هجومٌ ليلي في عين الحلوة.. معلومات تكشفُ ما جرى!
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشفت مصادر في حركة "فتح" لـ"لبنان24" أنَّ حادثة إنفجار قنبلة مساء أمس داخل حيّ البستان اليهوديّ في مخيّم عين الحلوة، لم تكُن وليدة الصدفة بل بمثابةِ عملٍ مُدبّر ومُفاجئ من قبل عناصر جماعة "جُند الشام".
ولفتت المصادر إلى أنَّ الحي المذكور يضمُّ مطبخاً للحركة، وقد تعرّض 3 عناصر من "فتح" كانوا في محيطه، للرشق بالحجارة من جهة الحي الذي تُسيطر عليه جماعة "جند الشام"، وأضافت: "إثر هذه الخطوة، جرى إلقاءُ قنبلة على العناصر لكن إنفجارها لم يُسفر عن وقوع إصابات، وقد نجا عناصر الحركة بأعجوبة".
وأوضحت المصادر أنَّ عناصر "الحركة" لم ترد على مصادر إطلاق النار باعتبار أنها مُلتزمة بالهُدنة التي ثبتتها هيئة العمل الفلسطيني المُشترك، موضحةً أنَّه من المتوقع أن تبقى الإستفزازاتُ مستمرّة طالما أنّ العناصر المسلحة للجماعة المذكورة تحافظُ على إنتشارها في مختلف النقاط الأمنيّة ضمن المُخيَّم.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف يطلق فتوى بشأن ممتلكات المواطنين المسروقة
َمتابعات – تاق برس أصدر الداعية الإسلامي الشيخ عبد الحي يوسف، فتوى تحرّم توزيع الأمتعة المسروقة التي تم العثور عليها في منازل المواطنين بعد قتال المتمردين. وقال إن هذه الأغراض لا تُعد غنائم حرب، بل هي ممتلكات مسروقة يجب إعادتها لأصحابها. وأوضح عبد الحي يوسف أن الغنيمة شرعًا هي ما يحصل عليه المسلمون من أموال الكفار بعد القتال، بينما الأغراض التي تعود ملكيتها لمواطنين سُرقت من قبل “البغاة الظالمين”، فلا يجوز اعتبارها غنائم. وأشار إلى أن الحل الشرعي يتمثل في إعادة الأغراض إلى أصحابها إن أمكن، وفي حال تعذّر ذلك، يجب جمعها وبيعها، ثم تخصيص ريعها لتعويض المتضررين عن خسائرهم المالية والمادية. الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف