كولر يُحاضر لاعبي الأهلي بالفيديو في المران الختامي قبل ملاقاة الداخلية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
اختتم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي اختتم تدريباته مساء اليوم الأربعاء على ملعب التتش بالجزيرة، وذلك في إطار الاستعدادات لمواجهة فريق الداخلية غدًا في الدوري الممتاز.
عقد مارسيل كولر المدير الفني للفريق محاضرة بالفيديو للاعبين قبل انطلاق المران الجماعي، وذلك لشرح بعض الأمور الفنية عن مواجهة الداخلية.
فبما قاد أندرياس إندويا مخطط الأحمال مرانًا بدنيًّا متنوعًا للاعبين مع بداية فقرات التدريب، ثم قاد كولر اللاعبين في جانب من التدريبات الفنية المتنوعة، التي شهدت التركيز على تنفيذ بعض الجمل المحددة للاعبين، قبل أن يختتم المران بتقسيمة قوية شارك فيها جميع اللاعبين.
ويستعد الأهلي لمواجهة فريق الداخلية في السابعة من مساء غد الخميس على استاد القاهرة، ضمن منافسات الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الممتاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملعب التتش بالجزيرة ملعب التتش كولر الداخلية الدوري الممتاز الدوري ستاد القاهرة
إقرأ أيضاً:
555 يوما على الإبادة.. حاضر كارثي ومستقبل مخيف في غزة
مع مرور أمس الاثنين، كان قطاع غزة قد شهد 555 يوما من الإبادة الوحشية التي استخدم فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي ترسانته العسكرية المدمرة على بقعة لا تتجاوز مساحتها 365 كيلومترا مربعا، مستهدفا ما يزيد على مليونين من الفلسطينيين المحاصرين فيها.
هذا الرقم المكون من ثلاث خمسات متتالية أثار تفاعلا واسعا في منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما استثمره الناشطون لتسليط الضوء على المأساة التي حاقت بقطاع غزة وساكنيه منذ نحو 19 شهرا من الحرب الإسرائيلية عليه.
فمنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع إلى 51 ألف شهيد، فضلا عن 116 ألفا و343 مصابا، بحسب آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة في غزة.
بشكل رسمي
555 يوم من الإبادة في قطاع غزة
50,000 شهيد
17,000 طفل شهيد
12,000 شهداء من النساء
لا مستشفيات، لا صحة، لا أدوية، لا تعليم، لا منازل ولا حتى خيام، لا غذاء ولا حتى ماء نظيف. حاضر كارثي ومستقبل مخيف
المذبحة الأضخم في العصر الحديث وكله على الهواء مباشرة pic.twitter.com/Avs5lY5wmn
— MO (@Abu_Salah9) April 14, 2025
ويعيش القطاع المنكوب أكبر كارثة إنسانية في العالم، بلا مستشفيات أو أدوية أو تعليم أو منازل أو خيام، بل من غير غذاء أو ماء نظيف، لكن ما يؤلم الغزيين -وفق وصف ناشطين- أن "حاضرهم كارثي ومستقبلهم مخيف، بينما المذبحة الأضخم في العصر الحديث تُبث على الهواء مباشرة".
إعلانوقد يبدو الرقم 555 جذابا لهواة الدعاية والإعلان، لكنه عند الغزّيين "أيام ثقيلة كالجبال، كلها إبادة وقتل وتجويع"، كما كتبت آية على حسابها في منصة إكس.
555 هذا الرقم ليس دعاية ماركة لشركة ما؛ إنها أيام ثقال كالجبال مرت على غزة مصحوبة بالإبادة والقتل والتجويع..#اوقفوا_الابادة
— آية حسونة أم حمزة (@AyaHassoun30) April 14, 2025
وفي محاولة لإشعار الناس بثقل هذه الأيام وما تحمله من أعباء وهموم، نبّه بعض الناشطين إلى ما تعدّه من ثواني ودقائق وساعات مثقلة بالقتل والتدمير، مذكّرين بجرح غزة النازف الذي امتد في ما يزيد على 13 ألف ساعة دامية.
اليوم الـ 555 على الإبادة التي بدأت في 7 أكتوبر.
مرّ: 13,320 ساعة، 799,200 دقيقة، و47,952,000 ثانية…
ولا تزال غزة تنزف.
— Islam bader (@islambader_1988) April 14, 2025
ولا يستطيع أحد أن يصف العيش 555 يوما تحت بطش الاحتلال ونيرانه غير سكان غزة الذين عاشوا مآسي الحرب وذاقوا آلامها، بما فيها من القتل والتدمير والتجويع والتعطيش والحرق والتنكيل والتعذيب والنزوح، وصولا إلى القهر والتطهير العرقي والحصار الخانق دون أدنى مقومات الحياة الآدمية.
555 يوم على حرب الإبادة في قطاع غزّة
555 يوم من القتل والتدمير والتجويع والتعطيش والحرق والتنكيل والتعذيب والنزوح، والقهر والتطهير العرقي، والحصار والتضييق، والقصف المُتواصل، والعذابات التي لا تنتهي
555 يوم دون أدنى مُقوماتٍ للحياة الآدميّة، والعيش في ظل حياة بدائيّة قاسية، صعبة…
— Youssef Shabat???????? (@YoussefShabat21) April 14, 2025
وبينما تسجل غزة "رقما قياسيا" بوصولها إلى اليوم 555 تحت الحرب، يؤكد معلّقون أن "الخذلان صار أثقل من الدمار، وصوت الضمير العالمي مات تحت ركام الحقيقة، والعالم يشاهد فقط لا أكثر".
الخذلان صار أثقل من الدمار، وصوت الضمير العالمي مات تحت ركام الحقيقة. غزة تنزف، والعالم يشاهد… فقط يشاهد، منذ 555 يوم
— Wissam Shabat ???? ???????? (@wissamshabat) April 14, 2025
إعلانولا يُخفي الغزّيون إرهاقهم وعجزهم أمام هذه المقتلة، فـ"بعد 555 يوما من الحرب على غزة، لم نعد نحتمل ما نمر به وما نحيا به، عقولنا لا تستوعب وأجسادنا لا تحتمل، فقط نعيش ونواكب الأحداث في الأيام المتبقية".
وقد سئم الفلسطينيون من "الخطابات الرنانة دون أفعال، والرافضة للتهجير والصامتة عن الإبادة، بينما تُمحى عائلة في كل دقيقة"، إذ يرون أن جميع الكلمات والصرخات التي أطلقوها على مدى 555 يوما، قد ذهبت أدراج الرياج، وضاع الصوت والصدى دون مجيب.
لكن هناك من لا يزال ينشد نهاية لهذا المذبحة التي تستهدف شعبا كاملا، "لا يفرق فيها المجرم بين طفل أو امرأة أو عجوز، ولا يعير اهتماما للقوانين الدولية، فيقصف ويحرق المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء، ويحاصر السكان ويغلق المعابر أمام أكثر من مليوني فلسطيني باتوا على شفا حفرة من جوع وعطش".
555 يوما "تركت في كل بيت حكاية فقد، وفي كل شارع بكاء لم يجف، وصورا لمن رحلوا دون وداع. هو رقم يجسد أياما من الانتظار والضياع والخذلان، يعيش الناس فيه على الهامش بلا مأوى أو أمان أو أمل".
وخلال تلك المدة، تنقّلت آلاف العائلات من مكان إلى آخر بحثا عن مأوى آمن؛ لكنها لم تجد، إذ لم يترك القصف زاوية دون أن يطولها، إلى أن بات المشهد سوداويا لأسر تعيش في مراكز مزدحمة، أو تحت خيام لا تقي حرّ الصيف ولا برد الشتاء.
"لقد أنهكت الـ555 يوما الشعب، واستنزفت صبره، وسرقت منه القدرة على البكاء. وفي كل يوم، يصبح البقاء أصعب والنَفَس أثقل، ولا يعلم سكان غزة كم من الأيام ستُضاف، لكن في كل يوم جديد، وجع إضافي"، بحسب ما لخّص مدون الحالة في الشارع الغزّي.
وقد حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من أن الوضع الإنساني في غزة بلغ أسوأ حالاته منذ اندلاع الحرب قبل 18 شهرا، مشيرا إلى أن مرور نحو شهر ونصف دون السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر، يمثل أطول فترة توقف للإمداد حتى الآن.
إعلانإذ أغلقت إسرائيل في الثاني من مارس/آذار الماضي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية، قبل أن تستأنف الإبادة وحربها على الفلسطينيين في الثامن عشر من الشهر نفسه، بعد هدنة استمرت شهرين، لم تلتزم بعدها الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ باقي بنودها.