محمد الباز: نحن أمام ثورة حقيقية في الحكومة المصرية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد الباز، أن الشعب أمام ثورة حقيقية في الحكومة المصرية من خلال أكبر تغيير وزاري تشهده مصر في السنوات الأخيرة، موضحًا أن الحكومة ضمت الكفاءات وأصحاب الخبرات في كافة التخصصات والمجالات.
تحديد أولويات الحكومةوأوضح «الباز»، خلال تقديم برنامج «الحياة اليوم» المُذاع على قناة «الحياة»، أن الدولة المصرية لا يوجد فيها «تأييد على بياض»، فالجميع يطالب بضرورة تحديد أولويات للحكومة الجديدة بأسرع وقت ممكن.
وشدد على أن التغيير الوزاري الحالي هو الأضخم والأكبر والأشمل، مضيفًا: «نحن أمام ما يمكن تسميته بثورة كاملة على العمل الحكومي والتنفيذي في مصر، هذا التغيير الحكومي عمل على مراعاة الجودة في اختيار الوزارات، البني آدمين مثلهم مثل السلع، بمعنى أن كل سلعة لها درجة من الجودة، كذلك البني آدم لهم درجات من الجودة».
وتابع: «اختيار الوزراء الجدد والإبقاء على الوزراء في الحكومة السابقة تمت مراعاة أن يكونوا بأعلى درجة من درجات الجودة، الرئيس السيسي أصدر مجموعة من القرارات بعد أداء الوزراء اليمين الدستورية، مشيرًا إلى أن القرار الأول يخص الفريق أحمد فتحي إبراهيم خليفة الذي تم تعيينه رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الباز الإعلامي محمد الباز الحكومة الجديدة الحكومة
إقرأ أيضاً:
الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم|معلومات عن رائد القصيدة العربية
الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم، تصدر أسمه تريندات السوشيال ميديا بعد وفاته أمس عن عمر ناهز 85 عام، بعد صراع مع المرض.
معلومات الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيمولد بالأبيض في ولاية شمال كردفان، عام 1939.تلقي تعليمة الأولي هناك ودرس الثانوية في مدرسة خور طقت ثالثة أهم ثانويات السودان في العهد.تخرج في جامعة الخرطوم كلية القانون، والتحق بوزارة الخارجية في طليعة الملتحقين عام 1966 وظل يعمل بها طيلة ثلاثين عاماً، إلى أن اضطرته للاستقالة منها ثورة الإنقاذ الوطني المنسوبة إلى التيار الإسلامي.بعد استقالته توجه الشاعر إلى الولايات المتحدة حيث واصل عمله الأدبي في مقارعة تلك الحكومة.يعد الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم، الشهير بـ"ود المكي"، من أبرز شعراء ستينيات القرن المنصرم، كما انه من رواد القصيدة العربية الثورية في العصر الحديث.وخلّد في قصائده "الأكتوبرية" ثورة 21 أكتوبر 1964، التي أطاحت بالجنرال إبراهيم عبود في السودان.قدم أربعة مجموعات شعرية، وكانت أولها بعنوان "أمتى" في عام 1968، ثم "بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت" في عام 1972 و"يختبئ البستان في الوردة" في عام 1984، و"في خباء العامرية" في عام 1988.وكانت ظهرت تلك الأعمال في عدة طبعات، ثم نشرت في مجموعة واحدة عام 2000 من القاهرة.