أول تصريح لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجديد بعد أداء اليمين الدستورية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بدأ الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أول أيام مباشرة مهامه من مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، عقب تأدية اليمين الدستورية بتوجيه رسالة شكر وتقدير للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، والإعلان عن أهم ملامح رؤيته حول استكمال مسيرة تطوير منظومة التعليم، وحشد الجهود للتغلب على التحديات.
وأضاف محمد عبد اللطيف: «أتقدم بأسمى معاني الشكر والتقدير للدكتور رضا حجازي على ما بذله من جهود عظيمة على مدار سنوات طويلة دفع خلالها بعصارة خبراته وبمنتهى الإخلاص والأمانة لتطوير كافة جوانب المنظومة التعليمية وحقق خلالها إنجازات غير مسبوقة في شتى جوانب المنظومة، وأتعهد باستكمال مسيرة تطوير المنظومة وحشد كافة الجهود بمشاركة الأطراف ذات الصلة تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرصه الشديد على وضع ملف التعليم في ظل الجمهورية الجديدة على رأس أولويات الدولة المصرية باعتباره أساس بناء الإنسان المصري».
رؤية جديدة لمواجهة واجتياز كافة التحديات المزمنةوتعهد بالدفع برؤية جديدة لمواجهة واجتياز كافة التحديات المزمنة التي تواجه ملف التعليم، ووضع أطر أكثر فعالية، ترتكز أهم محاورها على التطوير التكنولوجي والقضاء على الكثافة الطلابية، وتطوير مهارات الطلاب وقدرات المعلمين باعتبارهم عماد العملية التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم العملية التعليمية التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
رسالة عاجلة من ألفي طبيب أسنان لوزير التعليم العالي.. ماذا يريدون؟
ناشد نحو 2000 طبيب أسنان من الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص الاستعاضة السنية الثابتة أو المتحركة، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، بالتدخل العاجل لحل أزمة مسميات شهاداتهم التي تهدد مستقبلهم المهني داخليًا وخارجيًا.
وأوضح الدكتور عمرو محمد سمري، منسق المجموعة، أن هناك أكثر من 2000 طبيب أسنان يعانون من عدم معادلة شهاداتهم في بعض الدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، بسبب اختلاف مسمى الشهادات المصرية عن المسميات الدولية المعتمدة.
وتصدر الشهادات تحت اسم “ماجستير الاستعاضة السنية المثبتة” أو “المتحركة”، بينما يشترط للاعتراف الدولي أن يكون تحت مسمى موحد “ماجستير الاستعاضة السنية”.
وأشار سمري إلى أن هذه الأزمة عطلت فرص مهنية كثيرة للأطباء في الخارج، ما تسبب في أضرار مادية ومهنية جسيمة لهم، رغم استيفائهم لكل المتطلبات الأكاديمية.
وكشف منسق المجموعة، أن النقابة العامة لأطباء الأسنان برئاسة الدكتور إيهاب هيكل كانت قد طرحت هذه المشكلة على الجهات المعنية منذ أكثر من أربع سنوات، واقترحت استكمال الخريجين بعض المواد الدراسية عبر ترم أو ترمين دراسيين لتعديل المسمى، إلا أن القرار ظل معلقًا دون تنفيذ حتى الآن.
وأكد الأطباء، أن مطلبهم المشروع يتمثل في تعديل مسمى شهاداتهم فقط دون الحاجة لإعادة الدراسة بالكامل، بما يواكب المعايير الدولية ويضمن لهم حقوقهم المهنية أسوة بخريجي جامعة الأزهر، الذين تم منحهم مؤخرًا الحق في استكمال بعض المواد لتوحيد مسمى شهاداتهم تحت عنوان “الاستعاضة السنية في طب الأسنان- Prosthodontics”.
وأضاف الدكتور سمري، أن الأطباء المتضررين يطالبون بالمساواة، مشددًا على أهمية التحرك العاجل من المجلس الأعلى للجامعات لإقرار تعديل المسمى، حفاظًا على مستقبل الكوادر الطبية المصرية وتأكيدًا على استمرارية الدور الريادي لمصر في تخريج أطباء معترف بهم دوليًا.
واختتم سمري: “نحن لا نطلب أكثر من حقنا المشروع في تعديل مسمى الشهادة بما يتفق مع الأعراف الدولية، حفاظًا على كرامة الطبيب المصري في الداخل والخارج، ونناشد المسؤولين بسرعة إنهاء هذه الأزمة حرصًا على مستقبلنا المهني.