دراسة: التفكير في أنك حصلت على نوم جيد أكثر أهمية من النوم الفعلي!
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت دراسة أن التفكير في حصولك على نوم جيد ليلا هو أكثر أهمية لمزاجك من النوم الفعلي.
ووجد الباحثون أنه بدلا من إيلاء الكثير من الاهتمام لتحقيق هدف النوم الخاص بك، فإن مجرد الشعور بأنك نمت جيدا يكون له تأثير أكبر، وفقا لـ”ديلي ميل”.
وطلب فريق من جامعة وارويك من أكثر من 100 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و22 الاحتفاظ بمذكرات يومية حول نومهم في الليلة السابقة.
وكشفت النتائج، التي نُشرت في مجلة Emotion، أن أولئك الذين شعروا ببساطة أنهم ناموا جيدا كانوا في حالة مزاجية أفضل في اليوم التالي – حتى لو كانت نوعية نومهم سيئة بالفعل.
وقالت المعدة الرئيسية الدكتورة أنيتا لينيس: “على الرغم من أن جهاز تتبع النوم قد يقول إنك نمت بشكل سيئ الليلة الماضية، فإن إدراكك لنوعية نومك قد يكون إيجابيا للغاية. وإذا كنت تعتقد أنك نمت جيدا، فقد يساعد ذلك في تحسين مزاجك في اليوم التالي”.
وقال الفريق إن النتائج التي توصلوا إليها تتطابق مع الأبحاث السابقة التي أظهرت أن صحة الأشخاص المبلغ عنها ذاتيا، وليس ظروفهم الصحية الفعلية، كانت العامل الرئيسي المرتبط برضاهم عن حياتهم ورفاههم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التفكير الراحة النوم
إقرأ أيضاً:
حسن يوسف لـ«البوابة نيوز»: الفن تولى معالجة القضايا الهادفة في الخمسينيات والستينيات.. والآن يسود التفكير السطحي و«الهيافة»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأستاذ الدكتور حسن يوسف، أستاذ الفلسفة وعلم الجمال بأكاديمية الفنون، إن ما يدفعنا إلى وصف الفن في الماضي بأنه كان الأفضل، يعود إلى أن الزمن الجميل وخاصة القرن الماضي، كان لديه فكرة وله قيمة يقدمها، والفنون تسقط داخل المجتمعات عندما نفتقد الهوية، ونفتقد الاتجاه، وبالتالي في الخمسينات والستينيات كان هناك قضية يتولاها الفن، وكان له قيمة لأنه يعبر عن فكرة وقضية ما، وهو ما كان يعبر عنه الفن في السينما والغناء.
وأضاف أستاذ الفلسفة والجمال، فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أننا في زمن الفقر الفني لأنه لا يوجد توجه ولا رؤية وبالتالي نحن نعاني، ومثال على ذلك أيام الستينيات، ثروت عكاشة كان وزيرًا للثقافة، وهو من اقترح على الرئيس جمال عبد الناصر، إنشاء أكاديمية الفنون نظًرًا لأهميتها للمجتمع وللفنون، وكان الفن في بؤرة اهتمامه، فكان الجيل المعاصر يجد قيما وأفكارا وجمالا وقضية، أما الآن فنجد جيل فاقد للتوجه والاتجاه.
وعن نشر السوشيال ميديا للسلبيات فقط دون الإيجابيات، أرجع الدكتور حسن يوسف السبب الأساسي إلى سيادة التفكير السطحي والهيافة، ولم تعد لديك قضية، ناهيك عن تدمير التعليم منذ الثمانينيات، وطالب بعودة حصة الموسيقى في المدارس مرة أخرى، لأنها أحد العلاجات لهذا المجتمع مع الأسرة في المنزل.
وعن السبب الرئيسي والأساسي فى انتشار الأغاني الهابطة، رأى أستاذ الفلسفة وعلم الجمال، هو إنهاء واختفاء الطبقة الوسطى وهي تعد أهم طبقة في المجتمع، والطبقة السائدة الآن هي الطبقة الشعبية أو الشعبوية، وهي التي تتحكم في المشهد الفني ولذلك البيئة الاجتماعية بها خلل كبير.