أزيد من 13 ألف شقة ستوزع بسيدي عبد الله
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تعد الحصة السكنية التي ستوزع على المواطنين يوم الخامس جويلية الجاري بمدينة سيدي عبد الله واحدة من أكبر الحصص من إجمالي ربع مليون وحدة سكنية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية اليوم، بعد انتهاء الأشغال بها كلية.
وأفادت مصادر مسؤولة بقطاع السكن والعمران والمدينة، بأن عدد سكنات الحصة محل الطرح يقدر بـ13 ألف و300 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار “عدل” متواجدة غربي العاصمة، وتحديدا بمدينة سيدي عبد الله.
وإلى جانب مدينة سيدي عبد الله، ستقوم وكالة تحسين السكن وتطويره “عدل” بتوزيع عديد السكنات عبر مختلف ولايات الوطن على غرار الجزائر العاصمة وبومرداس وغيرهما.
وأعطى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الأربعاء، الضوء الأخضر لولاة الجمهورية بتوزيع الحصص السكنية لفائدة مستحقيها قدرها بربع مليون وحدة سكنية، كما تابع عرضـا قدمه وزيـر السكن والعمران والمدينة حول واقع قطاع السكن، والحصيلة الوطنية لتوزيع السكنات طيلة الفترة الممتدة من الخامس جويلية 2020 إلى الخامس جويلية 2024.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عبد الله
إقرأ أيضاً:
تصدع بين أحزاب التحالف الحكومي في البيضاء عقب انتخاب نائب لرئيس مقاطعة سيدي عثمان
يسود توتر سياسي ملحوظ بين أحزاب التحالف في جهة الدار البيضاء سطات، الأحرار والاستقلال عقب انتخاب مستشار من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عضوا في المكتب المسير لمقاطعة سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء، خلفا للراحل عبد الحق مبشور.
وقد أثار هذا الانتخاب حفيظة وغضب حزب الاستقلال، الذي اعتبره إقصاء و »حكرة » لمستشارته المنتدبة لنفس المهمة. وعبر مصطفى حيكر، رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس جماعة الدار البيضاء، عن استياء حزبه من هذا الإقصاء، واصفا ما حدث بأنه « إقصاء وحكرة داخل التحالف الثلاثي ».
ورد محمد حدادي، رئيس مقاطعة سيدي عثمان والمنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على تصريحات حيكر ببيان توضيحي نشره على صفحته في فيسبوك، نهاية الأسبوع الجاري، وأكد حدادي في بيانه أنه لم يتمكن من حضور الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لأسباب صحية، وأنه اطلع على تصريحات حيكر التي انتقد فيها التحالف السياسي المحلي وعلاقته بالتحالف السياسي الحكومي.
وأوضح حدادي أن التحالفات المحلية لا تلتزم دائما التحالفات الحكومية، وأن المنتخبين المحليين قد يلجأون إلى تشكيل تحالفات بديلة لأسباب شخصية ومصلحية.
وشدد على أن الحليف الحكومي على الصعيد المحلي هو أشد الخصوم، ويتميز بالفجور في الخصومة، ويعمل بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة من أجل تقويض محاولات تكوين مكتب مسير منسجم ومتكامل، « وهذا ما عانيناه بشدة على صعيد مقاطعة سيدي عثمان »، في إشارة منه إلى حزب الإستقلال.
وأكد حدادي أن انتخاب عبد اللطيف مستكفي، المستشار الاتحادي، جاء نتيجة لتنازلات وتوافقات بين أعضاء المجلس، وأنه كان تصرفا أخلاقيا من المجلس.
وكان مصطفى حيكر، رئيس فريق حزب الاستقلال خلال مداخلته أثناء الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء، الجمعة الفائت اعتبر أن ما حدث في سيدي عثمان لا يعكس الاعتراف بحزب الاستقلال كأحد مكونات التحالف، وأنه لا يرقى إلى مستوى اللياقة الأدبية والأخلاقية التي يجب أن تسود بين الحلفاء. كما تساءل عن وجود قيادة حزبية للتحالف، مؤكداً أن حزبه كان دائما منضبطا ومع ذلك يتم تهميشه.
كلمات دلالية الدار البيضاء تحالف الأغلبية حزب الاستقلال