وزير التعليم الجديد يوجه رسالة إلى رضا حجازي.. ويكشف ملامح تطوير المنظومة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وجه الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة شكر وتقدير للوزير السابق للدكتور رضا حجازي، معلنًا أهم ملامح رؤيته حول استكمال مسيرة تطوير منظومة التعليم وحشد كافة الجهود للتغلب على التحديات.
وفيما يلي نص الرسالة: «أتقدم بأسمى معاني الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور رضا حجازي على ما بذله من جهود عظيمة على مدار سنوات طويلة دفع خلالها بعصارة خبراته وبمنتهى الإخلاص والأمانة لتطوير كافة جوانب المنظومة التعليمية وحقق خلالها إنجازات غير مسبوقة في شتى جوانب المنظومة.
وأضاف وزير التعليم الجديد: «أتعهد بالدفع برؤية جديدة لمواجهة واجتياز كافة التحديات المزمنة التي تواجه ملف التعليم ووضع أطر أكثر فعالية، ترتكز أهم محاورها على التطوير التكنولوجي والقضاء على الكثافة الطلابية وتطوير مهارات الطلاب وقدرات المعلمين باعتبارهم عماد العملية التعليمية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة الرئيس السيسي رضا حجازي محمد عبد اللطيف وزير التعليم الجديد
إقرأ أيضاً:
الوزراء يستعرض جهود الدولة لتطوير المنظومة التعليمية لتواكب وظائف المستقبل
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فيديو على منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلاله الضوء على جهود الدولة في تطوير المنظومة التعليمية، عبر مناهج علمية حديثة وتخصصات تكنولوجية تواكب متطلبات سوق العمل المستقبلية.
يأتي ذلك ضمن استراتيجية طموحة لبناء جيل من الكوادر المؤهلة علميًا وعمليًا، قادر على التعامل مع أدوات العصر في مجالات عدة، من بينها الرياضيات والفيزياء والذكاء الاصطناعي والرقمنة، وتُعد هذه الجهود جزءًا من رؤية "مصر 2030"، التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مجتمع رقمي مبتكر.
وخلال الفيديو، استعرض عدد من مديري المدارس التكنولوجية نماذج واقعية لما تشهده المنظومة من تطور، حيث أوضح مدير مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، أن المناهج الدراسية تعتمد على مخرجات تعلم متكاملة، تحفز الطلاب على مواجهة تحديات محددة، مع التركيز على تخصصات بعينها لكل فصل دراسي لإيجاد حلول علمية مبتكرة لتلك التحديات، إلى جانب المواد الأساسية.
كما أشار مدير مدرسة "ابدأ" الوطنية للعلوم التقنية إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تتيح للطلاب فرص التعلم في تخصصات الذكاء الاصطناعي، وتمثل نقلة نوعية في تطوير التعليم الفني، حيث يجمع النظام بين الجانب النظري والتطبيق العملي، بما يتيح للطلاب اكتساب المهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل محليًا ودوليًا.
من جانبه، أكد المدير الأكاديمي لمدرسةwe" للتكنولوجيا التطبيقية" أن نظام الدراسة بهذه المدارس يعتمد على الربط بين المواد الثقافية والتخصصات الفنية، حيث تبدأ الدراسة بالمحتوى النظري داخل الفصول، يليها التطبيق العملي داخل المعامل حسب التخصص، إلى جانب التدريب الميداني للطلاب سواء داخل المدرسة أو خارجها، بهدف صقل مهاراتهم العملية وتأهيلهم لسوق العمل.
وفي ختام الفيديو، استعرض عدد من طلاب مدارس "المتفوقين" والمدارس التكنولوجية تجاربهم التعليمية، مؤكدين أن ما يميز هذه المنظومة هو الربط الفعال بين المناهج النظرية والتطبيق العملي، إلى جانب التركيز على التخصصات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة، وأشار الطلاب أن هذه المدارس تؤهلهم للمشاركة في مسابقات علمية متخصصة، وتنمي لديهم مهارات الابتكار والتفكير النقدي وحل المشكلات، وتحديد الأهداف والعمل على تحقيقها.