حضور قوي للشباب بالحكومة الجديدة.. مينا عماد أصغر نائب محافظ بعمر 30 عاما
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تمكين الشباب فى مصر من أهم قواعد الجمهورية الجديدة، التى أسس لها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه مقاليد الحكم فى 2013، ليتحقق الهدف الأساسى للتمكين فى إشراك الشباب فى صنع القرار، وتعزيز دورهم فى الحياة السياسية والإدارية، ما يعكس اهتمام الدولة بمستقبل أبنائها وقدرتهم على تحمل المسئوليات الوطنية.
ضخ دماء جديدة في الجهاز الإداري للدولةوتعكس خطوة تعيين الشباب فى مناصب نواب ومساعدين للمحافظين رغبة الدولة فى ضخ دماء جديدة بالجهاز الإدارى وتطوير أداء المحافظات برؤى وأفكار شبابية، تمثلت فى قرارات بتعيين شباب مؤهلين علمياً وعملياً، وبرزوا فى مجالات متنوعة مثل الإدارة العامة، والاقتصاد، والتنمية المستدامة.
وتصدّرت السيدات والشباب المشهد فى التشكيل الحكومى الجديد بـ23 نائباً للوزراء و32 نائباً للمحافظين، إضافة إلى أنّ وزير الإسكان لم يتجاوز عمره الـ42 عاماً، كما أنّ وزيرى المالية والأوقاف 48 عاماً، ونواب الوزراء وصل عمر أصغرهم إلى 41 عاماً، فيما تولى مينا عماد حنا، نائب محافظ أسيوط، وعمره 30 عاماً.
ومن أبرز نواب المحافظين: «هشام أحمد أبوزيد نائباً لمحافظ الأقصر - بلال السعيد حبش نائباً لمحافظ بنى سويف - حازم عمر أحمد عمر نائباً لمحافظ قنا - أحمد أنور العدل نائباً لمحافظ الدقهلية - شيماء محمد الصديق نائباً لمحافظ دمياط - محمود محمد عبدالغنى نائباً لمحافظ الغربية - محمد إبراهيم موسى نائباً لمحافظ المنوفية - عمر عثمان نعمان نائباً لمحافظ بورسعيد - أحمد محمود عبدالمعطى حسين نائباً لمحافظ الشرقية - لبنى عبدالعزيز حبيب السيد نائباً لمحافظ الشرقية - حازم محمد جودة الديب نائباً لمحافظ البحيرة - عمرو مجدى البشبيشى نائباً لمحافظ كفر الشيخ - أحمد عصام الدين موسى نائباً لمحافظ الإسماعيلية - عبدالله رمضان توفيق نائباً لمحافظ السويس - عاصم عبدالغفار سعدون نائباً لمحافظ شمال سيناء - عمرو حلمى لاشين نائباً لمحافظ أسوان - ماجدة حنا بباوى نائباً لمحافظ البحر الأحمر - إيناس سمير حافظ نائباً لمحافظ جنوب سيناء - حنان مجدى نور الدين نائباً لمحافظ الوادى الجديد».
دعم القيادة السياسية للشبابوفى السياق ذاته، قالت الدكتورة غادة على، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن «القيادة السياسية فى مصر دأبت على تقديم دعم كبير للشباب، وتمكينهم من المشاركة الفعّالة فى الحياة العامة والقيادية، وتحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى أولت الدولة اهتماماً خاصاً بفئة الشباب، إدراكاً منها لأهمية دورهم فى بناء مستقبل مصر، وقد تجسدت هذه الرؤية فى عدة مبادرات وبرامج تهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب لتولى مناصب قيادية والمشاركة فى صنع القرار».
وأوضحت «غادة»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن مؤتمرات الشباب الوطنية، التى تُعقد بانتظام، من أهم المبادرات الداعمة للشباب، حيث تُتاح لهم فرصة لقاء القيادة السياسية ومناقشة القضايا الوطنية والعالمية، وتُعد هذه المؤتمرات منصة حيوية لتبادل الأفكار والآراء وتعزيز التواصل بين الشباب وصناع القرار، مؤكدة أن الشباب هم الأكثر قدرة على التعامل مع مستجدات العالم من تكنولوجيا وذكاء اصطناعى وتوظيفهم فى كل المجالات، وتسويقهم بأدوات مبتكرة ومخاطبة الرأى العام بلغة يطلبها.
وأشارت النائبة إلى أن الحكومة عينت شباباً فى مناصب نواب ومساعدين للمحافظين، بما يعكس الثقة الكبيرة فى قدراتهم وإمكاناتهم، وهذا التوجه يُتيح للشباب الفرصة لاكتساب الخبرات العملية والمساهمة بفاعلية فى تطوير المجتمعات المحلية، لافتة إلى دور الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل فى إطلاق العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للقيادة والإدارة، وتشمل هذه البرامج مجالات متنوعة مثل الإدارة العامة، والتنمية المستدامة، وريادة الأعمال، ما يساعد فى إعداد جيل من القادة الشباب المؤهلين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة السيسي الإصلاح الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
أحد أبناء طائفة القلب النقي اليهودية يعترف: نتزوج فتيات بعمر 14 عاما
اعترف عضو طائفة "القلب النقي" اليهودية مايكل غولدمان، أنه في المجمع، الذي تم إنقاذ حوالي 200 طفل وصبي منه، يتم تزويج الفتيات في سن صغيرة، قائلا "نحن نتزوج القاصرات، بالتأكيد"، وفي الوقت نفسه، أفيد أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما تم إنقاذها من المجمع، أنجبت طفلا.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية في غواتيمالا، اعترف جولدمان، أنه في المجمع المغلق للطائفة تتزوج الفتيات والشابات، قائلا: "نحن نتزوج فتيات في الرابعة عشرة من عمرهن. ولا يزال وضع القاصرات الموجودات في إحدى دور الرعاية غير واضح".
وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، وكانت مطرودة من الطائفة، أنجبت طفلاً وهي في المستشفى تحت إشراف الخدمات الاجتماعية، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة "إذا لم يكن لدينا ما يكفي من الأدلة على الزواج القسري في سن مبكرة جدا في طائفة "القلب النقي" الأرثوذكسية المتطرفة، فقد تلقينا الليلة (الأربعاء) دليلا فوتوغرافيا من أحد أعضاء الطائفة، روى جولدمان القصة خارج المنشأة، حيث تم نقل حوالي 200 طفل وصبي وامرأة تم إنقاذهم من مجمع الطائفة في نهاية الأسبوع الماضي".
وبحسب الأدلة، عانى الأطفال من الاعتداء الجسدي والعقلي والمجاعة والعنف الشديد والعقوبات القاسية ونقص التغذية والرعاية الطبية.
اعترف مايكل جولدمان أمام الكاميرات بأنه "بكى من العرسان القاصرين"، وعندما سُئل عن عمر أكبر امرأة متزوجة. فأجاب: "أعتقد 50"، ثم سُئل عن عمر أصغر عضو متزوج في الطائفة، فأجاب "14 أو 15"، مشيرا "نحن عرسان قاصرون بالتأكيد".
في الوقت نفسه، أفاد موقع "با هداري الحريديم" أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، تم إجلاؤها إلى منشأة رعاية اجتماعية وأنجبت طفلا وتم نقلها إلى المستشفى، وهي تحت إشراف خدمات الرعاية الاجتماعية، بينما يؤكد "الميلاد حجم مشكلة القاصرين في الطائفة، الذين يجب إنقاذهم من بين فكي رؤوسها".
وفي الوقت نفسه، وصل في اليوم الأخير أحد رجال الأعمال المخضرمين من طائفة "القلب النقي"، الذي تعرض للضرب المبرح والعنف من زعماء الطائفة الغاضبين من رجال الشرطة الذين أنقذوا الأطفال، ومعه طعام ومعدات إضافية بالغة الأهمية للأطفال والفتيان الموجودين في مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة.
وكتب رجل الأعمال من نيويورك، ياكوف فليتشكين، على حسابه منصة "إكس" (تيوتر سابقا) بجوار صورة لنفسه وهو يحمل الطعام والملابس للأطفال: "توفير الدعم الغذائي ضروري لضحايا طائفة القلب النقي. أتمنى لهم الراحة والقوة والأمل من أجل مستقبل أكثر إشراقا".
وقالت صحيفة "يديعوت" إنه "خارج المجمعات التي يُحتجز فيها الأطفال والفتيان والنساء، لم تخاطر الشرطة بأي شيء، بعد أن حاول زعماء الطائفة اقتحامها لإنقاذ الأطفال، ويوجد العديد من رجال الشرطة هناك، وفي التوثيق الذي نشرته وسائل الإعلام المحلية، يظهر العديد من ضباط الشرطة وهم يقومون بحماية المكان".
وردت الولايات المتحدة أيضًا على الغارة الكبيرة على المجمع الطائفي، لأن بعض الأطفال يحملون الجنسية الأمريكية، وجاء في بيان صادر عن السفارة غواتيمالا: "في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شملت مجموعة Pure Heart، تدعم سفارة الولايات المتحدة بشكل كامل التحقيق الذي تجريه الحكومة الغواتيمالية في مزاعم إساءة معاملة الأطفال، وتثق في العمل المشترك الذي تقوم به السلطات الغواتيمالية والمجتمع الدولي.. لحماية نزاهتهم وضمان العدالة، إن حماية المواطنين الأميركيين هي أولويتنا القصوى".