عقد نادي أدب قصر ثقافة الزقازيق لقاء بعنوان "ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة"، ضمن فعاليات البرنامج الأدبي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وفي سياق احتفالات وزارة الثقافة بذكرى الثورة.

أدار اللقاء الناقد محمد الديب، وشارك به الأديبان العربي عبد الوهاب وشحتة سليم، والدكتورة سكينة سلامة عضو مجلس النواب.

 

استهل "الديب" حديثه موضحا أهمية الثورة المصرية، مشيرا أنها كانت بمثابة لحظة فارقة في تاريخ الأمة، واستطاعت مصر من خلالها استعادة الهوية، والأمن والاستقرار وبناء الجمهورية الجديدة، وذلك بعد فترة من التطرف والفوضى.

 

 

 

من ناحيته تحدث الأديب شحتة سليم تفصيليا عن تاريخ الثورات المصرية بدءا من الثورة العرابية، مرورا بثورة 1919 وثورتي 23 يوليو، و25 يناير، موضحا دور الشعب المصري، وكيف تمكن من إنقاذ الوطن واستعادة هويته من جديد عقب ثورة 30 من يونيو.

 

وأشار الأديب العربي عبد الوهاب أن المواطن المصرى عاش رافضا للظلم، وبدا ذلك واضحا في جميع الثورات التي قام بها بدءا من ثورة 1919، وحتى العصر الحديث، مضيفا أن ثورة 30 يونيو ستظل هي ثورة الشعب، وساعد على نجاحها الجيش الذي احتضن مطالب الشعب، الأمر الذى ساعد على فتح صفحة جديدة في تاريخ مصر، واستعادة الأمن، وتحقيق العدالة.

واختتمت فعاليات اللقاء المقام بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج من خلال فرع ثقافة الشرقية برئاسة الشاعر أحمد خاطر، بكلمة د. سكينة سلامة، أكدت خلالها ضرورة تمكين المرأة المصرية في المجالات كافة، وتوعية النشء وتعريفهم بتاريخ مصر من أجل التصدى لقوى الظلام، وذلك من خلال الدور التوعوي للكتاب والمثقفين، وتكاتف مؤسسات المجتمع المدني، ومنارة الأزهر الشريف، موضحة أن المسئولية عقب تلك الثورة المجيدة أصبحت جماعية.

 الاحتفاء بالمسيرة الإبداعية للشاعر السيد السمري بنادي أدب بورسعيد

 

من ناحية أخرى، عقد نادي الأدب المركزي بقصر ثقافة بورسعيد، لقاء للاحتفاء بالمسيرة الإبداعية للشاعر السيد السمري، ضمن فعاليات البرنامج الأدبي للهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، المنفذة في سياق خطة وزارة الثقافة.

أقيم اللقاء بحضور كل من الشعراء محمد عبد القادر رئيس النادي، محمد فاروق، ومحمد رؤوف، الناقد أسامة المصري
والأديب محمد خضير، وأداره الشاعر السيد منصور، واستهل حديثه بتناول السيرة الذاتية للمحتفى به، موضحا علاقته الممتدة به لسنوات طويلة كونهما أبناء جيل أدبي واحد.

كما أثنى الشاعر محمد عبد القادر رئيس النادي، على "السمري" متحدثا عن دوره الكبير خلال رحلته الأدبية
التي كان شاهدا على الكثير منها منذ منتصف التسعينيات، وقصائده التي كان ينشرها بباب ثابت يحمل عنوان "سمريات" بجريدة الأهرام المسائي في الفترة من ١٩٩٤ وحتى عام ٢٠٠٢.

وقال الشاعر محمد فاروق في كلمته: تستحق الأعمال الشعرية للسمري الكثير من الوقت لدراستها، متطرقا للفترة التي عمل فيها مديرا لتحرير النشر الإقليمي، ودوره الكبير فى مساندته في إصدار الديوان الأول له بعنوان "عقدة أديب منذ سنوات.. الهرم الثقافي".

من ناحيته تحدث الناقد أسامة المصري عن الأسلوب الشعري للسمري واتجاهه لكتابة الفصحى وشعر التفعيلة فى إطار واقعي اجتماعي يعبر عن حال البسطاء والمهمشين استكمالا لنهج الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، أما عن كتاباته للقصة القصيرة فأشار أنها كانت أقرب إلى أعمال "أنطون تشيخوف، ويوسف إدريس".

وتناول الأديب محمد خضير رحلة السمري في العمل الإداري  لسنوات طويلة بالثقافة الجماهيرية، وكيف ترك بصمة في الكتابة خاصة في ديوانه "أقطف زهرة" الصادر عن هيئة قصور الثقافة فى بداية الألفية الجديدة.

أما الشاعر محمد رؤوف رئيس نادي الأدب الأسبق، تحدث عن علاقته بالسمري وكيف كان داعما للحركة الثقافية والفنية، من خلال تنظيم المؤتمرات الأدبية، والمساهمة في إصدار كتب النشر الإقليمي وأعمال الأدباء الراحلين.

وألقى "السمري" عددا من قصائده منها  "هل ترغب فى لعب الطاولة، ومرثية شاعر حزين"، وتناول الناقد والمترجم محمد المغربي القصيدتين بالنقد والتحليل، من حيث اللغة المستخدمة والمدلولات اللغوية.

واختتم اليوم بتكريم المحتفى به تقديرا لعطائه الأدبي  بمنحه درع نادي الأدب، بالإضافة إلى درع آخر نيابة عن شعراء نادي أدب بورفؤاد، وآخر من فرع ثقافة بورسعيد، بحضور لفيف من الأدباء والمثقفين.

اللقاء نظم ضمن فعاليات فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان المالكي، بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة، أمل عبد الله، ويأتي ضمن الأنشطة الأدبية التي تنظمها قصور الثقافة بالمحافظات بهدف تعريف النشء بالسير الذاتية للأدباء والشعراء وإبداعاتهم الثقافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصر ثقافة الزقازيق ثورة 30 يونيو الجمهورية الجديدة نادی الأدب من خلال

إقرأ أيضاً:

فرع ثقافة الشرقية يُطلق أولى فعاليات البرنامج الثقافي والفني الثقافة تستطيع

أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على دور وزارة الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة بإعتبارها المكون الرئيسى الداعم لبناء شخصية المواطن المصري.

وأشار إلى الدور المهم الذى تقوم به المؤسسة الثقافية فى نشر الوعي الثقافى ومواكبة مختلف القضايا والمساهمة في التنمية الفكرية للمجتمع من خلال الفن و تقديم رسائل فنية في أشكال متعددة من شأنها التغلب و القضاء على أفكار العنف و التطرف ومحاربة العادات السيئة والأفكار الهادمة.

وفي هذا الإطار، أوضح أحمد سامي خاطر رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي قيام فرع ثقافة الشرقية بتنظيم أولى فعاليات البرنامج الثقافى والفنى "الثقافة تستطيع " الذى يتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية التى تجوب قرى ومراكز محافظة الشرقية من خلال المسرح المتنقل التابع لفرع ثقافة الشرقية لمجابهة كل الظواهر السلبية و العادات الخاطئة كختان الإناث و كارثة الزواج المبكر وما يترتب عليها من الصحة الإنجابية وتحديد النسل و تنظيم الأسرة بوجه عام وقضايا المرأة والتسرب من التعليم وحماية الطفل ومعدل الوفيات والمواليد وغيرها من الملفات الإستراتيجية والقضايا المجتمعية ذات الصلة بالملف السكانى بالمدن والقرى التى بها خطوط حمراء لزيادة نسبة المؤشرات السلبية لهذه العادات الخاطئة.

وانطلاقاً للأهداف الرئيسية " للثقافة تستطيع" قدم الدكتور محمد أيمن بركات طبيب إمتياز بحث طبي عن مخاطر ختان الإناث تحدث عن جريمة ختان الإناث وقدم شرح وافي عن ختان الإناث وأضراره من الناحية العلمية البحته وأضراره على صحة المرأة أثناء العملية وبعدها، ثم ندوة توعوية لدكتور هالة صلاح أخصائي نسا وتوليد بإدارة أبو كبير الصحية عن ضرورة القضاء على ظاهرة ختان الإناث.

و أشار أحمد سامي خاطر مدير عام فرع ثقافة الشرقية أن برنامج " الثقافة تستطيع " أطلقه فرع ثقافة الشرقية بناءً على ما جاء من تعليمات المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية بآخر اجتماع إقليمي للسكان.

كما قام الدكتور محمد يوسف أستاذ دكتور بكلية الزراعة جامعة الزقازيق بإلقاء محاضرة تحدث فيها عن كيفية غسل الدواجن والأسماك قبل أكلها، وكيفية استعمال الزيوت والأوانى على النار بالطريقة الصحية التى لا تسبب سرطانات وخلافها وكيفية غسيل الخضروات والفواكه.

والجدير بالذكر أن إنطلاق فعاليات البرنامج الثقافى و الفنى بدأت بقصر ثقافة أبو كبير بإفتتاح معرض فنون تشكيلية لمبدعات وبنات أبو كبير ثم عرض فيلم تسجيلي عن مدينة أبو كبير، في حضور رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي ونائب رئيس مركز ومدينة أبو كبير، ووكيل الفرع، والمسؤول عن الملف السكانى بالفرع عن محافظة الشرقية، وذلك تحت إشراف وإعداد المخرج محمد الدرة مدير قصر ثقافة أبو كبير.

مقالات مشابهة

  • في يومه العالمي.. ثقافة الغربية تستعرض أسباب الإصابة والوقاية من السرطان
  • عرض "حفلة تنكرية" ضمن مسرح الطفل بثقافة السويس
  • "أمسية في شعر الفصحى والعامية".. ضمن لقاءات أندية الأدب بثقافة الفيوم
  • البابا تواضروس: ثورة 30 يونيو وانتخاب الرئيس السيسي وصياغة الدستور وضعت مصر على الطريق الصحيح
  • بوشكين.. الشاعر الخالد
  • هيئة قصور الثقافة تطلق عروض نوادي مسرح الطفل بشرق الدلتا غدا
  • الكاتب محمد قراطاس: الشعر أكثر كرمًا وإيثارًا من جميع أنواع الكتابات الأدبية
  • غداً.. انطلاق الملتقى 20 لشباب المحافظات الحدودية بالمنيا
  • نادي الباحة الثقافي ينفتح على ثقافة السياحة ويجول في حكايا الترحال 
  • فرع ثقافة الشرقية يُطلق أولى فعاليات البرنامج الثقافي والفني الثقافة تستطيع