"التنمية الاجتماعية" توقع مع "مؤسسة إشراقة" على 3 اتفاقيات لتنمية المجتمع في مسندم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
خصب- الرؤية
وقّعت وزارة التنمية الاجتماعية أمس 3 اتفاقيات دعم مع مؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع بتكلفة إجمالية قدرها 51 ألف ريال عماني؛ وذلك في قاعة نادي خصب الرياضي برعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، وحضور أصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلس الشورى والشيوخ والرشداء والأعيان ومدراء العموم من مختلف الجهات المستفيدة بمحافظة مسندم.
وتختص الاتفاقية الأولى بتجهيز مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بخصب بغرفة حسّية طبية للمصابين باضطراب طيف التوحد، فيما جاءت الاتفاقيتين الثانية والثالثة لدعم جمعيات المرأة العمانية والفرق الخيرية بمحافظة مسندم.
ووقّع الاتفاقية من جانب وزارة التنمية الاجتماعية حمود بن مرد الشبيبي مدير عام الشراكة وتنمية المجتمع بالوزارة، ومن جانب مؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع نايليش كناكسي كيمجي عضو مجلس إدارة المؤسسة.
وقال معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم إن الدعم الذي تقدمه "مؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع"، له الأثر الكبير في رفع مستوى الخدمات المقدمة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية لأفراد المجتمع، ويظهر ذلك جليًا في المشاريع التنموية، والتي ستؤدي إلى تحسين جودة الأداء، وتطوير البنية الأساسية، وتمكين الأفراد من خلال التدريب والتأهيل، وتزويدهم بالأدوات والمُمكنات اللازمة للنمو والتقدّم.
وتوجّه حمود بن مرد الشبيبي مدير عام الشراكة وتنمية المجتمع بوزارة التنمية الاجتماعية بالشكر لمؤسسة مؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع على مبادراتها الدائمة في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن توقيع الاتفاقيات مع المؤسسة يأتي في إطار حرص وزارة التنمية الاجتماعية على تفعيل وتعزيز الشراكة مع مؤسسات القطاعين: الخاص والأهلي لدعم برامج التنمية الاجتماعية في مختلف محافظات سلطنة عُمان، وتوقيع الاتفاقيات اليوم في محافظة مسندم يعكس الاهتمام الكبير للمؤسسة لتنمية المجتمع، ودعم الجهود الحكومية والأهلية التطوّعية لتقديم أفضل الخدمات المقدمة لأبناء محافظة مسندم، كما سيكون لهذه الاتفاقيات الأثر الكبير، والداعم المحفّز لأداء الجهات المستفيدة من هذا الدعم مستقبلًا.
وأوضح نايليش كناكسي كيمجي عضو مجلس إدارة مؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع أن "مؤسسة إشراقة" تُكرِّس جهودها للارتقاء بالمجتمع العُماني من خلال التنمية المستدامة بما يتماشى مع أهداف رؤية "عمان 2040"، لافتًا إلى أن مبادرات دعم محافظة مسندم تعكس التزام "إشراقة" الراسخ نحو مواصلة النمو، والمساهمة في تحسين القطاعات الصحية والعلمية والاجتماعية.
من جانبه، قال محمود بن خليفة الصقري الرئيس التنفيذي لمؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع إن المؤسسة تسعى إلى تعزيز الالتزام الأخلاقي بالاستثمار الاجتماعي، وتطوير أنشطة وبرامج المسؤولية الاجتماعية؛ بما يحقق الاستدامة وقياس الأثر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
5 مبادرات لـ«مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية» في عام المجتمع
أم القيوين (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، تنفيذ 5 مبادرات خلال «عام المجتمع 2025»، تستهدف من خلالها شرائح مجتمعية متنوعة في إمارة أم القيوين.
وأكدت المؤسسة أن المبادرات تأتى في إطار حرصها على المساهمة في تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، والتي جسدها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد».
وأوضحت المؤسسة، أن المبادرات تتضمن حصر الحالات التي انقطعت عنها سبل المعيشة بسبب فقدان المعيل للعمل، حيث ستتكفل المؤسسة بتغطية جزء من نفقاتهم لمدة 6 أشهر، وتسليم 20 مسكناً للمواطنين بمنطقة الراعفة، وتوفير سيارة مجهزة لذوي الهمم للذهاب للمستشفيات والعيادات الطبية في الدولة، وإعداد دراسة لمنطقة فلج المعلا وتقييم الوضع فيها حسب الاحتياجات والعمل على تلبيتها، إضافة إلى توزيع بطاقات المير الرمضاني على عدد من المواطنين والمقيمين لشراء احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك.
وقال راشد الحمر، مدير عام مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية: «إن المبادرات المعلن عنها تستهدف تعزيز حس المسؤولية المجتمعية، وترسيخ قيم التكافل المجتمعي، وبث روح التسامح والمحبة والعطاء بين أفراد المجتمع كافة».
وأضاف: «إن مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية ستواصل تقديم خدماتها المميزة لمساعدة مختلف فئات المجتمع في إطار التعاون والتنسيق مع جميع الشركاء بهدف مد يد العون للمحتاجين، وغرس التسامح والمحبة بين أفراد المجتمع كافة».
وأشار إلى أن دور المؤسسة يتجاوز تقديم الخدمات ليشمل الإسهام في بناء مجتمع متسامح ومتماسك ومتعاضد بين جميع أفراده الذين يفخرون بانتمائهم الوطني ويعتزون به.
وشدد على أن «عام المجتمع 2025» يمثل فرصة مناسبة للحوار والنقاش بين المثقفين والمتخصصين والممارسين للعمل التنموي حول ما ينبغي أن تقوم به منظمات ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني للارتقاء بعملها وخدماتها، بما يعزز جودة الحياة ومستويات الرَفَاهيَة لجميع أفراد المجتمع.