وكالة سوا الإخبارية:
2025-03-16@22:36:03 GMT

غالانت يهدد باجتياح لبنان

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

هدد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء،3 تموز 2024 ،  باجتياح بري للبنان وألمح أن اجتياحا كهذا قد يصل إلى نهر الليطاني.

وجاءت أقوال غلانت خلال لقائه مع قوات إسرائيلية في "غلاف غزة "، في أعقاب اغتيال قائد وحدة "عزيز" في حزب الله، أبو نعمة ناصر، بغارة جوية.

واعتبر غالانت أن "الدبابة التي خرجت من المعركة في رفح يمكنها الوصول حتى الليطاني.

ونوجه ضربات شديدة لحزب الله يوميا، وسنصل إلى جهوزية كاملة وإلى موقع قوة في أي عملية عسكرية أو تسوية. ونحن نفضل تسوية، لكن إذا أملى الواقع علينا الحرب فإننا جاهزون للقتال".

وتابع غالانت أن "القدرة العسكرية والقدرة اللوجستية هما اللتان تسمحان لنا بالوصول وتطبيق أهداف الحرب، ونحن نقترب من هذا الموضوع في قطاع غزة".

وبحسبه، فإن " حماس منهكة وفي وضع صعب، وسنصل إلى أهدافنا من خلال موقع قوي جدا، وهذه المسألة آخذة بالاقتراب".

وأضاف غالانت، مخاطبا جنود في الشعبة التكنولوجية واللوجستية، أن "الدبابة الموجودة هنا والتي تعتنون بها بعد أن خرجت من المعركة بإمكانها الوصول إلى الليطاني، ونحن حازمون في هذه الخطوة إذا دعت الحاجة".

واستطرد أن "المنظومة اللوجستية بنظري نجحت في اختبار 7 أكتوبر في عملية العناية بالمصابين، إنشاء الظروف للتجنيد، تزويد العناصر بعتادهم وهذا دليل على استعداد مسبق ورد فعل صحيح. وأنا أدقق بالنتائج المركزية الثلاث، الإمدادات والصيانة والعناية الطبية، وأعتقد أن الأمور واضحة جدا من 7 أكتوبر حتى اليوم".

وادعى غالانت أنه "حتى عندما تكون هناك انتقادات، وبعضها ليس شرعيا، حول عمليات الجيش الإسرائيلي وقوات أمن أخرى، فإن هذا الأمر لا يعكس الأغلبية المطلقة من الجمهور والقيادة، وإنما هوامش مارقة وصارخة تحاول أن تكسب من هذا الأمر مكاسب ليست مرتبطة بالحرب. ولذلك ينبغي تجاهل الجعجعة وسماع النغمات الحقيقية".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: هذا ما جرى في البنتاغون قبل تفجيرات البيجر

كشف دانيال (دان) شابيرو، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط سابقا، معلومات مثيرة عن تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر" التي فجرت في عناصر حزب الله اللبناني يوم 17 سبتمبر/أيلول 2024.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن شابيرو أكد لها أن وزير الدفاع الأميركي السابق لويد أوستن تلقى مكالمة عاجلة من نظيره الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، أخبره فيها بشكل غامض أن لدى إسرائيل عملية خاصة على وشك تنفيذها في لبنان، لكنه لم يوضح للمسؤول الأميركي ماهية تلك العملية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غالانت يكشف تفاصيل هجوم البيجر على حزب الله وإدارة الحرب بغزةlist 2 of 2لماذا أهدى نتنياهو ترامب جهاز بيجر ذهبيا؟ مغردون يعلقونend of list

وأضافت الصحيفة أن غالانت حجب كل التفاصيل عن لويد أوستن للحفاظ على السرية المطلوبة في مثل هذه العملية الحساسة، قبل أن تنتشر بعد نحو نصف ساعة على المكالمة تقارير عن انفجارات غريبة حدثت في لبنان.

مثيرة للإعجاب

وزاد شابيرو "لم نحصل على تفسير حقيقي لسبب اختيار إسرائيل لتلك اللحظة بالضبط لاستخدام هذه الوسيلة".

وتابع أن ما فهمه الأميركيون هو أنه كان لدى الإسرائيليين قلق من أن قضية البيجر على وشك أن تنكشف، حيث أصبح حزب الله مرتابا منها، وبالتالي لم يعد أمام الجيش الإسرائيلي سوى استخدامها أو خسارتها.

ووصف شابيرو العملية بأنها كانت مفاجئة ومبتكرة وغير عادية، بل مثيرة للإعجاب، مؤكدا أن ذلك كان جزءا من رد فعل كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية.

إعلان

وشرح ذلك بقوله "لقد أُعجبوا بالإبداع والبراعة والسرية والاستهداف الدقيق لعناصر حزب الله وضمان عدم تأثر المدنيين".

وتحدثت جيروزاليم بوست عن الخلاف بين غالانت ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منذ بداية الحرب، وما إذا كان ينبغي فتح جبهة مع حزب الله يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد 4 أيام فقط على هجوم حركة حماس.

فرصة ضائعة

ففي الوقت الذي أكد فيه غالانت لاحقا في حوارات صحفية أن رفض نتنياهو ذلك فرصة ضائعة وأنه كان بإمكان إسرائيل تفجير أجهزة اللاسلكي وأجهزة البيجر في ذلك الوقت المبكر وإلحاق أضرار كبيرة بحزب الله، كان نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد بارنيا مقتنعين أن الظروف لم تكن مناسبة، تبرز جيروزاليم بوست.

وكان لبنان قد أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني السابق تقديم شكوى إلى منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن الهجمات الدامية التي طالت آلافا من مستخدمي أجهزة النداء (البيجر) واللاسلكي في جميع أنحاء البلاد في سبتمبر/أيلول الماضي.

ووصف وزير العمل السابق في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مصطفى بيرم الهجوم بأنه عمل حربي ضد الإنسانية والتكنولوجيا والعمل، قائلا إن بلاده تقدمت بشكوى إلى منظمة العمل الدولية في جنيف.

وأشار بيرم إلى أن هذه الهجمات أوقعت في غضون دقائق قليلة أكثر من 4 آلاف مدني بين قتيل وجريح ومشوه.

مقالات مشابهة

  • المدرسة الديمقراطية: ترامب يقود أمريكا نحو الارهاب العالمي
  • مصرع 33 شخصاً باجتياح أعاصير لولايات أمريكية (فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • شهيد وجريح جراء استهداف مسيّرة للعدو الإسرائيلي سيارة في جنوب لبنان
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • من مصلحة الليطاني.. توصيات ترشيد استخدام المياه للمشتركين في مشروع ري صيدا جزين
  • عملية مفاجئة ومبتكرة.. كواليس البنتاغون يوم تفجيرات البيجر في لبنان
  • جيروزاليم بوست: هذا ما جرى في البنتاغون قبل تفجيرات البيجر
  • بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر