السيرة الذاتية للدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ولد الدكتور محمود عيسي 15/3/1980، في قرية كفر العرب ، إحدى قرى مركز كفر الزيات في محافظة الغربية، من القيادات الشابة وهو صاحب فكر وأداء متميز ونشاط وله بصمات كبرى في المناصب التي عمل بها
حاصل على درجة الدكتوراة في الحقوق من جامعة طنطا عام 2024 عن رسالة بعنوان المسئولية المدنية الناشئة عن الفساد المالي والإداري، ماجستير في القانون من جامعة طنطا 2011، ليسانس الحقوق من جامعة طنطا 2000.
وعمل عيسى رئيسا لمركز ومدينة طنطا منذ تاريخ 30/11/2023 ،وحقق المركز خلال فترة تولية عدد من الإنجازات، فحصل عيسى تقديرا لجهوده في المركز على شهادة تقدير من محافظ الغربية (لنجاح المركز في انشاء مراكز تكنولوجية بالقرى الام وربطها بالمركز التكنولوجي الرئيسي بالمدينة ، لمساهمته الفعالة في حصول قرية منيل الهوشات على لقب قرية بلا أمية ،تنفيذ تجارب رائدة في التنمية المحلية مثل تطوير وتجميل مداخل القرى وحديقة الطفل وسيارات الطعام بمنطقة الاستاد).
كما عمل محمود عيسى رئيسا لحي ثان طنطا منذ 10/6/2019 حتى 30/11/2023، حقق الحي خلال هذه الفترة نجاحات على مستوى الجمهورية ابرزها(حصول المركز التكنولوجي على شهادة الايزو ، جائزة التميز الحكومي 2023، جائزة المؤسسة الحكومية المتميزة فئة الاحياء، جائزة مصر للتميز الحكومي 2022 فئة الاحياء ضمن افضل 5 احياء، سفير الغربية بمشروع "حي اخضر ذكى " في فعاليات المؤتمر الوطني الثاني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية).
وبدء عيسى رحلته الوظيفية بالمحليات بالخدمات الجماهرية وبعدها باحثا قانونيا بالإدارة القانونية بحي اول طنطا وبعد ذلك مدير المركز التكنولوجي بكفر الزيات ثم رئيس لجنة تطوير الخدمات ومتابعة المراكز التكنولوجية بالمحافظة، وعقبها نائب رئيس مركز ومدينة كفر الزيات ثم نائب رئيس حي ثان طنطا و رئيس حي ثان طنطا رئيس مركز ومدينة طنطا ويعتبر من أنشط العاملين بالوحدات المحلية ومجالس المدن الذين تدرجوا في المناصب القيادية لكفاءته وأفكاره الداعمة للتطوير والنهوض بالعمل المحلي، وخدمة المواطنين.
وحصل الدكتور محمود عيسى على العديد من الدورات في الاكاديمية الوطنية للتدريب والتنمية المحلية و أكاديمية ناصر العسكرية العليا .
كما تم تكريم عيسى من المحافظين السابقين لتفانيه وإخلاصه في العمل وإيجاد حلول مبتكره للازمات ، كما حصل على تكريمات من رئاسة مجلس الوزراء و وزارة الدفاع و كلية الحقوق جامعة طنطا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجميل مداخل في فعاليات تقديرا لجهوده لمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وزارة ال للمشروعات الخضراء جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الغربية يفتتح مسجد السلام بقرية الأنبوطين في السنطة
في مشهد يعكس روح التكافل والتعاون بين أبناء الوطن، أناب اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، نائبه الدكتور محمود عيسى لافتتاح مسجد السلام بقرية الأنبوطين التابعة لمركز السنطة، وذلك بعد إعادة بنائه وتوسعته بالكامل بجهود أهل القرية والقُرى المجاورة، ومساهمات أبنائها بالخارج، بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليون جنيه، ليصبح صرحًا دينيًا متكاملًا يخدم أبناء القرية ، بحضور اعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، الشيخ خالد خضر نائبا عن وزير الأوقاف ، الشيخ نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية.
وخلال كلمته، نقل نائب المحافظ تحيات وتقدير اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، لكافة أهالي القرية، مشيدًا بدورهم الكبير في إنجاز هذا المشروع الذي يعكس أصالة المجتمع المصري، وروح التكاتف التي تميز أهالي الغربية في دعم المشروعات الخدمية والتنموية. وأكد أن المحافظة حريصة على دعم كل الجهود المجتمعية التي تسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن بناء وتطوير دور العبادة يأتي في إطار رؤية الدولة لتعزيز القيم الدينية الصحيحة ونشر الفكر المعتدل.
من جانبه، أكد محافظ الغربية، في تصريحاته، أن بناء المساجد وتطويرها يمثل رسالة سامية تعكس الإيمان العميق بقيمة العمل الخيري والتطوعي، مشيرًا إلى أن الدولة لا تدخر جهدًا في دعم مثل هذه المبادرات، التي تسهم في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتوفير بيئة مناسبة لأداء الشعائر الدينية. وأوضح أن مسجد السلام ليس مجرد دار عبادة، بل سيكون مركزًا لنشر الفكر الوسطي، وتحفيظ القرآن الكريم، وعقد الندوات الدينية التي تساهم في توعية الأجيال القادمة.
وأشار المحافظ إلى أن ما حدث في قرية الأنبوطين نموذج يُحتذى به، ويعكس مدى وعي المواطنين بأهمية المشاركة المجتمعية في دعم المشروعات التنموية والخدمية، لافتًا إلى أن هذا المسجد، الذي يقام على مساحة 650 مترًا مربعًا، ويتكون من دورين، يعكس حرص الأهالي على توفير مكان يليق بأداء الشعائر الدينية.
من جانبه، أشاد الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، بروح العطاء التي يتمتع بها أهالي الغربية، مؤكدًا أن بناء المساجد وتطويرها يُعد من أعظم الأعمال التي تعزز التلاحم بين أبناء الوطن، كما أشار إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز الهوية الدينية الصحيحة بعيدًا عن أي أفكار متطرفة.
فيما أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن بناء المساجد ليس مجرد إنشاء مبانٍ للصلاة، بل هو استثمار في بناء الإنسان، حيث تُعد المساجد مراكز تربوية وثقافية تهدف إلى تنمية الوعي الديني المعتدل، مشيدًا بجهود الأهالي التي تعكس إيمانهم العميق بقيمة العمل الخيري وأثره المستدام.
بدوره، أشاد الكاتب الصحفي محمد أمين، رئيس تحرير مجلة أكتوبر، بحرص الدولة على دعم مثل هذه الجهود، مؤكدًا أن المجتمع المصري دائمًا ما يثبت قدرته على تقديم نموذج فريد في العمل الجماعي والتكافل الاجتماعي، وهو ما يظهر بوضوح في مثل هذه المشروعات التي تُبنى بالمجهودات الذاتية.
وفي ختام الفعاليات، وجه نائب المحافظ التحية والشكر لكل من ساهم في هذا الإنجاز، مؤكدًا أن المحافظة مستمرة في دعم مثل هذه المشروعات التي تعزز القيم الإيجابية، وتحقق التنمية المجتمعية، مشيرًا إلى أن مسجد السلام سيظل شاهدًا على قوة التلاحم بين أبناء القرية ورغبتهم في تقديم ما ينفع مجتمعهم وأجيالهم القادمة.