حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي في مصر.. متى تتقدم الساعة 60 دقيقة؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أقاويل عديدة تم إطلاقها خلال الأيام الماضية، بشأن إلغاء التوقيت الصيفي في مصر، تزامنا مع قرار مجلس الوزراء بشأن مواعيد غلق المحال التي بدأت من أول يوليو وتستمر حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر سبتمبر عام 2024، ما جعل الكثيرين يتساءلون عن حقيقة إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي.
حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي في مصرما حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي؟ بحسب القانون الذي أقره مجلس النواب، منذ أشهر، بعودة العمل بالتوقيت الصيفي، للعام الثاني على التوالي، بعد 7 سنوات من إلغائه، بهدف توفير مصادر الطاقة من خلال ترشيد استهلاك الكهرباء والغاز والبنزين والسولار، من خلال زيادة ساعات النهار، فإن إلغاء التوقيت الصيفي في مصر قبل الموعد المحدد يتطلب صدور تشريع جديد من مجلس النواب، وهو ما لم يحدث، ما يعني أن الوضع مستمر حتى الموعد المحدد.
يذكر أنه خلال الساعات الماضية، خرج مجلس الوزراء بنفي رسمي بشأن ما تم تداوله، عن قرار منتظر بإلغاء التوقيت الصيفي بدءا من يوم الجمعة المقبل، تزامنا مع تطبيق المواعيد الجديدة لإغلاق المحال التجارية، مؤكدا في بيانه، أن العمل بالتوقيت الصيفي سيستمر حتى موعده المُعلن عنه مسبقا.
ما حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي ومتى ينتهي؟متى ينتهي التوقيت الصيفي والعودة للعمل بالتوقيت الشتوي؟ بات هذا هو السؤال الذي يفرض نفسه على الساحة، بعد شائعة إلغاء التوقيت الصيفي، إلا أنه بعد أن قدم ملايين المصريين ساعاتهم يوم 26 أبريل الماضي، فإن انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي سيكون في الجمعة الأولى من شهر نوفمبر 2024، حيث تعود الساعة من الثانية عشرة منتصف الليل، إلى الساعة الحادية عشرة مساءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي إلغاء التوقيت الصيفي موعد إلغاء التوقيت الصيفي إلغاء التوقیت الصیفی فی مصر حقیقة إلغاء التوقیت الصیفی العمل بالتوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
قطر.. استفتاء على إلغاء انتخابات مجلس الشورى
يشارك القطريون في عملية نادرة الحصول للإدلاء بأصواتهم، الثلاثاء، في استفتاء على إنهاء تجربة قصيرة ومحدودة للديمقراطية في الإمارة الغنية بالغاز.
ويدلي الناخبون من بين مواطني الدولة الخليجية البالغ عددهم نحو 380 ألف نسمة، بأصواتهم حول تغييرات دستورية من شأنها إلغاء انتخابات مجلس الشورى.
وفي العام 2021، أي قبل عام من إقامة كأس العالم لكرة القدم في قطر، نظمت الدولة الخليجية أول انتخابات لها على 30 من 45 مقعدا في مجلس الشورى، وهي هيئة استشارية ذات سلطات محدودة.
ورغم ذلك، أثارت الانتخابات انقساما، إذ كان بعض القطريين فقط مؤهلين للتصويت. وفي أكتوبر الماضي، وصفها أمير قطر بأنها "تجربة" واقترح التعديلات الدستورية.
وبدا أن السلطة القطرية واثقة من نتيجة استفتاء الثلاثاء، وهو الأول منذ أكثر من 20 عاما، ويتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال سعود بن خالد آل ثاني، أحد الأعضاء البارزين في الأسرة الحاكمة، للصحافيين قبل التصويت: "أعتقد أنه لن يكون تصويتا بالغالبية، ولكن قد يصل الأمر إلى تصويت بالإجماع على تعديل دستوري".
وأضاف "كل دولة لها أسلوبها الذي يتناسب معها ويتناسب مع شخصيتها ويتناسب مع مواطنيها. نحن دولة ولله الحمد متكاتفين مع قيادتنا متكاتفين مع حكومتنا".
وبموجب التعديلات المقترحة، سيتم تعيين مجلس الشورى بالكامل من قبل الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي يحتفظ بالكلمة الفصل في السلطة.
ويُسمح لمجلس الشورى باقتراح التشريعات والموافقة على الميزانية واستدعاء الوزراء. لكن الأمير، الذي يتمتع بكامل السلطة في واحدة من أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، يمارس حق النقض.
وفي أحد مراكز التصويت إلى جوار استاد أحمد بن علي في أطراف الدوحة، وصل مئات الناخبين الذكور مرتدين الثوب الأبيض، الزيّ الوطني في قطر، للتصويت في الساعات الأولى بعد فتح صناديق الاقتراع.
ونقلت عربات الغولف بعض الناخبين من سياراتهم وإليها، أما كبار الشخصيات فتم نقلهم بسيارات دفع رباعي وسيارات لامبورغيني الفاخرة.
وأثار استفتاء 2021 انقساما حيث كان من حق أحفاد القطريين الذين كانوا مواطنين في العام 1930 فقط التصويت والترشح، في حين تم تحديد الدوائر الانتخابية على أسس قبلية.
وكان بعض أفراد قبيلة آل مرة الكبيرة من بين المستبعدين من العملية الانتخابية، ما أثار جدلا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي واحتجاجات متفرقة في ذلك الوقت.
وتتضمن التغييرات الدستورية على الاقتراع الحالي خطوة للسماح لجميع القطريين، وبينهم المواطنون المجنسون، بتولي مناصب وزارية، وهو حق كان حكرا سابقا على المواطنين المولودين في قطر.
ويذكر أن قطر تشهد انتخابات بلدية منذ العام 1999.