التربية تكشف تفاصيل نتائج مناقشة أسئلة الرياضيات لطلبة التوجيهي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
التربية: 9 طرق لحل السؤال في امتحان الرياضات الورقة الأولى
قال مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم محمد شحادة إن اللجان المكلفة بمناقشة أسئلة الرياضيات الورقتين الأولى والثانية، اجتمعت الأربعاء وقد أقرت بصحة تقرير لجنة المناقشة الأولى بأن جميع أفكار الامتحان من المنهاج والأسئلة مطابقة لمعايير الوزارة.
وأضاف شحادة، أنه ولحرصنا على مصلحة أبنائنا الطلبة، فإنه تمت مناقشة الأسئلة مرتين، علماً أن هذا الاجتماع يعقد في كل دورة امتحان لاعتماد الإجابات النموذجية قبل بدء عمليات التصحيح.
وكشف أن تقرير اللجان بالنسبة للسؤال الثاني فرع A ، والذي قيل بأنه من الطبعة التجريبية وتم حذفه في الطبعة الحالية للكتاب، فقد بين أن جميع الأفكار التي تلزم لحل هذا السؤال موجودة في كتاب الصف الثاني عشر، ويوجد للسؤال 9 طرق مختلفة للحل.
وأشار إلى أنه تم توزيع العلامات في هذا السؤال على خطوات الحل بما يراعي مصلحة أبنائنا الطلبة ، مشيرا إلى أن اللجان راعت في المناقشة مصلحة أبنائنا الطلبة في اعتماد جميع الحلول الممكنة في الحل، وحتى لو وجد سؤال يُفهم بأكثر من طريقة، فاعتمدت جميع الحلول الممكنة المبنية على أي من الفهمين، وهذا أمر طبيعي ومعتاد في مبحث الرياضيات، وبعض الحلول كذلك يمكن أن تظهر خلال عملية التصحيح، فتناقش وإن اعتمدت تعمم على مراكز التصحيح كافة.
وكشف أنه أُخذت عينات عشوائية من دفاتر الطلبة وجرى تصحيح السؤال مثار الجدول، ووجدنا كثيرًا من الطلبة أجابوا عنه بطريقة صحيحة.
وقال إن ما حصل في امتحان الرياضيات الورقة الأولى هو مثال واضح على التحديات الإضافية التي فرضت على امتحان الثانوية العامة بسبب انتشار وسائل التواصل والمنصات التعليمية التي تقدم مواد تعليمية تحمل وجهات نظر متعددة دون وجود أي معايير تنظم عملها، والمعلومات والحلول التي تطرح غير دقيقة وتعطي الطلبة معلومات خاطئة، مشيرا إلى أنه لا بد أن يعتاد الطالب على مهارات التحليل والربط خصوصًا في مبحث الرياضيات، للخروج عن مفهوم الحفظ الذي اعتاد عليه كثير من طلبتنا، وهذا لا يتحقق إذا عودنا طلبتنا بأن جميع أسئلة الامتحان من أمثلة الكتاب.
وبين أن الوزارة لديها لتصحيح مبحث الرياضيات 13 مركزا وأكثر من 2800 مصحح من المشرفين التربويين المتخصصين في المبحث ومعلمي الصف الثاني عشر الذين يدرسون المبحث.
وأوضح أنه بخصوص الشكوى والاستفسارات وباقي الأسئلة بشكل عام التي وردت إلى غرفة العمليات الفنية أثناء سير الامتحان كانت منخفضة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التوجيهي الثانوية العامة امتحانات التوجيهي
إقرأ أيضاً:
الزراعة تكشف التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية بمصر
أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية الغابات الشجرية في دعم التنمية المستدامة في مصر. جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل الإقليمية بعنوان "الإدارة المتكاملة للغابات: أفضل الممارسات وتبادل المعرفة في بلدان الشرق الأدنى ودول البحر الأبيض المتوسط"، حيث نقل تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتقديره البالغ للمشاركين في هذه الفعالية.
كما أعرب عن شكره لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لدورها البارز في دعم الجهود البيئية والزراعية، ومساهمتها في تعزيز استدامة الغابات الشجرية.
"عزوز" أوضح أن الغابات الشجرية تُعد إحدى الركائز الأساسية لحماية البيئة، حيث تسهم في تحسين جودة الهواء من خلال امتصاص الغازات الدفيئة والحد من آثار التغير المناخي. كما تمثل الغابات الشجرية عنصرًا اقتصاديًا مهمًا بفضل توفير موارد طبيعية مستدامة مثل الأخشاب، ودعم الزراعة العضوية، وتقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية.
وعلى الجانب الاجتماعي، أشار إلى أن الغابات الشجرية تُسهم في توفير فرص عمل جديدة، خاصة في مجالات التشجير والزراعة، وتحسين جودة الحياة من خلال زيادة المساحات الخضراء في المناطق الحضرية.
كما أشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي إلى التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية في مصر، مثل ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة. وأكد أن استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لري الغابات الشجرية يمثل حلاً مبتكرًا يُسهم في توفير موارد مائية غير تقليدية لمشروعات التشجير، دون التأثير على المصادر المائية التقليدية.
وأكد "عزوز" على أهمية التعاون بين الحكومة، القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق استدامة الغابات. حيث تضطلع الحكومة بدورها في وضع السياسات والإجراءات التنظيمية، بينما يساهم القطاع الخاص بالدعم المالي والفني. من جهتها، تعمل منظمات المجتمع المدني على تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية في حماية الغابات الشجرية من التهديدات المتزايدة.
كما سلط "عزوز" الضوء على مبادرة "100 مليون شجرة" التي أطلقتها الدوله المصرية، والتي تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي على مستوى الجمهورية. وأوضح أن هذه المبادرة تسهم في تحسين جودة الهواء، مكافحة التصحر، وحماية التربة، فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة في مجالات الزراعة والتشجير، مما يعزز من الاقتصاد الوطني ويدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
دعوة لتعزيز التعاون الإقليمي
مؤكدا أن الغابات الشجرية تمثل دعامة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهود وتضافر جميع الأطراف للتغلب على التحديات البيئية، وبناء مستقبل مستدام يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة الإنمائية.
واختتم رئيس قطاع الإرشاد الزراعي كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون بين دول الإقليم في تبادل الخبرات ودعم السياسات المتعلقة بإدارة الغابات والمراعي، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما دعا إلى تعزيز الشراكات بين الحكومات، القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني لضمان استدامة الغابات وحمايتها من التحديات المتزايدة. وأعرب عن تطلعه إلى المزيد من التعاون الإقليمي في هذا المجال لتحقيق أهداف مشتركة تضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال القادمة.
وجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، ولجنة منظمة الأغذية والزراعة المعنية بمسائل غابات البحر الأبيض المتوسط، وشبكة حرائق الغابات لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، تنظم بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بالمملكة المغربية ورشة عمل دولية تحت عنوان "التدبير المتكامل لحرائق الغابات" خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 15 فبراير. تشارك بهذه الورشة أكثر من 18 دولة من شمال إفريقيا والشرق الأدنى ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وتمثل أول اجتماع رسمي لأعضاء شبكة حرائق الغابات لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا. وتهدف هذه الورشة إلى إرساء منصة للتبادل والتعاون حول التحديات المرتبطة بتدبير حرائق الغابات، واستكشاف الحلول المبتكرة وتعزيز أفضل الممارسات الدولية. كما سيتم التركيز بشكل خاص على المبادرات المغربية وتلك التي أطلقتها الدول الأعضاء، لاسيما في مجال إعادة تأهيل الغابات وترميمها بعد الحرائق.