤسَّسات.
يُشار إلى أنَّ نحو نصف المنتسبين في دورة عام 2024 كُنَّ نساءً، ما أسهم في تحقيق تنوُّع في الآراء ووجهات النظر في مشاريع التخرُّج التي شملت مشروعَ نظامٍ قائماً على الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة حركة المرور في أبوظبي، وتطبيقاً لمعالجة مرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة وغيرها من الأمراض المزمنة، ومنصة قائمة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية الزراعية واستدامتها.
تقديم الطلبات للالتحاق بالنسخة السادسة من البرنامج التنفيذي مفتوح حتى 16 مارس 2025 من خلال الرابط: هنا، ويفضل تقديم الطلبات في أبكر وقت ممكن. وكما في النسخ السابقة، تخصص الجامعة مقعدين مجانيين أحدهما لمنظمة غير حكومية والآخر لشركة ناشئة، لإتاحة المجال لهما للاستفادة من المعارف والمهارات التي يقدّمها البرنامج.