قبل توليها منصب وزيرة التضامن.. قضايا للمرأة شغلت عقل مايا مرسي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عرفت بحبها الشديد للمرأة المصرية الناجحة، دافعت عن قضايا عديدة خاصة بالمرأة والحياة الصعبة التي يعيشها البعض منهن، إذ كانت دائما تبعث الأمل والتفاؤل في قلوب الكثير من الفتيات المصريات لتقويتهن على مواجهة الحياة وتحقيق المزيد من النجاحات والتفوق في مختلف المجالات لدرجة أنها أصبحت تحظى بمكانة كبيرة في قلب المرأة المصرية، فالعديد يعتبرها مصدر قوة لهن، إنها الدكتورة «مايا مرسي»، التي اختيرت وزيرة للتضامن الاجتماعي في التشكيل الوزاري الجديد.
كانت دائما الدكتورة مايا مرسي تحرص على مشاركة القضايا التي تخص المرأة المصرية، مؤمنة بقوة عن حقوق المرأة المصرية، وأيضا بأهمية تمكينها ومساواتها مع الرجل في الحقوق التعليمية والعلمية والصحية بالإضافة تولي المناصب القيادية.
القضايا التي ناقشتها الدكتورة مايا مرسيقضايا عديدة خاصة بالمرأة دافعت عنها الدكتورة مايا مرسي كانت منها قضية الوصاية على الأبناء بعد رحيل الأب التي ناقشها مسلسل تحت الوصاية في رمضان 2023 بطولة الفنانة منى زكي، وحينها علقت قائلة صناع الدراما عليهم مسئولية مجتمعية أمام المجتمع، مشيرة إلى أنه يقع على عاتق جميع القائمين على الأعمال الفنية من مؤلفين ومخرجين المسئولية الكاملة تجاه حماية أفراد المجتمع مما يعرض على الشاشات، من خلال اختيار الأدوار والموضوعات الهادفة وليست التي تكون هادفة للربح فقط.
قضية الميراث من ضمن القضايا التي ناقشتها الدكتور مايا مرسي، بعدما عرضها مسلسل «عملة نادرة» من بطولة الفنانة نيللي كريم التي قدمت دور المرأة الصعيدية التي كانت تحافظ على ميراثها وميراث ابنها لتخوص صراعا وترفض الاستسلام لحرمنها من توريث الأرض، كما أنها علقت على مسلسل «حضرة العمدة» للفنانة روبى، والذي تناول قضايا غاية الأهمية مثل ختان الإناث، والزواج المبكر، والهجرة غير الشرعية.
دعت أيضا مايا مرسي إلى التحرر، وذلك خلال حديثها في مؤتمر «منظمة التعاون الإسلامي للمرأة» بجدة، موجه حينها رسالة للفتيات بالتمسك بأحلامهن القابلة للتحقيق، كما أن لا ينبغي أن يكون هناك سقف لطموحاتهن ودعتهن أيضا إلى التصدي لأي محاولات لإخماد آرائهن وتعبيراتهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن التغيير الوزاري الجديد المرأة المصرية الدکتورة مایا مرسی المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات ورشة العمل الإقليمية "دراسات وأبحاث المرأة في الجامعات في المنطقة العربية"
اختتمت اليوم الورشة الإقليمية حول (دراسات وأبحاث المرأة في الجامعات في المنطقة العربية: واقع وآفاق مستقبلية) التي عقدت بالتعاون بين منظمة المرأة العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية.
شارك في الورشة التي تواصلت أعمالها على مدار يومين بالعاصمة المغربية، الرباط ممثلون وممثلات من جامعات ومراكز بحثية معنية بدراسات المرأة في المنطقة العربية.
وقد توافق المشاركون والمشاركات على إنشاء شبكة من الجامعات المعنية بتعزيز المعرفة المتصلة بالمرأة في المنطقة تكون منصة للتشاور الدائم حول سبل تجويد العمل والإنتاج المعرفي.
شارك في الختام كل من رودريجو مونتيرو، ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة و سلمى النمس، منسقة المشروع و الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية .
في كلمتها الختامية وجهت الدكتورة فاديا كيوان خالص التحية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وثمنت الشراكة معها في عقد هذه الورشة المهمة.
وأوضحت أن الورشة كانت فرصة لجمع المعنيين بقضايا المرأة من الممارسين والناشطين والأكاديميين والباحثين من الجنسين وفرصة كذلك للتعرف على كل الجهود المبذولة من سائر الأطراف، وأضافت أن الورشة استهدفت التعاون لتجويد العمل في مجال تعزيز الإنتاج المعرفي حول المرأة.
وأكدت د فاديا على أهمية تشجيع عملية البحث العلمي في الجامعات العربية كاختصاص أصيل، وكجزء لا يتجزأ من العملية التعليمية نفسها.
وفي مبادرة لتشجيع العمل البحثي في مجال دراسات المرأة، أعلنت الدكتورة كيوان عن اعتزام منظمة المرأة العربية تخصيص جائزة لأفضل أطروحة ماجستير/ دكتوراة في مجال دراسات المرأة في المنطقة العربية.
وأوضحت أن الجائزة تستهدف تشجيع الباحثين والباحثات على خوض هذا المجال البحثي المهم، وكذا تكريم الأطروحات المتميزة والتعريف بها بما يساعد على تحقيق التراكم العلمي، ويساعد في إيصال نتائج هذه الدراسات إلى المعنيين من الباحثين/الباحثات وأصحاب القرار.