احتفالات 30 يونيو.. تاريخ الثورات المصرية في لقاءات نادي الأدب بالزقازيق
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عقد نادي أدب قصر ثقافة الزقازيق لقاء بعنوان "ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة"، ضمن فعاليات البرنامج الأدبي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وفي سياق احتفالات وزارة الثقافة بذكرى الثورة.
أدار اللقاء الناقد محمد الديب، وشارك به الأديبان العربي عبد الوهاب وشحتة سليم، والدكتورة سكينة سلامة عضو مجلس النواب.
استهل "الديب" حديثه موضحا أهمية الثورة المصرية، مشيرا أنها كانت بمثابة لحظة فارقة في تاريخ الأمة، واستطاعت مصر من خلالها استعادة الهوية، والأمن والاستقرار وبناء الجمهورية الجديدة، وذلك بعد فترة من التطرف والفوضى.
من ناحيته تحدث الأديب شحتة سليم تفصيليا عن تاريخ الثورات المصرية بدءا من الثورة العرابية، مرورا بثورة 1919 وثورتي 23 يوليو، و25 يناير، موضحا دور الشعب المصري، وكيف تمكن من إنقاذ الوطن واستعادة هويته من جديد عقب ثورة 30 من يونيو.
وأشار الأديب العربي عبد الوهاب أن المواطن المصرى عاش رافضا للظلم، وبدا ذلك واضحا في جميع الثورات التي قام بها بدءا من ثورة 1919، وحتى العصر الحديث، مضيفا أن ثورة 30 يونيو ستظل هي ثورة الشعب، وساعد على نجاحها الجيش الذي احتضن مطالب الشعب، الأمر الذى ساعد على فتح صفحة جديدة في تاريخ مصر، واستعادة الأمن، وتحقيق العدالة.
واختتمت فعاليات اللقاء المقام بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج من خلال فرع ثقافة الشرقية برئاسة الشاعر أحمد خاطر، بكلمة د. سكينة سلامة، أكدت خلالها ضرورة تمكين المرأة المصرية في المجالات كافة، وتوعية النشء وتعريفهم بتاريخ مصر من أجل التصدى لقوى الظلام، وذلك من خلال الدور التوعوي للكتاب والمثقفين، وتكاتف مؤسسات المجتمع المدني، ومنارة الأزهر الشريف، موضحة أن المسئولية عقب تلك الثورة المجيدة أصبحت جماعية.
الاحتفاء بالمسيرة الإبداعية للشاعر السيد السمري بنادي أدب بورسعيد
من ناحية أخرى، عقد نادي الأدب المركزي بقصر ثقافة بورسعيد، لقاء للاحتفاء بالمسيرة الإبداعية للشاعر السيد السمري، ضمن فعاليات البرنامج الأدبي للهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، المنفذة في سياق خطة وزارة الثقافة.
أقيم اللقاء بحضور كل من الشعراء محمد عبد القادر رئيس النادي، محمد فاروق، ومحمد رؤوف، الناقد أسامة المصري
والأديب محمد خضير، وأداره الشاعر السيد منصور، واستهل حديثه بتناول السيرة الذاتية للمحتفى به، موضحا علاقته الممتدة به لسنوات طويلة كونهما أبناء جيل أدبي واحد.
كما أثنى الشاعر محمد عبد القادر رئيس النادي، على "السمري" متحدثا عن دوره الكبير خلال رحلته الأدبية
التي كان شاهدا على الكثير منها منذ منتصف التسعينيات، وقصائده التي كان ينشرها بباب ثابت يحمل عنوان "سمريات" بجريدة الأهرام المسائي في الفترة من ١٩٩٤ وحتى عام ٢٠٠٢.
وقال الشاعر محمد فاروق في كلمته: تستحق الأعمال الشعرية للسمري الكثير من الوقت لدراستها، متطرقا للفترة التي عمل فيها مديرا لتحرير النشر الإقليمي، ودوره الكبير فى مساندته في إصدار الديوان الأول له بعنوان "عقدة أديب منذ سنوات.. الهرم الثقافي".
من ناحيته تحدث الناقد أسامة المصري عن الأسلوب الشعري للسمري واتجاهه لكتابة الفصحى وشعر التفعيلة فى إطار واقعي اجتماعي يعبر عن حال البسطاء والمهمشين استكمالا لنهج الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، أما عن كتاباته للقصة القصيرة فأشار أنها كانت أقرب إلى أعمال "أنطون تشيخوف، ويوسف إدريس".
وتناول الأديب محمد خضير رحلة السمري في العمل الإداري لسنوات طويلة بالثقافة الجماهيرية، وكيف ترك بصمة في الكتابة خاصة في ديوانه "أقطف زهرة" الصادر عن هيئة قصور الثقافة فى بداية الألفية الجديدة.
أما الشاعر محمد رؤوف رئيس نادي الأدب الأسبق، تحدث عن علاقته بالسمري وكيف كان داعما للحركة الثقافية والفنية، من خلال تنظيم المؤتمرات الأدبية، والمساهمة في إصدار كتب النشر الإقليمي وأعمال الأدباء الراحلين.
وألقى "السمري" عددا من قصائده منها "هل ترغب فى لعب الطاولة، ومرثية شاعر حزين"، وتناول الناقد والمترجم محمد المغربي القصيدتين بالنقد والتحليل، من حيث اللغة المستخدمة والمدلولات اللغوية.
واختتم اليوم بتكريم المحتفى به تقديرا لعطائه الأدبي بمنحه درع نادي الأدب، بالإضافة إلى درع آخر نيابة عن شعراء نادي أدب بورفؤاد، وآخر من فرع ثقافة بورسعيد، بحضور لفيف من الأدباء والمثقفين.
اللقاء نظم ضمن فعاليات فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان المالكي، بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة، أمل عبد الله، ويأتي ضمن الأنشطة الأدبية التي تنظمها قصور الثقافة بالمحافظات بهدف تعريف النشء بالسير الذاتية للأدباء والشعراء وإبداعاتهم الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر ثقافة الزقازيق ثورة 30 يونيو الجمهورية الجديدة نادی الأدب من خلال
إقرأ أيضاً:
الثقافة تقدم «7 ورقات كوتشينة» و«أطلال» ضمن نوادي المسرح بالغربية
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، العروض المسرحية لنوادي المسرح في محافظة الغربية، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
في السياق، شهد اليوم الثاني عرض "أطلال"، والمستوحى من قصة "الناس اللي جوه" للكاتب ألبير قصير، ومن أشعار وإخراج أحمد نعمان، مصمم إضاءة حازم أحمد، مصمم ديكور محمود الزيني، مساعد مخرج واستعراضات أشرف أيمن، موسيقى أحمد مسعد، توزيع موسيقي عبد الرحمن صبري، تنفيذ ديكور أحمد البحاري.
وتدور أحداثه حول منزل تجتمع به ثلاثة عائلات، وتجمعهم الظروف لوضع حلول لشرخ أصاب المنزل ويهدده من السقوط في أي لحظة، لنجد الشخصيات في محاولة منهم للتعاون للخروج من تلك الأزمة، لكن تسيطر عليهم المصالح الشخصية، حتى يسقطوا ضحية للبيت المتهالك.
كما شهد اليوم الثاني عرض "7 ورقات كوتشينة"، عن فتاة تعاني من الظلام الذي يلاحقها والخوف من نظرات المجتمع المصاب بالجهل والتخلف، لكنها تحاول جاهدة التمسك بالأمل والضوء الخافت في مواجهة مخاوفها.
"7 ورقات كوتشينة" من بطولة آلاء مرسي، وجومانا أمير، ولميس مجدي، وبسمة جمال، ومها محمد، وإيمان عادل، وبدر الشربيني، ونادر قادوس، وعمر عيسى، وكريم بيومي، تأليف عبده الحسيني، دراماتورج محمد خالد، تنفيذ موسيقي أحمد النمر، وأحمد شيكا، ومن إخراج نيرة الحلو.
بعد نهاية العروض، شهدت الليلة ندوة نقدية ناقش خلالها أعضاء لجنة المشاهدة والتحكيم، والمكونة من المخرج أحمد القسطاوي، والدكتور عبد الكريم الحجراوي، والكاتب عمر توفيق، ومصممة الديكور رانيا حداد، والمخرج محمد ميزو، والمخرج مصطفى إبراهيم، تفاصيل العروض المقدمة.
يذكر أن عروض نوادي المسرح بالغربية تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.