سرور بن محمد يزور الأرشيف والمكتبة الوطنية ويطلع على خطته الاستراتيجية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أشاد سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان بالدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق ذاكرة الوطن وإتاحتها وحفظها للأجيال.
جاء ذلك خلال زيارة سموه للأرشيف والمكتبة الوطنية والتي تعرف فيها على خطته الاستراتيجية وكان في استقباله معالي حمد بن عبد الرحمن المدفع رئيس مجلس الإدارة.
وتفقد سموه “قاعة الشيخ سرور” واطلع على سير العمل في تجهيزها وهي القاعة التي تؤرخ لمرحلة مهمة من تاريخ الدولة في البناء والتأسيس، وتعرض أفلاماً وثائقية تحكي جوانب من سيرته برفقة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
واستمع سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان والوفد المرافق له إلى شرح مفصل من سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عن تصميم قاعة الشيخ سرور ومحتوياتها وأهم إنجازات الأرشيف والمكتبة الوطنية، وخطته الاستراتيجية التي تمتد إلى عام 2032، وأبرز المشاريع والمبادرات المستقبلية.
وتجول سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان يرافقه معالي زكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة في “قاعة الشيخ زايد بن سلطان” التي تحتضن الماضي، وتوثق اليوم، وتستشرف المستقبل، وفي سبيل ذلك تسخّر أحدث التقنيات المبتكرة وأساليب العرض لتقدم للزوار “كبسولة” معرفية تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة في نفوس الأجيال، وتبهر زوارها بما حققته الإمارات من تقدم وتطور وازدهار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء مقدونيا الشمالية يزور جامع الشيخ زايد الكبير
زار معالي الدكتور كريستيان ميكوسكي، رئيس وزراء جمهورية مقدونيا الشمالية، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه عبدالقادر محمدي، سفير مقدونيا الشمالية لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية؛ حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء الضيف هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
المصدر: وام