بدء التقييم المركزي لجائزة "الإبداع الأدبي" لطلبة المدارس بالداخلية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية، عملية التقييم المركزي لجائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارس للعام الدراسي 2023/2024، في القاعة الكبرى بالمديرية العامة للتربية والتعليم بنزوى، وبمشاركة عدد من طلبة المدارس، وتهدف الجائزة كمشروع وطني رائد في محتواها ومستوياتها لترسيخ لقيم الجمال الأدبي وتنميته لدى الطلبة المبدعين والموهوبين في المجال الأدبي، كما تعمل على تشجيع المعلمين وأولياء الأمور على الأخذ بيد المواهب وتحفيزهم لمزيد من الارتقاء.
وتسعى الجائزة إلى تعزيز قنوات التعاون والتواصل بين الجمعية ووزارة التربية والتعليم، والمؤسسات التعليمية والمدارس، وإبراز أهمية العمل الأدبي لدى جميع فئات المجتمع لا سيما الطلبة والناشئة في المدارس، وتنمية روح التنافس بين الطلبة في حصد الجوائز الأدبية بما يسهم في تجويد نتاجاتهم الأدبية والارتقاء بمواهبهم وإبداعاتهم، فضلاً عن تشجيع الكتابات الأدبية لدى الطلبة الناشئة واليافعين والعمل على إصدار الإنتاج الأدبي المتميز للفائزين في المسابقة وتعزيز دور الجمعية في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية الأدب لدى فئات المجتمع لا سيما الناشئة.
وتستهدف الجائزة طلبة المدارس الحكومية والخاصة وطلبة التربية الخاصة وتنقسم الى ثلاث فئات: فئة الصغار (6- 9) سنوات، وفئة الناشئة (10- 13) سنة، وفئة اليافعين (14- 17) سنة.
وتختلف المجالات حسب أقسام الفئة المستهدفة؛ حيث يحق لفئة الصغار المشاركة في مجال الإلقاء الشعر ومجال المتحدث الواعد، كما يحق لفئة الناشئة المُشاركة في مجال الإلقاء الشعري ومجال التحدث بالفصحى ومجال القصة القصيرة ومجال أدب الرسائل، أما فئة اليافعين فيحق لهم المشاركة في مجال الشعر الفصيح ومجال القصة القصيرة ومجال تحليل النصوص الأدبية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» و«التربية والتعليم» تطلقان مبادرة «مصلّى مدرستنا»
أبوظبي: «الخليج»
أطلقتِ الهيئةُ العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة «مصلّى مدرستنا» الذي يستهدف تنشيط دور المصلّيات المدرسية، بإعمارها بالفعاليات الثقافية والمحاضرات الدينية، التي ترسخُ في نفوس الطلبة القيمَ السمحة وتعزز فيهم القيم الوطنية والمجتمعية.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، إن إطلاق المبادرة يأتي في إطار تعزيزِ التعاون والتنسيق بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتحقيق الأهداف المشتركة التي تستهدف ترسيخ القيم السمحة في نفوس الأجيال وطلاب المدارس وتعزيز الجانب المعرفي والتوعوي لديهم، بتهيئة البيئة المثالية التي تسهم في تنمية أفكارهم وتمكينهم من فهم تعاليم ديننا وقيمنا، والمحافظة على تراثنا وعاداتنا المتوارثة في حسن الخلق واحترام الغير ونشر السلام والطمأنينة التي تعكس تسامحنا وتعايشنا مع الآخر.
وأوضح أن تنفيذ هذا المشروع يسهم في تمكين ثوابت الدين الحنيف والفطرة السليمة في نفوس الطلبة، وربط الشباب بالقدوات الوطنية والأخلاقية، وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، وإعلاء قيم التسامح و الرحمة في نفوس الطلبة. كما يساعد في انتقاء المواهب الطلابية في الخطاب الديني وتوجيهها وتنميتها، ما يضمن استثمارها مستقبلاً في خدمة الوطن، وتنمية حس المسؤولية فيهم وبيان دور كل فرد في بناء المجتمع ومحافظته على الأخلاق والقيم، وتقوية الجانب الإيماني والعبادي في نفوس الشباب لتحصينهم من الانحرافات والآفات الأخلاقية.
وأكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المبادرة تتكامل مع جهود الوزارة وكوادرها التربوية الرامية إلى ترسيخ القيم الدينية السمحة لدى الطلبة وتعزز لديهم المبادئ والقيم النبيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وأوضح أنها تأتي في سياق حرص الوزارة على التعاون والتنسيق مع الشركاء في الدولة، لتعزيز مسيرة الطلبة التربوية والمعرفية وفق أفضل المعايير، مشيداً بجهود الهيئة، وحرصها على إطلاق مبادرات تعزز المفاهيم الدينية لدى الطلبة.