كيف أدت هجمات مليشيا الحوثي إلى تزايد نشاط القراصنة قبالة الصومال؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أدت الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية والمدعومة من إيران في البحر الأحمر إلى تنشيط شبكات القرصنة في الصومال، وفق مسؤول بحري.
ومنذ نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب. وفي محاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير.
وينفذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.
ونقلت بلومبرغ عن إغناسيو فيلانويفا، الذي يقود عملية الاتحاد الأوروبي المكلفة بكبح القرصنة، أن القراصنة "يعتقدون أن هناك فرصة سانحة بسبب وجود الحوثيين"، وذلك مع زيادة حركة مرور السفن على طول ساحل الصومال.
وأضاف فيلانويفا في الأول من يوليو، إن أحد الأساليب التي يستخدمها القراصنة هو اختطاف القوارب الصغيرة مثل الزوارق والمراكب الشراعية والسفر بها في وسط المحيط الهندي ومحاولة مهاجمة السفن الأكبر.
وأضاف إن العدد المتزايد من الهجمات تنفذه مجموعات "مدججة بالسلاح ومنظمة وأكبر عددا" من أي وقت مضى.
وأشار فيلانويفا إلى وقوع 30 هجوما على السفن التجارية وقوارب الصيد والمراكب الشراعية منذ نوفمبر.
وعلمت المخابرات الأمريكية بوجود مناقشات بين مليشيا الحوثي الإرهابية لتوفير الأسلحة لحركة الشباب الصومالية الإرهابية، وهو ما وصفه ثلاثة مسؤولين أمريكيين لشبكة CNN بأنه تطور مثير للقلق يهدد بزيادة زعزعة الاستقرار في منطقة تشهد بالفعل أعمال عنف.
ويبحث المسؤولون الآن عن أدلة على تسليم أسلحة الحوثيين إلى الصومال، ويحاولون معرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم بعض الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الاتفاق.
وقد حذرت الولايات المتحدة دول المنطقة بشأن هذا التعاون المحتمل في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤول رفيع في الإدارة، وبدأت الدول الإفريقية أيضًا في طرح الأمر بشكل استباقي مع الولايات المتحدة لإثارة مخاوفها والحصول على مزيد من المعلومات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤولون امريكيون: ترامب سيصنف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية
من المتوقع أن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإدراج مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الأمر.
وستكون هذه المرة الثانية التي يتم فيها تصنيف الحوثيين على هذا النحو، بعد أن عكست إدارة بايدن القرار الذي اتخذ خلال ولاية ترامب الأولى.
وصلت توصية بإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية إلى مكتب الرئيس السابق جو بايدن خلال شهره الأخير في المنصب. ومع ذلك، اختار بايدن ترك القرار للإدارة القادمة.
وذكرت صحيفة واشنطن فري بيكون، أن الأمر الذي سيوقعه ترامب سيُدين إيران أيضا لدعمها الحوثيين. كما استشهدت الصحيفة بالتصنيف باعتباره ينص على سياسة الولايات المتحدة "للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين".