هوكشتين اقترح على برّي حصر حزب الله عملياته بمزارع شبعا.. كيف رد عليه؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن النشاط الدبلوماسي مع حزب الله تكثف خلال الأيام الماضية، مع إعلان الاحتلال، قرب دخوله في المرحلة الثالثة من العدوان على قطاع غزة.
وتركزت المناقشات مع حزب الله فيما إذا كان سيوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، أو خفض منسوب العمليات ونوعيتها، وهو ما لم تحصل عليه الأطراف التي تبحث التصعيد.
وأشارت إلى أن الموقف الواضح لحزب الله، يتوقف عند نقطة واحدة، وهي لا وقف لإطلاق النار في الجنوب، إلا بوقف الحرب على غزة، وليس كما يفسره الاحتلال، لافتة إلى حزب الله يرى أن المقاومة الفلسطينية هي المخولة بالإعلان عن توقف العدوان من عدمه.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة دفعت عبر موفدها عاموس هوكشتين، للبحث عن مخرج يمنع انزلاق الأمور إلى حرب شاملة، بحل وسط، لخفض التصعيد عبر حصر عمليات حزب الله في لبنان إلى منطقة محدودة ومتنازع عليها مثل مزارع شبعا، على أن يتوقف القتال على طول الحدود الممتدة من الغجر وحتى رأس الناقورة.
وأوضحت أن مصادر مطلعة نقلت لها أن المبعوث الأمريكي، نقل خلال زيارته الأخيرة لبيروت قبل أسبوعين أن إسرائيل ستنهي خلال أسابيع العمليات الكبيرة في غزة، حيث ستعيد نشر قواتها وتوقف الأعمال الحربية الكبيرة، وأشار إلى أن إدارة بلاده تعمل على إحياء مشروع الاتفاق مع حماس، رغم أن الضغط المصري والقطري لم ينتج تجاوبا من قبل المقاومة الفلسطينية.
وفي اجتماعه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال هوكشتين: "نعرف أن الجبهة اللبنانية مرتبطة بالحرب في غزة، ولا مجال لأي ترتيب سياسي على الحدود قبل انتهاء الحرب هناك".
واقترح جملة من المعطيات وهي: "أن يقدّم حزب الله، بحكم تحالفه مع حماس وعلاقاته القوية معها، المساعدة في العمل على وقف الحرب بإقناعها بالقبول بمبادرة الرئيس جو بايدن، بناء على تعهد شخصي من الأخير في حال وقف إطلاق النار، بعدم عودة إلى الحرب، إضافة إلى ذلك، في حال لم يكن حزب الله في وارد التواصل مع حماس، فلماذا يريد إبقاء الجبهة اللبنانية مفتوحة في حال قررت إسرائيل وقف العمليات الكبيرة؟".
والمعطى الآخر، هو أن "إسرائيل تواجه أزمة كبيرة بسبب نزوح 100 ألف مستوطن، ولا أحد يمكنه منعها من القيام بأي عمل عسكري ضد لبنان، رغم أننا نرفض ذلك".
ورد، بري بأن "وقف العمليات الكبيرة في غزة، لا يعني وقف الحرب، وبالتالي فإن الجبهة هنا لن تتوقف ما لم يتوقف العدوان بصورة كاملة وتنسحب قوات الاحتلال من غزة، وتعلن المقاومة في فلسطين حصول وقف إطلاق النار،ولا أعتقد أن حزب الله في وارد البحث مع حماس حول ما تقوم به في إدارة المعركة ميدانيا أو إدارة المفاوضات سياسيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية اللبنانية حزب الله الاحتلال غزة لبنان امريكا غزة حزب الله الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله فی مع حماس
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يكشف تفاصيل عملياته ضد الحوثيين
ضربت الولايات المتحدة أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف مارس، مما أسفر عن مقتل مئات الحوثيين، بمن فيهم أعضاء في قيادة جماعتهم، وفق ما أعلن الجيش الأميركي الأحد.
وذكر بيان صادر عن مركز القيادة الأميركية في الشرق الأوسط أنه "منذ 15 مارس، شنت قوات القيادة المركزية الأميركي حملة مكثفة ومتواصلة تستهدف الحوثيين في اليمن لاستعادة حرية الملاحة والردع الأميركي. وقد نُفذت هذه العمليات باستخدام معلومات استخباراتية مفصلة وشاملة تضمن آثارا قاتلة ضد الحوثيين مع تقليل المخاطر على المدنيين".
وتابع: "للحفاظ على الأمن العملياتي، عمدنا إلى الحد من الكشف عن تفاصيل عملياتنا الجارية أو المستقبلية. نحن متعمدون للغاية في نهجنا العملياتي، لكننا لن نكشف عن تفاصيل محددة حول ما فعلناه أو ما سنفعله. سنواصل زيادة الضغط وتفكيك قدرات الحوثيين بشكل أكبر طالما استمروا في إعاقة حرية الملاحة".
وأضاف: "منذ بداية عملية -راف رايدر- قصفت القيادة المركزية الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين".
وأبرز البيان: "دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت تصنيع الأسلحة المتطورة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة. ضمت هذه المنشآت أسلحة تقليدية ومتطورة، بما في ذلك صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن، وأنظمة طائرات مسيرة، وسفنا سطحية بدون طيار، استُخدمت في هجمات الحوثيين الإرهابية على ممرات الشحن الدولية".
وكشفت القيادة الأميركية في الشرق الأوسط: "في حين واصل الحوثيون مهاجمة سفننا، فقد أدت عملياتنا إلى تراجع وتيرة وفعالية هجماتهم. انخفض إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69 في المئة. كما انخفضت الهجمات من الطائرات المسيرة الهجومية أحادية الاتجاه بنسبة 55 في المئة".
وختم البيان: "لا شك أن إيران تواصل تقديم الدعم للحوثيين. لا يمكن للحوثيين الاستمرار في مهاجمة قواتنا إلا بدعم من النظام الإيراني.. سنواصل تصعيد الضغط حتى يتحقق الهدف، وهو استعادة حرية الملاحة والردع الأميركي في المنطقة".