الأزمة السياسية في بلغاريا تتواصل مع رفض تشكيل حكومة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
توقع مراقبون أن تستمر فترة طويلة من عدم الاستقرار السياسي في بلغاريا بعد أن صوت البرلمان، اليوم الأربعاء، برفض حكومة مقترحة مؤيدة للغرب بقيادة رئيس الوزراء المكلف روزين جيليازكوف.
وكان الرئيس رومين راديف قد كلف جيليازكوف، وهو رئيس سابق للبرلمان من حزب «مواطنون من أجل التنمية الأوروبية»، الذي ينتمي لتيار يمين الوسط، بتشكيل حكومة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في 9 يونيو، وهي الانتخابات السادسة خلال ثلاث سنوات.
لكن حكومة الأقلية التي اقترحها جيليازكوف لم تحصل على الأصوات اللازمة لكي تتولى السلطة في تصويت جرى اليوم الأربعاء في البرلمان.
ومن المقرر أن يسلم راديف الآن تفويض تشكيل حكومة إلى ثاني أقوى حزب، وهو حركة الحقوق والحرية الذي ينتمي لتيار الوسط.
وينص الدستور على منح التفويض بتشكيل حكومة لثلاث مرات فقط.
وإذا فشلت جميع المحاولات الثلاث، فلا بد من إجراء انتخابات برلمانية جديدة.
وستكون هذه الانتخابات هي السابعة من نوعها منذ أبريل. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلغاريا
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. اجتماعات مرتقبة بين «النواب» و«الدولة» لحل الأزمة السياسية
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل بعثات الإغاثة في غزةيعتزم مجلسا النواب والأعلى للدولة الليبية تنظيم اجتماع مشترك بين المجلسين في العاصمة المصرية القاهرة الشهر المقبل، وذلك لاستكمال المشاورات حول ملفات عديدة، أبرزها المناصب السيادية والمصالحة الوطنية وتشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد، بحسب ما أكده مصدر برلماني ليبي لـ«الاتحاد».
وأكد المصدر الليبي أن مجلسي النواب والأعلى للدولة يرفضان مبادرة القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري بتشكيل لجنة حوار سياسي جديدة لتشكيل حكومة موحدة، مشيراً إلى رغبة السلطة التشريعية في تشكيل الحكومة بعيداً عن الأمم المتحدة والدول الكبرى المتداخلة في الشأن الليبي.
وأوضح المصدر أن التركيز يجري خلال الفترة الحالية على تفعيل ملف المصالحة الوطنية بين القبائل في شرق وغرب البلاد، لافتاً إلى وجود ترتيبات لعقد اجتماع آخر لمجلسي النواب والدولة في مدينة درنة يوم 19 يناير المقبل للإعلان عن «ميثاق درنة» لحل الأزمة الليبية.
وتواجه الأمم المتحدة تحديات عديدة تعرقل تفعيل خطة ممثلة الأمين العام لدى ليبيا لتشكيل لجنة حوار من الخبراء الليبيين نتيجة تحفظ بعض الأطراف الليبية الفاعلة في المشهد الليبي على المبادرة الأممية، ورفض عدد من الدول الكبرى للدفع نحو تغيير السلطة التنفيذية دون إجراء مشاورات مكثفة بين الليبيين.