تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رصدت  الأجهزة الأمنية تضرر أهالى قرية سامول بمركز شرطة المحلة الكبرى بالغربية بتعدى أحد الأشخاص (مقيم بدائرة المركز) على أحد المجارى المائية بالقرية، ما أضر بحصص المياه للأراضى الزراعية بالقرية.


 بالفحص تبين قيام المذكور بالتعدى على جزء من المجرى المائى المخصص لقرية سامول بمنطقة "بحر المعاش" أمام منزله بالردم بمسافة عرضية 2 متر وطول 10 متر من أصل مساحة المجرى الذى يبلغ عرضه فى تلك المنطقة (12 متر).


وبتاريخ 23/6/2024 تم التنسيق مع الجهات المعنية وتم تنفيذ قرار الإزالة بمعرفة المخالف وإزالة أسباب الشكوى.. وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شرطة المحلة الكبرى المجارى المائية

إقرأ أيضاً:

الأمطار تهطل والمياه تُهدر: هل يتحرك العراق لإنقاذ ثروته المائية؟

4 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  افادت تحليلات بأن اتخاذ إجراءات عاجلة للتحكم في مياه الأمطار وتخزينها أصبح أمرًا حتميًا لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمياه في العراق، خصوصًا في ظل التحديات البيئية المستمرة وتناقص الموارد المائية.

وقال خبير المياه فاضل الحسيني إن “تأخر الخطط الاستراتيجية في استثمار مياه الأمطار أدى إلى إهدار كميات كبيرة من المياه التي كان بالإمكان استخدامها لتعزيز المخزون الاستراتيجي للبلاد”.

وأضاف الحسيني أن بناء سدود وخزانات جديدة في المناطق التي تشهد سيولاً قوية يمكن أن يسهم بشكل مباشر في تحويل هذه التحديات إلى فرص واعدة.

وذكرت آراء مختصين أن بناء السدود الصغيرة والمتوسطة الحجم في مختلف المحافظات سيحقق فوائد مزدوجة، فمن جانب سيسهم في خفض الفيضانات التي تشكل تهديدًا على حياة المواطنين والبنية التحتية، ومن جانب آخر سيساعد في تخزين المياه في خزانات خاصة يمكن استخدامها خلال فترات الجفاف.

وأفادت تحليلات بأن هذه السدود الصغيرة يمكن أن تكون حلاً سريعًا وفعالًا مقارنة بالمشاريع الكبرى التي قد تتطلب سنوات لتنفيذها.

وفي حديثه عن الاستراتيجيات المستقبلية، أشار المهندس الزراعي محمود الطائي إلى أهمية تفعيل تقنيات الري الحديثة، مثل الري بالتنقيط والري الذكي، موضحًا أن “الاعتماد على التقنيات التقليدية للري لا يتماشى مع الوضع الحالي لمصادر المياه في العراق”.

وأوضح الطائي أن تطبيق هذه التقنيات سيعزز من كفاءة استخدام المياه ويقلل من الهدر.

وأضاف مختص في شؤون البيئة أن توعية المواطنين حول سبل الاستفادة من مياه الأمطار يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من الخطة الوطنية لإدارة الموارد المائية.

وقالت الناشطة في مجال التوعية البيئية سعاد الهاشمي إن “التعليم المجتمعي والتوعية بممارسات جمع مياه الأمطار، سواء للاستخدام المنزلي أو الزراعي، يمكن أن يحقق نتائج ملحوظة على المدى القريب”.

وأشارت إلى تجارب دول أخرى نجحت في تقليل الفاقد من مياه الأمطار عبر تطبيق هذه المبادرات البسيطة والفعالة.

وفي سياق متصل، توقعت الأرصاد الجوية استمرار فرص الهطول خلال المواسم القادمة، مما يفتح الباب أمام ضرورة اتخاذ تدابير فورية لضمان استغلال هذه الفرص لصالح تخزين المياه.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل بلغ إلى علم السيد والي مراكش إنتهاك الفرشة المائية بالسويهلة
  • رئيس مدينة الشهداء بالمنوفية: إجراءات قانونية صارمة ضد التعدي على الأراضي الزراعية
  • رئيس مجلس النواب يستقبل وزيري الموارد المائية والكهرباء
  • وزير الري: مصر تواجه عجزاً بنسبة 50% من احتياجاتها المائية
  • الموارد المائية تطمئن المواطنين وتعلن سيطرتها على البقعة النفطية في نهر دجلة
  • وزارة الموارد المائية تعلن سيطرتها على البقعة النفطية في نهر دجلة
  • الموارد المائية تعلن سيطرتها على البقعة النفطية في نهر دجلة
  • حاول التعدي عليها جسديا.. حبس قاتل شقيقته في دار السلام
  • الأمطار تهطل والمياه تُهدر: هل يتحرك العراق لإنقاذ ثروته المائية؟
  • ورشة تثقيفية حول مميزات وطرق الزراعة المائية في مكة المكرمة