شقيانين في الحر.. قصص كفاح وعزيمة لبائعين تحت شمس الصيف
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد البلاد في الآونة الأخيرة موجة حر شديدة اجتاحت الأزقة والميادين وأثرت على الجميع في مختلف المجالات. يعاني الجميع من ارتفاع درجات الحرارة، سواء الغني أو الفقير، العزيز أو الذليل، العامل في المصنع والطبيب في المستشفى، الطالب في مذاكرته والمدرس في إعداد الامتحانات.
تتفاوت معاناة الناس مع الحرارة حسب طبيعة عملهم، لذا دعونا نتعرف على كيفية مواجهة البائعين لهذه الموجة الحارة، مقارنة مع العمال والأطباء وأساتذة الجامعات الذين يواجهونها بأجهزة التكييف أو بطرق أخرى.
في لقاء مع بعض البائعين، تعرفنا على تجاربهم وكيفية تعاملهم مع موجة الحر كل حسب طريقته:
عم عبد الله من محافظة الجيزة بمنطقة ناهية يقول: "أخرج من السادسة صباحاً حتى الثامنة مساءً للبحث عن قوت يومي من أجل أولادي وأحفادي، رغم أنني رجل مسن. أتعرض لموجة الحر الشديدة مما يجعلني أشعر بالتعب الشديد وأحياناً بالإغماء، ولكني أتعامل مع ذلك بشرب الكثير من الماء وذكر الله، وأجد في هذه الطريقة ملاذي. كما أرش الماء في المكان الذي أجلس فيه."
الست كريمة (أم أحمد) بائعة فاكهة وصاحبة محل فاكهة تقول: "أفتح المروحة وأستعين بزجاجات مثلجة من الماء وأتناول العصائر طوال الوقت." وأضافت فيما يخص حركة البيع: "في هذه الموجة الحارة يقبل الناس كثيراً على الفاكهة، خاصة فاكهة الأناناس."
السيدة أم علي بائعة الجبن تقول: "أخرج من بيتي في الخامسة صباحاً لبيع الجبن والفطير والزبد والباتوي، وأجلس حتى الثامنة مساءً. أتعرض للحرارة الشديدة ولكني أتجاوزها برش الماء وشرب الماء." وعن إقبال الناس تقول: "الإقبال بسيط ولكنني راضية برزقي. ما موجة الحر إلا اختبار من الله، فاللهم أعنا عليها."
من حديث البائعين، نلاحظ أن الإقبال في السوق يكون قليلاً خلال النهار ولكن يزداد ليلاً، حيث يكون الطلب الأكبر على الفاكهة وتستمر حركة البيع حتى الواحدة ليلاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موجة حر ارتفاع درجات الحرارة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
قوات سوريا الديمقراطية تقول إنها قتلت 14 عنصرا من الفصائل السورية المسلحة خلال مواجهات جنوب وشرق مدينة منبج
قالت قوات سوريا الديمقراطية، إنها قتلت 14 عنصرا من الفصائل السورية المسلحة خلال مواجهات جنوب وشرق مدينة منبج.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.