لونا الشبل.. من شاشات الإعلام إلى قصر الرئاسة فى سوريا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تصدرت لونا الشبل اهتمام المتابعين فى سوريا، بعدما تواترت الأنباء عن إصابتها فى حادث سير مؤخرا، ونقلها إلى أحد المستشفيات فى العاصمة السورية دمشق، حيث أكد البعض أن حالتها تبدو خطيرة، خاصة بعد نقلها إلى غرفة العناية المركزة.
وتعد الشبل أحد أهم الشخصيات التي أثارت جدلا كبيرا خلال فترات عدة، باعتبارها أحد المقربين من الرئيس السورى بشار الأسد، إلى حد الحديث عما حظت به من صلاحيات خلال السنوات الماضية.
ووفقا لما نشرته الوكالة السورية الرسمية "سانا" فإن الشبل تعرضت لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لدمشق عصر الثلاثاء، واستدعى حصول نزيف في رأسها إدخالها إلى "العناية المركزة"، لتتلقى المعالجة من الفريق الطبي المختص.
وأوضحت الوكالة، أن الحادث أدى إلى "انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار، بينما آثار البعض جدلا بعد تقارير لوسائل إعلام محلية حول أن الحادث متعمدا.
وتولت لونا الشبل منصب المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السورى، وذلك بعدما عملت بعدة محطات إعلامية كمقدمة برامج، وشاركت في جولات التفاوض الخاصة بسوريا في جنيف، ودائما ما كانت تظهر وراء وزير الخارجية السوري الراحل، وليد المعلم.
وكانت قد تعرضت لونا الشبل، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، لحادث سير بدمشق وهي بحالة حرجة.
ونقلت وكالة "سانا" عن المكتب السياسي والإعلامي برئاسة الجمهورية السورية قوله إن "المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونا الشبل تعرضت لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق اليوم".
وأضاف المكتب أن "الحادث أدى إلى انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار، حيث تعرضت لعدة صدمات أدت إلى إصابة المستشارة إصابة شديدة نقلت على إثرها إلى أحد مشافي دمشق ليتبين حصول نزيف في الرأس، مما استدعى إدخالها العناية المشددة لتتلقى المعالجة من الفريق الطبي المختص".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: لونا الشبل
إقرأ أيضاً:
مصرع المصرية آية عادل في الأردن.. انتحار أم جريمة قتل؟
لقيت سيدة مصرية تدعى آية عادل، مقيمة في الأردن، مصرعها، جراء سقوطها بطريقة مأساوية، من شرفة شقتها في الطابق السابع، حيث تقيم مع زوجها المصري.
وبدأت الواقعة عندما أعلن زوج آية، المقيم في الأردن، عن وفاتها عبر حسابه على “فيس بوك”، مشيراً إلى أن وفاتها ناتجة عن حادث انتحار.
ووفقاً لرواية الزوج، الذي كان الشاهد الوحيد على الحادثة، فإن آية كانت تمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، مما دفعه للاعتقاد بأنها أقدمت على الانتحار.
قصة الضحية بدأت يوم الجمعة 14 فبراير (شباط) الجاري، حيث تعرضت الزوجة لظروف مأساوية، أعقبها سقوطها من الطابق السابع، وذلك بعد يومين من شجارها مع زوجها، الذي اتهمته بالضرب المبرح والتعذيب.
وخرجت عائلة الراحلة، وأعربت في بيان رسمي عبر منصات التواصل، أنها لا تستبعد أن تكون ابنتهم قد تعرضت لجريمة قتل مدبرة من قبل زوجها، الذي أقدم على تعنيفها عدة مرات.
والسبب الذي جعل العائلة تخرج عن صمتها، وفقاً لوسائل إعلام مصرية، أن تقرير الطب الشرعي أشار إلى تعرض الراحلة لعدة إصابات أخرى، سبقت حادثة السقوط من النافذة.
وذكر التقرير أن هناك جرحاً قطعياً في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد، وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آلة حادة.
وتتعرض والدة آية لتهديدات من الزوج بإيذاء أحفادها، حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لابنتها.
وفي سياق متصل، أفاد جيران آية عادل بشهادات عن تعرضها للتعذيب على يد زوجها في مرات سابقة، فيما أوضحت أسرتها أنها كانت تخطط للانفصال عنه، واستأجرت منزلًا جديداً قبل أيام على وقوع الحادث.