نزوى- ناصر العبري

 

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية، عملية التقييم المركزي لجائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارس للعام الدراسي 2023/2024، في القاعة الكبرى بالمديرية العامة للتربية والتعليم بنزوى، وبمشاركة عدد من طلبة المدارس، وتهدف الجائزة كمشروع وطني رائد في محتواها ومستوياتها لترسيخ لقيم الجمال الأدبي وتنميته لدى الطلبة المبدعين والموهوبين في المجال الأدبي، كما تعمل على تشجيع المعلمين وأولياء الأمور على الأخذ بيد المواهب وتحفيزهم لمزيد من الارتقاء.

وتسعى الجائزة إلى تعزيز قنوات التعاون والتواصل بين الجمعية ووزارة التربية والتعليم، والمؤسسات التعليمية والمدارس، وإبراز أهمية العمل الأدبي لدى جميع فئات المجتمع لا سيما الطلبة والناشئة في المدارس، وتنمية روح التنافس بين الطلبة في حصد الجوائز الأدبية بما يسهم في تجويد نتاجاتهم الأدبية والارتقاء بمواهبهم وإبداعاتهم، فضلاً عن تشجيع الكتابات الأدبية لدى الطلبة الناشئة واليافعين والعمل على إصدار الإنتاج الأدبي المتميز للفائزين في المسابقة وتعزيز دور الجمعية في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية الأدب لدى فئات المجتمع لا سيما الناشئة.

وتستهدف الجائزة طلبة المدارس الحكومية والخاصة وطلبة التربية الخاصة وتنقسم الى ثلاث فئات: فئة الصغار (6- 9) سنوات، وفئة الناشئة (10- 13) سنة، وفئة اليافعين (14- 17) سنة.

وتختلف المجالات حسب أقسام الفئة المستهدفة؛ حيث يحق لفئة الصغار المشاركة في مجال الإلقاء الشعر ومجال المتحدث الواعد، كما يحق لفئة الناشئة المُشاركة في مجال الإلقاء الشعري ومجال التحدث بالفصحى ومجال القصة القصيرة ومجال أدب الرسائل، أما فئة اليافعين فيحق لهم المشاركة في مجال الشعر الفصيح ومجال القصة القصيرة ومجال تحليل النصوص الأدبية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

44 متأهلا للمشاركة في "الملتقى الأدبي والفني" بصور

مسقط- الرؤية

أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب عن النصوص المتأهلة للمشاركة في الملتقى الأدبي والفني في نسخته السابعة والعشرين، في مجالات الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة، وذلك في سياق التحضيرات لإقامة الملتقى في ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، خلال الفترة 20 – 24 أكتوبر المقبل.

وقد تأهل في مجال الشعر الفصيح 15 نصا وهي: (يومٌ صَحْو جدّا) للشاعر حمود بن سالم بن خلفان السعدي، و(فُرْصَةُ حَدْسٍ أَخِيرة) للشاعر قصي بن سالم بن خلفان النبهاني، و(البئر) للشاعرة  حميدة بنت محمد بن صالح العجمية، و(اثِقًا كعلامةِ استفهام) للشاعر محمد بن عيسى بن سالم المعشري، و(أبجورة) للشاعر محمد بن خميس بن سالم الراشدي، و(سيرة العطش) للشاعر سيف بن سعيد بن خلفان الحارثي، و(صُورةُ مُا) للشاعر علاء الدين بن محمد بن سعود الدغيشي، و(هنا يقف النص) للشاعر طلال بن سليم بن صروخ الصلتي، و(مسافرا في روحه) للشاعر عبدالله بن سعيد بن محمد الذهلي، و(أشياء أمي) للشاعر أحمد بن محمد بن علي الشعيلي، و(دمعٌ يهطلُ من محبرةِ الطفولة) للشاعر سالم بن جمعة  بن سالم الهاشمي، و(ظلال تحاور نفسها) للشاعر مُبارك بن خميس بن مبارك المخيني، و(جَسَدٌ مِنَ الصَّحراءِ) للشاعر هيثم بن حمد بن المر الحضرمي، و(العالقُ في الأسى) للشاعرة عتاب بنت حمد بن صروخ الصلتية، و(تَحليل نَفسي في اللَّيلة المظلمة للروح) للشاعر علي بن مال الله بن علي الكمزاري.

أما مجال الشعر الشعبي فقد تأهل 14 نصا وهي: (اللّيل وضياء الأبرص) للشاعر عبدالرحمن بن عبدالله بن علي الغيلاني، و(قصة) للشاعر ناصر بن عامر بن ناصر الحجري، و(طائرة حالم) للشاعر مختار بن سعيد بن حمود المعمري، ويا بوي) للشاعر إبراهيم بن اسماعيل بن يوسف البلوشي، و(عمر أخضر) للشاعر وليد بن جمعه بن عبدالله العلوي، و(عروس الذاكرة) للشاعر مشعل بن خصيب بن جمعه السعدي، و(تشهد) للشاعر علي بن محمد بن ابراهيم المجيني، و(ذاكرة إغريقية) للشاعر أحمد بن سعيد بن عبدالرحمن المغربي، و(رمح الظنون) للشاعر أحمد بن عامر بن سالم العيسائي، و(شتاء قلب) للشاعر حارث بن جمعة بن فاضل البريكي، و(حلم) للشاعر معاذ بن أحمد بن عبدالله السليمي، و(حمامة المخذول) للشاعر ناظم بن مبارك بن بطي البريدعي، و(هاجر) للشاعر هيثم بن جمعه بن  عبدالله البلوشي، و(وَسْم) للشاعر سيف بن علي بن سيف الفارسي.

فيما تأهل في مجال القصة القصيرة 15 نصا وهي: (إِلى أيْن تَهرُب الغزَالة؟) لحمد بن عبدالله بن حمد المخيني، و(انتحار) لنوره بنت جمعة بن سعيد الجابرية، و(يَوْمٌ غَيْرُ مَحْسُوْبٍ) لأنهار بنت نصيب بن فرج العمرية، و(الذكرى الأولى) لشذى بنت خلفان بن سعيد العبرية، و(السلاح النبيل) لزينب بنت نبيل بن سالم العمرية، و(مشياً إلى المجهول) لقطر الندى بنت حميد بن سالم المجرفية، و(رفاهية حبة الطماطم الكاملة) لروان بنت ناصر  بن خليفه الكلبانية، و(بريد إلكتروني لأحدهم يعرف ما حدث) لعائشة بنت مبارك بن محمد الشقصية، و(نجمة) لياسر بن محمد أسلم بن إبراهيم البلوشي، و(فزاعة) لنوف بنت خلفان بن عبدالله الحديدية، و(مزهرية) لسارة بنت علي  بن جمعة المسعودية، و(الغازي) لإدريس بن خميس بن مرهون الصبحي، و(حكّة في الروح) لحسان بن سعيد بن محمد الحوسني، و(جولة في إحدى الليالي الريفية) لعبدالرحمن بن سيد علي بن محمد، و(حبقٌ قديم) لمروى بنت محمد بن ناصر الخروصية.

يشار إلى أن الملتقى الأدبي والفني يعتبر من الفعاليات التي تحظى باهتمام كبير في الوسط الثقافي، نظراً لما يحققه من جدوى في اكتشاف المهارات الإبداعية وتطوير المواهب الأدبية والفنية والتعريف بها. وقد ساهم الملتقى عبر نسخه الماضية في رفد الساحة الثقافية بالعديد من الأسماء المبدعة في مختلف مجالات الشعر الفصيح والشعبي والقصة القصيرة والفنون.

مقالات مشابهة

  • رابط موقع وزارة التربية والتعليم التقييم الأسبوعي 2024
  • طلبة الطب يعلنون إنزالا وطنيا السبت المقبل ويتمسكون بمؤسسة الوسيط للوساطة مع الحكومة
  • انصر تدشن حملة “العودة إلى المدرسة والتعليم بلا أوبئة” في مأرب
  • شرطة دبي تُعزز الوعي المروري بين طلبة وسائقي حافلات مدرسة “الإبداع العلمي”
  • انطلاق مبادرة للكشف عن فيروس «سي» بين طلاب المدارس في القليوبية (صور)
  • المبعوث الأمريكي لليبيا: أزمة القيادة في البنك المركزي تتطلب التفاوض والاجتماع
  • التربية تُعلن ضوابط وتعليمات الانتساب لطلبة معاهد الفنون الجميلة
  • 44 متأهلا للمشاركة في "الملتقى الأدبي والفني" بصور
  • تجديد الشراكة بين "التربية" وبنك مسقط لتعزيز مبادئ الثقافة الماليّة لدى طلبة المدارس
  • جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي تفتح الترشح في 6 مجالات نظرية وتطبيقية