حرائق الغابات المستعرة تجبر 13 ألف شخص على الإخلاء في شمال كاليفورنيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت إدارة الإطفاء في مقاطعة بوت في ولاية كاليفورنيا، اليوم الأربعاء، أوامر لنحو 13 ألف شخص بإخلاء شمال كاليفورنيا بينما يكافح رجال الإطفاء حريق غابات مستعرًا.
وأعلنت الإدارة على حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن حريق طومسون في مقاطعة بوت بولاية كاليفورنيا، التهم أكثر من 3000 فدان، مشيرة إلى أن حريق الغابات بدأ في وقت مبكر من يوم الثلاثاء بالقرب من مدينة أوروفيل، على بعد حوالي ساعة خارج سكرامنتو.
وأفادت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل بأن عمليات الإطفاء لم تستطع احتواء الحريق حتى وقت مبكر، ويحاول أكثر من 500 من رجال الإطفاء السيطرة على حريق الغابات الذي ألحق أضرارًا بالمركبات والمباني، وبات الحجم الدقيق للضرر غير واضح.
وذكرت أن مسؤولي أوروفيل أعلنوا حالة الطوارئ المحلية، حيث ينتشر الحريق نحو المناطق المأهولة بالسكان ويهدد الهياكل الحيوية، بما في ذلك خطوط الكهرباء وإمدادات المياه الرئيسية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، قال مساء أمس الثلاثاء، إن كاليفورنيا حصلت على منحة مساعدة في إدارة الحرائق من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ لتغطية بعض التكاليف المرتبطة بمكافحة الحرائق.
كما أعلن مكتب خدمات الطوارئ في كاليفورنيا أنه سيرسل فرق إطفاء إضافية للمساعدة في مكافحة حريق طومسون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاليفورنيا الكهرباء الحرائق
إقرأ أيضاً:
الصواريخ اليمنية تجبر شركات الطيران الامريكية لمواصلة تعليق رحلاتها
نقلت قناة “مكان” الصهيونية عن شركات الطيران الأميركية تأكيدها أنها لن تجدّد رحلاتها إلى الكيان الصهيوني طالما استمرت الصواريخ اليمنية في استهداف المناطق المحتلة. يُذكر أن مطار “بن غوريون” يشهد تعطلاً متكرراً نتيجة هجمات المقاومة في غزة ولبنان واليمن، وكان آخرها قبل يومين، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف المطار ضمن عملياتها المستمرة.
مصدر عسكري يمني رفيع أكّد للميادين أن “الجيش اليمني بدأ معادلة جديدة تعتمد على مبدأ الرد بالمثل: الكهرباء بالكهرباء، والمطار بالمطار”، مشيراً إلى أن الحل الوحيد هو “إيقاف العدوان على غزة”. وأضاف المصدر أن الصواريخ فرط الصوتية وصواريخ “ذو الفقار” الباليستية، بالإضافة إلى أسلحة متطورة أخرى، قادرة على الوصول إلى العمق الصهيوني دون أن يتم اعتراضها.
من جانبه، عبّر الجنرال احتياط في كيان الاحتلال، يتسحاق بريك، عن حالة القلق المتزايدة قائلاً: “القصف الصاروخي من اليمن يتسبب بحالة من الهلع تدفع ملايين الإسرائيليين للنهوض من أسرّتهم والركض نحو الملاجئ كل ليلة”.
وفي مقال نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم”، أشار المؤرخ الصهيوني إيال زيسر إلى أن القوات المسلحة اليمنية باتت تمثل تهديداً حقيقياً يزداد خطورة، لا على حياة الصهاينة فقط، بل أيضاً على الاستقرار الإقليمي برمّته.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد عمليات المقاومة التي أثرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الجوية والاقتصاد في كيان الاحتلال.