مؤسس كتلة الحوار الوطني: لأول مرة نرى التغيير الحكومي بشكل شامل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال الدكتور باسل عادل، رئيس ومؤسس كتلة الحوار الوطني، إننا أمام تغيير واسع وشامل في الحكومة بعد التغيير الوزاري الجديد، ورغم بقاء عدد قليل من الوزراء في مناصبهم، إلا أن هناك تغيرات ملحوظة بالوزارات نفسها، موضحًا أن التعديل الوزاري ليس محدود، وذلك أمر هام للغاية بشأن الرؤية السياسية للمواطنين ونظرتهم للمستقبل.
وأضاف عادل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الأربعاء، أنه لأول مرة نرى التغيير الحكومي بشكل شامل، حيث أن الأمر لم يقتصر على الوزراء فقط، بل شمل المحافظين ونوابهم، مشيرًا إلى أهمية انخفاض أعمار الوزراء الجدد ونوابهم، الأمر الذي يؤكد أن الدولة المصرية بها العديد من الشباب المخلصين الذين يستطيعون السير للأمام بوطنهم.
ووجه مؤسس كتلة الحوار الوطني التهنئة لكافة الوزراء والمحافظين الجدد ونوابهم، آملًا أن يوفقهم الله في أعمالهم القادمة، وأكد أن وزارة النقل والصناعة ستحمل مسؤولية كبيرة للغاية في الفترة القادمة؛ لأن الصناعات من أهم الملفات التي ستوفر فرص عمل للمواطنين وستوطن الصناعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة النقل الحكومة الدولة المصرية الوزراء الحوار الوطني التعديل الوزاري التغيير الوزاري المحافظين الجدد التغيير الحكومي
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر ينظم فعالية بجامعة طنطا لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية ومفهوم الحرية
ضمن مبادرة “اسمع واتكلم”، نظّم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أمس محاضرة تثقيفية بجامعة طنطا، استهدفت تعزيز وعي طلاب الجامعة بالقضية الفلسطينية وأبعادها التاريخية والسياسية، إلى جانب تعميق فهمهم لمفهوم الحرية وضوابطها.
شارك في الفعالية د. وسام حشاد، مشرف وحدة الرصد باللغة العبرية، ود. أحمد العطار، و وليد بلال، الباحث بوحدة الرصد باللغة الفرنسية بالمرصد.
استهل الباحثون المحاضرة بالتأكيد على أهمية رفع وعي الشباب باعتباره أداة فعالة للتصدي للأفكار المتطرفة.
وأوضحوا أن مواجهة التطرف تستلزم تقديم بدائل فكرية متزنة تُعزز قيم الاعتدال والتسامح، وهو ما يلتزم به الأزهر الشريف في رسالته المستمرة عبر العصور.
وتناول الباحثون مفهوم الحرية الحقيقية، مؤكدين أنها تنبع من فكر وسطي يؤمن بالتعايش وقبول الآخر باختلاف ثقافاته ودياناته.
وأشاروا إلى أهمية الحوار كوسيلة لفهم الآخر وتعزيز الفكر النقدي واحترام الحقوق والكرامة الإنسانية.
وانطلاقًا من رسالة المرصد برفع الوعي المستمر بالقضية الفلسطينية ،شدد الباحثون على ضرورة إمداد الشباب بمعرفة دقيقة حول جذور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لمواجهة التضليل وتعزيز قيم التعايش. وأوضحوا أن فهم الأيديولوجية الصهيونية يُسهم في إدراك سياسات الاحتلال وأبعاد اعتداءاته على الشعبين الفلسطيني والعربي، مؤكدين أن الجهل بتلك الأبعاد يخدم أجندة الكيان الصهيوني.
تأتي هذه الفعالية في إطار مبادرة “اسمع واتكلم”، التي أطلقها مرصد الأزهر منذ ثلاث سنوات لتعزيز الحوار مع طلاب الجامعات.
وقد تناولت المبادرة خلال نسخها السابقة موضوعات تهم الشباب، مثل التطرف، والانتحار، وقضايا المرأة، ومخاطر الشذوذ الجنسي، سعياً لترسيخ الحوار البناء ومعالجة قضاياهم بوعي ومسؤولية.