روسيا تصد هجوما أوكرانيا على ميناء بالبحر الأسود .. ودول الناتو ترفض خطة لدعم كييف
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عواصم «د.ب.أ» «أ.ف.ب»: أعلنت وزارة الدفاع في موسكو اليوم أن الجيش قام بصد هجمات لزورقين مسيرَين يحملان متفجرات لتفجير المدينة ـ الميناء نوفوروسيسك الروسية.
وقالت الوزارة إنه تم تدمير الزورقين في البحر.
وتقع نوفوروسيسك على البحر الأسود، وهي ميناء كبير ترابط فيه الكثير من سفن أسطول البحر الأسود الروسي لاستخدامها ضد أوكرانيا.
ولم تذكر الوزارة في البداية أي ضرر محتمل. ويأتي البيان عقب أن أشارت وسائل الاعلام المحلية إلى وقوع انفجارات في المنطقة.
كما أفادت وزارة الدفاع الروسية بصد هجمات بطائرات درون على منطقة موسكو، بالإضافة إلى منطقتي بيلجورود وبريانسك على الحدود مع أوكرانيا.
ولم يتسن التأكد بصورة مستقلة من هذه المزاعم.
وطالبت السلطات في نوفوروسيسك السكان خلال الليل بالبقاء في المنازل، حيث تم إغلاق شوارع المدينة وإطلاق صفارات الإنذار.
ويشار إلى أن مدينة نوفوروسيسك، الواقعة بجنوب غرب منطقة كراسنودار، تعرضت لهجمات من جانب أوكرانيا عدة مرات في مايو الماضي. وفي 17 مايو الماضي، تم إسقاط 44 طائرة درون، في حين تضرر 30 مبنى، بحسب ما ذكرته السلطات.
رفض خطة تمويل
وأفادت معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم، بأن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، لم يتمكن من إقناع الدول الأعضاء بأن تلتزم بتعهد متعدد السنوات لدعم أوكرانيا ماليا.
وقبل قمة قادة الحلف في واشنطن، سيتعهد الحلفاء فقط بدعم أوكرانيا بقيمة 40 مليار يورو (43 مليار دولار) خلال العام المقبل، حسبما علمت (د.ب.أ) من وفود الناتو.
يشار إلى أن التعهد المالي متعدد السنوات جزء من مساعي الأمين العام لتعزيز دعم الحلف لأوكرانيا في حالة عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2025 .
كما أن تعهد حلف شمال الأطلسي بتقديم الدعم المستقبلي لأوكرانيا من شأنه أن يبعث برسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفادها أنه لن ينجح في غزوه لأوكرانيا.
و دعا ستولتنبرج، في اجتماع لوزراء دفاع الحلف في يونيو الماضي، الحلفاء إلى الاتفاق على خطة للحفاظ على مستوى الدعم الحالي لأوكرانيا على المدى الطويل، والذي حدده بمبلغ 40 مليار يورو سنويا.
وقال ستولتنبرج إنه سيتم تقسيم العبء وفقا للناتج المحلي الإجمالي لدول حلف شمال الأطلسي، حيث تساهم الولايات المتحدة بنسبة 50%.
ويتوافق مبلغ 40 مليار يورو تقريبا مع الدعم الذي يقدمه حلفاء الناتو سنويا لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي.
ولم يتوصل الحلفاء داخل الحلف إلى اتفاق بشأن تقاسم التكاليف المالية لدعم أوكرانيا، حيث ذكرت دول أعضاء، على نحو غامض، أن الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد أي بلد يجب أن يكون له دور في مسألة الدعم لأوكرانيا.
والخطوة التي لم يكتب لها النجاح للحصول على الدعم المالي من الحلف لأوكرانيا على أساس أكثر ثباتا، جزءٌ من مشروع الناتو الأوسع لتحويل تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعيدا عن الولايات المتحدة.
ووافقت الدول الأعضاء في الحلف على خطة لتنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وفي السابق، كانت دول حلف الناتو تنسق الدعم لأوكرانيا من خلال مجموعة غير رسمية بقيادة الولايات المتحدة، «مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا».
ومن شأن الخطة الجديدة أن تنقل هذه المسؤولية من مجموعة الاتصال إلى مهمة رسمية بقيادة الحلف تحت مسمى «المساعدة الأمنية والتدريب لحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا».
ومن شأن المهمة الجديدة أن تشهد إشراف الناتو على تدريب القوات المسلحة الأوكرانية وتنسيق المساعدات العسكرية رسميا لأوكرانيا للمرة الأولى.
موقوف يجمع معلومات
أقرّ فرنسي عامل في منظمة غير حكومية سويسرية تنشط في تسوية النزاعات بذنبه وفق ما أكد اليوم جهاز الأمن الروسي الذي أوقفه في مطلع يونيو، بتهمة جمع معلومات استخباراتية عن الجيش.
في 7 يونيو، وُضع لوران فيناتييه (47 عاما) العامل في منظمة «مركز الحوار الانساني» السويسرية، قيد التوقيف الاحتياطي بانتظار محاكمته.
ويتهمه المحققون الروس بأنه لم يسجل نفسه بصفته «عميلا أجنبيا»، فضلا عن جمع معلومات عن الأنشطة العسكرية الروسية. وتأتي هذه القضية وسط توتر متصاعد بين موسكو وباريس.
وتُتَهم روسيا بالقيام بعمليات تدخل وترهيب وتضليل إعلامي في فرنسا، في حين تتعرض فرنسا لانتقادات بسبب دعمها المتزايد لأوكرانيا.
وجاء في بيان لجهاز الأمن الفدرالي اليوم الأربعاء «خلال زياراته إلى موسكو، أجرى ل. فيناتييه اتصالات عدة مع ممثلي دوائر الخبراء والعلماء (في شؤون السياسة والاجتماع والاقتصاد والجيش)، ومع موظفين».
وأضاف «من خلال التواصل مع هؤلاء الأشخاص، جمع الفرنسي، بشكل خاص، معلومات عسكرية وعسكرية تقنية يمكن أن تستخدمها أجهزة استخبارات أجنبية لإلحاق الضرر بأمن الاتحاد الروسي».
وخلال الاستجواب، «اعترف المواطن الفرنسي بذنبه بالكامل»، بحسب جهاز الأمن الفدرالي.
والتهمة الوحيدة التي وجهت إليه حتى الآن هي عدم تسجيل نفسه بصفته «عميلا أجنبيا» باعتباره «شخصا سعى إلى جمع معلومات عن الأنشطة العسكرية والعسكرية التقنية للاتحاد الروسي».
وتستخدم السلطات الروسية قانون «العملاء الأجانب» لقمع منتقديها ومعارضيها ومراقبتهم. وهي جريمة يعاقَب عليها بالسجن خمس سنوات.
وإذا تم تصنيف الاتهامات على أنها «تجسس»، فسيواجه الفرنسي عقوبة أشد تصل إلى السجن 20 عاما.
وتضاعفت قضايا «التجسس» أو «الخيانة العظمى» في السنوات الأخيرة في روسيا، خاصة منذ بدء هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022.
لن نكون طرفا في الحرب
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس لمواطني بلاده أن دعم ألمانيا لأوكرانيا في معركتها ضد روسيا لن يجعل من ألمانيا طرفا في الحرب.
وخلال جلسة استجواب للحكومة في البرلمان، قال شولتس اليوم الأربعاء ردا على سؤال بهذا الخصوص: «نعم، أقدم هذا الضمان. أنا أضمن ذلك كمستشار».
وكان السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أعرب عن موقف مشابه في وقت سابق. ومع ذلك، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتبر أن ألمانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) أطراف في الحرب منذ فترة طويلة، غير أن هذا الأمر لم يسفر عن أي تبعات عملية حتى الآن.
وأعرب شولتس عن رفضه لوقف إطلاق النار في الجمهورية السوفيتية السابقة وفق الشروط الروسية، وقال: «من وجهة نظري، فإن وقف إطلاق النار الذي يتضمن استسلام أوكرانيا هو أمر لا ينبغي لنا كألمانيا أن ندعمه أبدا».
ورأى شولتس أن مسألة وقف إطلاق النار الذي يتضمن استسلام أوكرانيا ليست مجرد فكرة افتراضية وتابع : «يمكن رؤية ذلك في عرض السلام الغريب المقدم من السيد بوتين»، مضيفا أن بوتين :« قال إنه مستعد لوقف إطلاق النار إذا قبلت أوكرانيا بمزيد من عمليات الضم (ضم روسيا لأراض أوكرانية) بدون مقابل». وقال شولتس إن هذا الأمر يوضح أن بوتين « لا يعتزم إنهاء حربه العدوانية بأي حال من الأحوال».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الولایات المتحدة شمال الأطلسی إطلاق النار جمع معلومات
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: فوز ترامب يمثل ضربة لأوكرانيا
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن فوز ترامب يمثل ضربة لأوكرانيا.
أول رئيس دولة يعلق على فوز ترامب.. ماكرون يهنئ رئيس أمريكا الجديد ترامب: سيكون لدينا تعليم أفضل وجيش أقوى.. ولن نسعى للحربترامب: سيكون لدينا تعليم أفضل وجيش أقوي.. ولن نسعى للحرب
تعهد دونالد ترامب بعد الإعلان عن فوزه في الانتخابات الرئاسية أنه سيكون لدي أمريكا تعليم أفضل وجيش أقوي وأنه لن يسعى للحرب.
وقال ترامب "نحن أمام لحظة رائعة ونشهد أفضل حركة سياسية في التاريخ، ولقد صنعنا التاريخ لبلادنا ولقد حققنا نصرًا سياسيًا لم تشهده الولايات المتحدة من قبل".
ترامب: حققنا فوزًا كبيرًا بالولايات المتأرجحة وسنحقق 305 أصوات بالمجمع الانتخابي
أكد المرشح الجمهوري دونالد ترامب أنه حقق فوزًا كبيرًا بالولايات المتأرجحة مؤكدًا أنه سيحقق 305 أصوات بالمجمع الانتخابي.
وأضاف ترامب أن الجمهوريين يسيطرون على مجلس الشيوخ وسيواصلون السيطرة على مجلس النواب.
فوز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي
ترامب وهاريس..فاز الجمهوريون خلال الانتخابات الأمريكية بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي بانتصارات في ولايتي وست فرجينيا وأوهايو يوم الثلاثاء مما يضمن سيطرة حزب دونالد ترامب على مجلس واحد على الأقل من مجلسي الكونجرس العام المقبل.
ولم يبدو أن أي من الحزبين يتمتع بميزة واضحة في المعركة على مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون الآن بهامش ضيق.
لكن النتائج الأولية ضمنت أن الجمهوريين سيكونون قادرين على مساعدة ترامب في تعيين القضاة المحافظين وغيرهم من موظفي الحكومة إذا فاز في السباق الرئاسي، أو عرقلة جزء كبير من أجندة الديمقراطية كامالا هاريس إذا فازت.
وسجل الجمهوريون أيضًا مكاسب حيث سعوا إلى الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس النواب، والذي يسيطرون عليه حاليًا بأغلبية ضئيلة (220-212).
لقد انتزعوا ثلاثة مقاعد من الديمقراطيين في ولاية كارولينا الشمالية، حيث أعادوا رسم حدود المناطق الانتخابية لتحقيق مكاسب لهم، بينما فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مقعد كان يسيطر عليه الجمهوريون في ألاباما والذي أعيد رسمه امتثالاً لأمر المحكمة العليا الأمريكية بإنشاء منطقة ذات أغلبية سوداء.
الديمقراطيون يحتاجون للفوز بستة مقاعد للسيطرة على مجلس النواب
ويحتاج الديمقراطيون الآن إلى الفوز بستة مقاعد على الأقل للسيطرة على المجلس الذي يضم 435 مقعدا.
ولا تزال النتيجة غير واضحة في مجلس النواب ، على الرغم من المكاسب التي حققها الجمهوريون في ولاية كارولينا الشمالية، ويقول المحللون إن الديمقراطيين يمكنهم بسهولة الحصول على ما يكفي من المقاعد للفوز بالسيطرة على المجلس، على الرغم من عدم وجود دلائل على انتخابات "موجة"، على غرار انتخابات 2018 أو 2010، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تحول حاسم في السلطة.
ومع وجود ما لا يقل عن 200 مقعد مضمونة لكل حزب، فمن المرجح أن ينتهي الأمر بالجانب الفائز بأغلبية ضئيلة قد تجعل الحكم صعبًا. كان هذا واضحًا في العامين الماضيين حيث أدى الصراع الداخلي بين الجمهوريين إلى فشل التصويت واضطرابات القيادة وتقويض جهود الحزب لخفض الإنفاق وتشديد الهجرة.
وقد تحدد السباقات الحاسمة في ولايتي نيويورك وكاليفورنيا، ذات الأغلبية الديمقراطية، سيطرة مجلس النواب، على الرغم من أن النتيجة النهائية قد لا تكون معروفة إلا بعد عدة أيام حيث تستغرق كاليفورنيا عادة عدة أيام لفرز أصواتها.