مسقط- الرؤية

أطلقت دار الأوبرا السلطانية مسقط، مخيمها الصيفي السنوي، الذي يتمحور موضوعه هذا العام حول "عالم الحيوان"، وتتضمن هذه المبادرة إقامة 7 ورش عمل تفاعلية تُتوَّج بعرض مذهل بعنوان "عالم الحيوان.. البرية على المسرح"، وذلك اليوم الخميس في الساعة 5 مساءً، على المسرح الرئيسي لدار الاوبرا السلطانية مسقط، وهو العرض الذي صُمِّم لإلهام الأطفال مختلف التخصصات الموسيقية والفنية، ويركز المخيم هذا العام على الطبيعة والبيئة.

ويمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عامًا الذين يقيمون في مسقط، المشاركة في ورش العمل؛ بما في ذلك: الدراما، والغناء، والسيرك، والرقص المسرحي، والطبول والتكنولوجيا. وستقدم مجموعة رائعة من المعلمين الدوليين والمحليين جلسات العمل تحت إشراف المديرة أليساندرا بريمولي، ويقود خبراء من إيطاليا والمغرب ورش عمل الموسيقى والسيرك ومسرح الرقص، في حين يقوم مدربون محليون مثل المنظمة الشبابية " You Thinker For Drama"، وإيقاعات لقرع الطبول، ومحمد السليمي المتخصص في مجال التكنولوجيا، بتقديم خبراتهم في ورش العمل المتبقية التي تقام بالتعاون مع الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة". وتهدف هذه الورش إلى تثقيف الأطفال وتعليمهم كيفية إعادة التدوير والأثر البيئي للأعمال؛ بما يتماشى مع الموضوع الشامل المتمثل في الاهتمام بالبيئة.

وتقول أليساندرا بريمولي مديرة المخيم الصيفي لهذا العام: "لقد دخلنا الأسبوع الثاني من ورش العمل، ومن الرائع أن نشاهد الأطفال يتعلمون مهارات جديدة بسرعة ويعززون فهمهم للمسرح، العمل مع أطفال من مختلف الأعمار والخلفيات كان تجربة رائعة ومثرية. هذا العام، اخترنا موضوع عالم الحيوان، وقد أطلق العنان لخيالهم وجعل التعلم ممتعاً، لا أستطيع الانتظار حتى نرى العرض النهائي في الرابع من يوليو".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"بشرتى سمراء وشعرى مجعد" .. اصدار خاص للأطفال في معرض القاهرة للكتاب

      
                                                             في معرض القاهرة الدولي للكتاب بصالة 2 جناح 63A، تقدم دار الترجمان للنشر أحدث إصداراتها المميزة: كتاب "بشرتي سمراء وشعري مجعد". يعد هذا الكتاب الشعري المصور تجربة فريدة تأخذ الأطفال في رحلة مليئة بالعاطفة والوعي، حيث يتناول أزمة الهوية التي يواجهها العديد من الأطفال الذين يبدون مختلفين عن بقية أفراد عائلاتهم.  

الكتاب يحكي عن طفلة تجتمع فيها الشجاعة يومًا لتتحدث بفخر عن هويتها، بعد أن تعلمت أصولها وفهمت سر اختلافها. من خلال هذه القصة، يشرح الكتاب بطريقة مؤثرة كيف يمكن لاختلاط الأعراق عبر الأجيال أن يخلق تنوعًا جسديًا بين أفراد الأسرة الواحدة، ومع ذلك، تبقى الروابط العائلية والإنسانية أقوى من أي اختلاف ظاهري.  

العمل مهدى إلى جميع الأطفال الذين ربما شعروا يومًا بالحرج من ميراثهم أو اختلافاتهم، داعيًا إلى تقبل الذات وزرع بذور القبول والفهم المتبادل بين البشر. العمل من ترجمة المترجم والأديب كامل العزب ويقول " العزب" ان  المؤلفة كارين تيونسين،  نشأت في جنوب أفريقيا ودرست القانون، استلهمت هذا الكتاب من تجربتها الشخصية مع بناتها الأربع، ومن شغفها بإثارة خيال الأطفال وتشجيعهم على اكتشاف العالم من حولهم. أما الرسام تشارلز جيبونز، الذي يمتلك مسيرة فنية مميزة بدأت منذ طفولته، فقد أضاف للكتاب لمسة بصرية استثنائية بألوانه ورسوماته التي تجسد رسالة العمل بكل إبداع.  

كتاب "بشرتي سمراء وشعري مجعد" ليس مجرد قصة، بل هو احتفاء بالتنوع البشري ودعوة لكل طفل ليعتز بهويته ويفخر بما يجعله مميزًا.

مقالات مشابهة

  • ترقبوا| حدث فضائي مذهل.. هذا ما سيحدث في هذا الموعد
  • «دار الزين».. رحلة مذهلة إلى عالم البرية والطبيعة الساحرة
  • كتيبة جنين توقع قوة إسرائيلية بكمين محكم داخل المخيم (شاهد)
  • تزايد التحريض ضد جنين.. ما قصة 75 ساعة من شرب الويسكي وتجريف المخيم؟
  • نيمار: شكرًا للسعودية.. مستقبلكم مذهل وسأدعمكم
  • "بشرتى سمراء وشعرى مجعد" .. اصدار خاص للأطفال في معرض القاهرة للكتاب
  • حفلات جدة 2025| روبي وويجز على مسرح واحد في "فورمولا إي"
  • أمير قطر: دار الأوبرا السُّلطانية جسر حضاري للتواصل مع العالم
  • الخبر.. 200 كشاف يختتمون المخيم الكشفي البحري ”مراسي“
  • أمير قطر: دار الأوبرا السلطانية جسر للتواصل الحضاري والثقافي والفني مع العالم