مؤسس كتلة «الحوار الوطني» يشيد بانخفاض أعمار الوزراء الجدد ونوابهم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال الدكتور باسل عادل، رئيس ومؤسس كتلة الحوار الوطني، إننا أمام تغيير واسع وشامل في الحكومة الجديدة، موضحا أنه رغم بقاء عدد قليل من الوزراء في مناصبهم، إلا أن هناك تغيرات ملحوظة في الوزارات نفسها.
تغيير حكومي شاملوأضاف «عادل»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة «الحياة»، أنه لأول مرة نرى تغييرا حكوميا بشكل شامل، إذ لم يقتصر الأمر على الوزراء فقط، بل شمل المحافظين ونوابهم، مشيرًا إلى أهمية انخفاض أعمار الوزراء الجدد ونوابهم، مما يؤكد أن الدولة المصرية بها كثير من الشباب المخلصين الذين يستطيعون السير للأمام بوطنهم.
ووجه مؤسس كتلة الحوار الوطني التهنئة لكل الوزراء والمحافظين الجدد ونوابهم، آملًا أن يوفقهم الله في أعمالهم القادمة.
وأكد «عادل»، أن وزارة النقل والصناعة ستحمل مسؤولية كبيرة للغاية في الفترة القادمة؛ لأن الصناعات من أهم الملفات التي ستوفر فرص عمل للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني وزراء
إقرأ أيضاً:
سوريا .. بدء الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني
أفادت وكالة الأنباء السورية “ سانا ” ببدء الجلسة الحوارية لأبناء محافظة الحسكة مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة دمشق.
انطلقت في مدينة حمص، الأحد، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس لجنة الحوار الوطني ماهر علوش قوله: "بدأنا اليوم في حمص أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، واضعين نصب أعيننا المسؤولية التاريخية التي نتحملها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".
وأضاف علوش: "هذا الحوار يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية المطروحة، لتحويلها إلى ورشات عمل خلال المؤتمر".
وتابع: "لم يتحاور السوريون فيما بينهم منذ 75 عاما، ولم تكن لهم مشاركة فعلية في صنع القرار السياسي وبناء مستقبلهم، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتحمل مسؤولياتنا الوطنية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأكد أن "السؤال عن اليوم التالي كان مصدر قلق دائم للسوريين، حيث حمل الماضي الكثير من الجراح والآلام، أما اليوم فنحن أمام لحظة فارقة لنثبت أن القادم سيكون أكثر إشراقا وأننا قادرون على تجاوز التحديات وإعادة بناء سوريا على أسس صلبة".
أشار إلى أن "حلمنا هو بناء دولة قوية يشعر فيها كل مواطن بالفخر والكرامة، دولة تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والمساواة وهي القيم التي ضحى السوريون كثيرا من أجلها، ومن خلال اللجنة التحضيرية سنواصل العمل لضمان ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية".
وأوضح أن "التمثيل في المؤتمر يشمل كافة الشرائح والمكونات، دون الاعتماد على نسب مئوية مرتبطة بعدد السكان أو حجم المكونات، لأن الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة وطنية شاملة".
واختتم علوش تصريحاته مشددا على أن "محاور المؤتمر الوطني يجب أن تضع الأسس لمفردات الدستور القادم، إضافة إلى تناول تشخيصات دقيقة لمشكلات الدولة السورية ووضع الحلول العملية لها، وسيناقش المؤتمر قضايا جوهرية مثل العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح المؤسسات العامة والحريات ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية التي ستشكل دعامة قوية لسوريا المستقبل".