تمكنت المؤسسة الوطنية للنفط، من السيطرة على فوران البئر (C3/1) بحقل العطشان التابع لشركة “زلّاف ليبيا” لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز، حيث سجلت عمليات الحفر والاختبار الجارية (عن طريق الحفارة فياض برقن 1) فوران البئر وخروجه عن السيطرة، وإيقاف جميع العمليات والحفارة بالكامل.

وبحسب ما أفادت المؤسسة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، جرت السيطرة على الحادث، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، بمجهودات وخبرات المهندسين والفنيين الوطنيين، في مدة زمنية قياسية لم تتجاوز 24 ساعة، دون تسجيل أي أضرار أو وقوع إصابات بين العاملين.

وفور وقوع الحادث، شكلت الإدارات المعنية بالمؤسسة وشركة زلّاف ليبيا غرفة طوارئ لتقديم الدعم والتواصل مع الفريق الموجود في الحقل، كما توجه فريق مختص من الشركة إلى الحقل للمساعدة في توفير كل ما تتطلبه عملية السيطرة على البئر.

وتوجه رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، بجزيل الشكر والامتنان للإدارات المعنية بالمؤسسة، ولشركة زلّاف وشركة “فياض برقن” وجميع الشركات الموجودة بالحقل والفرق التي أسهمت في إنجاز العمل بالسيطرة على فوران البئر.

آخر تحديث: 3 يوليو 2024 - 19:17

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط بئر نفطي شركة زلاف ليبيا السیطرة على

إقرأ أيضاً:

مؤسسة النفط تنفي دخولها في تسوية دين مع شركة ليتاسكو السويسرية دون موافقة ديوان المحاسبة

نفت المؤسسة الوطنية للنفط، دخولها في تسوية دين مع شركة ليتاسكو السويسرية، رغم رفض ديوان المحاسبة لهذه التسوية.

وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أن ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي معلومات مغلوطة ولا تستند إلى حقائق وبراهين، مضيفة أن هذه التسوية لم تتم إلا بعد مراجعة وموافقة من طرف الديوان وإدارة القضايا، وفق قولها.

وأشارت المؤسسة إلى أنها قد تجنبت بهذه التسوية خسائر مالية فادحة ستكون ملزمة قضائياً، فضلا عن تعريض بعض أصولها في الخارج لخطر الحجز، حسب قولها.

وأضافت المؤسسة أنها مازالت تحتفظ بحقها في رفع دعوى قضائية ضد الشركة المذكورة؛ في حال أثبتت التحقيقات التي يُجريها ديوان المحاسبة، توريدها لشحنات وقود مخالفة للمواصفات المتفق عليها، وفق قولها.

وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط وسائل الإعلام والمدونين وصفحات التواصل الاجتماعي، من مغبة نشر أو تناقل أي خبر يخصها، دون التثبت من صحته ودقة مصداقيته.

الأزمة تأتي على خلفية فضيحة البنزين المغشوش في عام 2022، والتي أدت إلى تضرر العديد من المركبات، وإدانة مدير التسويق الدولي السابق في المؤسسة الوطنية للنفط، عماد بن رجب، بتهمة الاختلاس في يوليو 2023من قبل محكمة في طرابلس.

وفي نوفمبر الماضي، كشف موقع أفريكا إنتليجنس الاستخباراتي الفرنسي عن نزاع قانوني بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة “ليتاسكو” السويسرية، التابعة لشركة لوك أويل الروسية، حيث تدين المؤسسة الوطنية للنفط بنحو 42 مليون دولار لشركة “ليتاسكو” مقابل توريدات الوقود بين عامي 2020 و2022.

وأشار التقرير إلى أن الشركة اتخذت إجراءات قانونية في المملكة المتحدة للمطالبة بسداد الدين، وغرامات التأخير البالغة 7 ملايين دولار، موضحا أن ديوان المحاسبة أحال القضية إلى النائب العام، وفق الموقع.

المصدر: مؤسسة الوطنية للنفط

المؤسسة الوطنية للنفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • انطلاق اجتماعات اللجنة التوجيهية بين المؤسسة الوطنية للنفط وسوناطراك الجزائرية
  • انطلاق اجتماعات اللجنة التوجيهية المشتركة بين “الوطنية للنفط” وسوناطراك الجزائرية
  • انطلاق الاجتماعات المشتركة بين مؤسسة النفط و«سوناطراك» الجزائرية
  • مؤسسة النفط تنفي دخولها في تسوية دين مع شركة ليتاسكو السويسرية دون موافقة ديوان المحاسبة
  • “الوطنية للنفط” تنفي دخولها في تسوية دين مع شركة ليتاسكو السويسرية
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً حول ما يشاع عبر وسائل الإعلام
  • ليبيا.. إنتاج شركة سرت من النفط يصل إلى أعلى مستوى منذ 2007
  • مؤسسة النفط: شركة «أكاكوس» تحقق أعلى إنتاج لها منذ العام 2007
  • السيطرة على حريق مخزن في الفيوم دون وقوع إصابات
  • إنتاج النفط في شركة سرت يتجاوز 103 آلاف برميل يومياً للمرة الأولى منذ 2007