الرؤية- الوكالات

 

أًسدل الستار على مرحلة المجموعات لبطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا 2024)، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وشهدت البطولة تأهل القوى الكبرى للأدوار الإقصائية في المسابقة، التي تواصل فعالياتها حتى 14 يوليو الجاري، لكنه لم تخل في الوقت ذاته من المفاجآت.

وواصل منتخبا الأرجنتين والبرازيل، اللذان تأهلا للمباراة النهائية في النسخة الماضية (كوبا أمريكا 2021) مسيرتهما في النسخة الحالية، بصعودهما لمرحلة خروج المغلوب، بالإضافة لمنتخبي أوروجواي وكولومبيا، اللذين ظهرا بشكل مميز أيضا في المسابقة.

وشهدت المسابقة أيضا حدثا تاريخيا باجتياز منتخبي كندا وبنما الأدوار الإقصائية للمرة الأولى، كما حجز منتخبا الإكوادور وفنزويلا مقعديهما في دور الثمانية أيضا.

وتمثلت أبرز المفاجآت في خروج منتخبي الولايات المتحدة (المُضيف) والمكسيك مبكرًا من الدور الأول، ليشكل ذلك جرس إنذار لهما قبل اشتراكهما في استضافة نهائيات كأس العالم 2026 رفقة كندا. كما يغيب عن دور الثمانية أيضا منتخبا بيرو وتشيلي، اللذان يمتلكان سجلا لا يستهان به في المسابقة الأقدم والأعرق على مستوى المنتخبات في العالم، حيث انطلقت نسختها الأولى عام 1916.

ومن المقرر أن تبدأ مباريات دور الثمانية صباح غدٍ الجمعة؛ حيث يلتقي منتخبا الأرجنتين والإكوادور، ويليها في اليوم التالي لقاء فنزويلا وكندا، حيث يصعد المنتخبان الفائزان لملاقاة بعضهما البعض في الدور قبل النهائي.

 

وسيكون الجمهور صباح يوم الأحد المقبل على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل بين البرازيل، التي تمتلك 9 ألقاب في البطولة، مع أوروجواي، التي تتقاسم مع الأرجنتين الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالمسابقة برصيد 15 لقبا لكل منهما. كما يشهد اليوم ذاته مواجهة أخرى بين كولومبيا وبنما، حيث يلعب الفائز منهما في المربع الذهبي مع الفائز من لقاء البرازيل وأوروجواي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ثاني الزيودي: الأرجنتين شريك اقتصادي مهم لدولة الإمارات

نظمت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لقاء موسعاً في أبوظبي جمع مجموعة من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال من البلدين لاستكشاف فرص جديدة للتجارة والاستثمار.

حضر اللقاء كل من.. الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وأحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، رئيس غرف الإمارات، وخيراردو فيرثين وزير الخارجية والتجارة الدولية والعبادة في الأرجنتين، والوفد المرافق له.
وجرى اللقاء ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد الأرجنتيني إلى الدولة، وتركزت المناقشات على إطار الاستثمار الذي أطلقته الأرجنتين مؤخراً والمعروف باسم "نظام الحوافز للاستثمارات الكبيرة - RIGI"، والمزايا التي يقدمها للمستثمرون الدوليون والذي قام الوفد الأرجنتيني باستعراض أهم بنوده.

فرص جديدة للاستثمار

وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي ، خلال اللقاء ، على التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الأرجنتين وفتح فرص جديدة للاستثمار.
وقال إن الأرجنتين شريك اقتصادي مهم لدولة الإمارات، ونرى فرصاً كبيرة لتعزيز تدفقات التجارة والاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، مشيراً إلى أن طرح نظام الحوافز للاستثمارات الكبيرة يعكس طموح الأرجنتين لخلق بيئة استثمارية عالمية المستوى، ونعتقد أن الشركات الإماراتية في وضع جيد يمكنها من الاستفادة من الإطار الجديد.
ونوه إلى البيئة التنظيمية والتشريعية الداعمة للأعمال في دولة الإمارات، والميزات النوعية التي توفرها الدولة بفضل ارتباطها مع العالم وبنيتها التحتية المتقدمة وموقعها الإستراتيجي، مشيراً إلى أن دولة الإمارات توفر للشركات الأرجنتينية منصة مثالية للتوسع دولياً.
وسلط الزيودي الضوء على العلاقات التجارية الدولية المتنامية لدولة الإمارات من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، ما يجعلها بوابة جذابة للشركات في أمريكا الجنوبية التي تسعى لدخول الأسواق ذات النمو المرتفع في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.

تعزيز التعاون الاقتصادي

من جانبه، أكد خيراردو فيرثين على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع دولة الإمارات، مشيراً إلى أن إطلاق نظام الحوافز للاستثمارات الكبيرة “RIGI” يمثل خطوة نوعية نحو خلق بيئة استثمارية أكثر تنافسية وجاذبية للمستثمرين الدوليين في الأرجنتين.
وقال: ملتزمون بتعزيز شراكتنا الإستراتيجية مع دولة الإمارات، التي تعد مركزاً تجارياً واستثمارياً عالمياً ، مشيرا إلى أن نظام “RIGI” يمثل فرصة مهمة لجذب الاستثمارات الإماراتية إلى القطاعات ذات الأولوية في الأرجنتين، لا سيما التعدين والطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف: نتطلع إلى بناء شراكات مثمرة ومستدامة تساهم في تحقيق النمو المشترك وتعزز الروابط الاقتصادية بين بلدينا.
وفي ختام اللقاء ، أكد الجانبان التزامهما بمواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف مشاريع الاستثمار المشتركة والشراكات التجارية ومجالات التعاون الجديدة في السنوات المقبلة، استناداً إلى نمو التجارة غير النفطية بين البلدين والتي بلغت 537.1 مليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 68% عن عام 2019.

تشجيع وحماية الاستثمار

وتشمل الصادرات الأرجنتينية الرئيسية إلى الإمارات الذرة والأنابيب الحديدية ومنتجات فول الصويا، مما يعكس قوة الأرجنتين في السلع الزراعية والصناعية، فيما تصدر الإمارات الآلات والأدوات عالية القيمة، مما يدعم قطاعي التصنيع والتكنولوجيا المتناميين في الأرجنتين.
يذكر أنه في عام 2018 اتخذ البلدان خطوة مهمة نحو تعميق العلاقات الاستثمارية بتوقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار، في مسعى إلى تعزيز الالتزام المشترك بتهيئة بيئة استثمارية شفافة وآمنة للشركات في كلا البلدين.
كما تواصل دولة الإمارات أيضا استكشاف المزيد من سبل التعاون مع دول أمريكا الجنوبية بما فيها الأرجنتين من خلال مباحثات مباشرة مع "ميركوسور"، التكتل الاقتصادي في أمريكا الجنوبية ، لتعزيز الوصول إلى الأسواق وتدفقات التجارة من وإلى المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ثاني الزيودي: الأرجنتين شريك اقتصادي مهم لدولة الإمارات
  • مثل البشر.. الكلاب أيضا تتأثر بالتوقيت الصيفي والشتوي
  • باريس سان جيرمان يتأهل لدور الثمانية في كأس فرنسا بفوز على لومان
  • الموافقة على تعيين سفير الجزائر الجديد لدى جمهورية كوبا
  • أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة
  • عضو «المصري للدراسات الاستراتيجية»: الأحداث الحالية بداية لتراجع أمريكا كقوة كبرى
  • «زيلينسكي» يناشد دعم الغرب: لا أعرف أين ذهبت «200 مليار دولار» التي خصصتها أمريكا
  • شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
  • رئيس كوبا : الضغط الأمريكي على المكسيك يهدد استقرار أمريكا اللاتينية
  • علاء عزت يقود يد مرتبط 2006 بنادي العبور للصعود لدور الثمانية في الدورى الممتاز