ملمحاً بالتنحي .. بايدن يقر لأول مرة بصعوبة ترشيحه بعد المناظرة الكارثية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أخبر الرئيس الأميركي جو بايدن حليفًا رئيسيًا أنه يعلم أنه قد لا يتمكن من إنقاذ ترشيحه إذا لم يتمكن من إقناع الجمهور في الأيام المقبلة بأنه مستعد لتولي المنصب بعد المناظرة الكارثية الأسبوع الماضي.
ويدرك الرئيس، الذي أكد حليفه أنه لا يزال منخرطًا بشدة في النضال من أجل إعادة انتخابه، أن ظهوره في الأيام المقبلة قبل عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك المقابلة المقرر إجراؤها يوم الجمعة مع جورج ستيفانوبولوس من شبكة ABC News، ومواصلة حملته في بنسلفانيا وويسكونسن، يجب أن تسير على ما يرام.
وقال الحليف: "إنه يعلم أنه إذا فشل في أي حدث مقبل مثل المناظرة فنحن سنكون في مكان مختلف، بحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع"، في إشارة إلى أداء بايدن المتعثر وغير المركز في المناظرة وفقا لـ "نيويورك تايمز" الأميركية.
والمحادثة هي أول إشارة علنية إلى أن الرئيس يفكر بجدية في ما إذا كان بإمكانه التعافي بعد الأداء المدمر على مسرح المناظرة في أتلانتا يوم الخميس. وتتزايد المخاوف بشأن قدرته على البقاء كمرشح، وما إذا كان يمكنه العمل كرئيس لمدة 4 سنوات أخرى.
وقال أحد كبار مستشاري بايدن، الذي تحدث أيضًا بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة الوضع، إن الرئيس "يدرك جيدًا التحدي السياسي الذي يواجهه".
وكان مسؤولو الحملة يراقبون استطلاعات الرأي بتوتر، مدركين أن الأرقام السيئة قد تؤدي إلى تأجيج الأزمة. وأظهر استطلاع أجرته شبكة "سي بي إس" نيوز الأربعاء، أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتقدم على بايدن منذ المناظرة بنسبة 50 في المائة مقابل 48 في المائة على المستوى الوطني، و51 في المائة مقابل 48 في المائة في الولايات التي تشهد منافسة.
ويتواصل بايدن ببطء مع المسؤولين الديمقراطيين المنتخبين، ويعقد اجتماعًا مع الحكام الديمقراطيين في البيت الأبيض مساء الأربعاء. وهو يتابع أيضًا التواصل مع الأشخاص الذين وثق بهم منذ فترة طويلة، وأخبر شخصًا واحدًا على الأقل أنه منفتح على احتمال أن تكون خططه للمضي قدمًا من أدائه في المناظرة وتحويل التركيز مرة أخرى إلى منافسه ترامب قد لا تعمل.
وأكد العديد من حلفاء بايدن، الذين اجتمعوا مع العائلة والمستشارين منذ المناظرة، الخميس، أن الرئيس لا يزال في صراع، ويرى إلى حد كبير هذه اللحظة بمثابة فرصة للعودة كما فعل مرات عديدة طوال حياته المهنية التي امتدت لنصف قرن.
لكنهم قالوا أيضًا إنه واضح بشأن معركته الشاقة لإقناع الناخبين والمانحين والطبقة السياسية بأن أداءه في المناظرة كان حالة لا تتكرر.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يستعد لإطلاق كتاب حول الحروب والأزمات في عهد جو بايدن
أعلن وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، عن إطلاق كتاب جديد من تأليفه، مؤكدا أنه يرصد بنظرة عميقة استجابة إدارة بايدن للعديد من الأزمات والحروب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل في غزة، كما كشفت دار النشر «كراون» عن أن الكتاب سيعرض «لمحة نادرة» عن الفترة التي قضاها بلينكن في منصب وزير الخارجية، وفقًا لمجلة «Newsweek» الأمريكية.
ما الذي سيكشفه بلينكن؟سيقدم كتاب «بلينكن» نظرة غير مسبوقة عن فترة حساسة في السياسة الأمريكية، خاصةً فيما يتعلق بتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، والقرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة في أعقاب الحرب، وسيغطي الكتاب بشكل مفصل جوانب الدعم العسكري والدبلوماسي الذي قدمته واشنطن لأوكرانيا، بالإضافة إلى الجهود التي بذلتها الإدارة الأمريكية لتجنب التصعيد النووي في الحرب.
كما قالت دار النشر، إن «بلينكن» سيأخذ قراءه في رحلة إلى «غرفة العمليات» و«المكتب البيضاوي»، حيث سينقل لهم مشاهد حية لمناقشات رفيعة المستوى حول العلاقات الأمريكية مع الصين، بالإضافة إلى جهود تجنب التصعيد في العلاقات بين واشنطن وبكين.
وعلى الرغم من عدم إعلان عنوان الكتاب وتاريخ إصداره، إلا أن هناك ترقبًا واسعًا من قبل الأوساط السياسية والعالمية حوله، حيث سيقدم رؤى جديدة ومباشرة حول الدبلوماسية الأمريكية في فترة حساسة.
تصريحات بلينكن عن إرثهفي مقابلة أجراها في آخر يوم له كوزير للخارجية، أشار «بلينكن» إلى أنه يأمل أن يعكس إرثه جهوده المبذولة في إعادة بناء وتعزيز التحالفات الأمريكية مع الشركاء الأوروبيين والشرق الأوسط، كما اعترف بالتحديات السياسية التي تواجه الولايات المتحدة في المستقبل مع إدارة الرئيس ترامب الجديدة.
ويعد «بلينكن»، البالغ من العمر 62 عامًا، من الشخصيات البارزة في السياسة الخارجية الأمريكية، ويمتد تاريخه المهني لعقود من الزمن، حيث شغل عدة مناصب مهمة، بدءًا من فترة إدارة الرئيس بيل كلينتون وحتى دوره كوزير للخارجية في إدارة جو بايدن.