مؤسس كتلة الحوار الوطني يشيد بانخفاض أعمار الوزراء الجدد ونوابهم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور باسل عادل، رئيس ومؤسس كتلة الحوار الوطني، إننا أمام تغيير واسع وشامل في الحكومة بعد التغيير الوزاري الجديد، ورغم بقاء عدد قليل من الوزراء في مناصبهم، إلا أن هناك تغيرات ملحوظة بالوزارات نفسها، موضحًا أن التعديل الوزاري ليس محدودا، وذلك أمر هام للغاية بشأن الرؤية السياسية للمواطنين ونظرتهم للمستقبل.
وأضاف عادل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة"، أنه لأول مرة نرى التغيير الحكومي بشكل شامل، حيث أن الأمر لم يقتصر على الوزراء فقط، بل شمل المحافظين ونوابهم، مشيرًا إلى أهمية انخفاض أعمار الوزراء الجدد ونوابهم، الأمر الذي يؤكد أن الدولة المصرية بها العديد من الشباب المخلصين الذين يستطيعون السير للأمام بوطنهم.
ووجه مؤسس كتلة الحوار الوطني التهنئة لكافة الوزراء والمحافظين الجدد ونوابهم، آملًا أن يوفقهم الله في أعمالهم القادمة، وأكد أن وزارة النقل والصناعة ستحمل مسؤولية كبيرة للغاية في الفترة القادمة؛ لأن الصناعات من أهم الملفات التي ستوفر فرص عمل للمواطنين وستوطن الصناعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيير الوزاري الجديد التغيير الحكومي
إقرأ أيضاً:
باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
أمــين زرعان
وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.
فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.
وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.
إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.
إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.