كاسبرسكي: 85% من الشركات المستخدمة لتطبيقات الحاويات واجهت هجمات سيبرانية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وفقاً لاستطلاع جديد أجرته على صانعي القرار في مجال أمن المعلومات والشبكات من 20 دولة، شهدت أكثر من (85%) من الشركات الموزعة جغرافياً في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا التي تستخدم طرق تطوير التطبيقات المعبأة في حاويات، حوادث تتعلق بالأمن السيبراني في آخر 12 شهراً. وواجهت هذه المؤسسات، التي استخدمت الحاويات و/أو نظام Kubernetes، مجموعة واسعة من الحوادث السيبرانية التي تضمنت نتائجها تسرب البيانات السرية (38%)، والخسائر المالية (28%)، وانخفاض ثقة العملاء (38%).
يقدم تقرير كاسبرسكي الأخير بعنوان «إدارة الأعمال الموزعة جغرافياً: التحديات والحلول» نظرة أعمق على تحديات أمن الشبكات والمعلومات التي تواجهها الشركات الموزعة جغرافياً في البناء والحفاظ على البنية التحتية متعددة المواقع.
كما يسلط التقرير الضوء على المشاكل التي تواجهها هذه الشركات عند العمل في البيئات السحابية الهجينة وبيئات الحاويات.
ووفقاً لهذا التقرير، تمتلك 98% من الشركات ذات الشبكات متعددة المواقع في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، فرقاً داخلية لتطوير تكنولوجيا المعلومات، وتستخدم 79% منها أسلوب تطوير التطبيقات المعبأة في حاويات. كما أبلغت 85% من هذه الشركات عن تعرضها لحوادث الأمن السيبراني المتعلقة بالحاويات و/أو نظام Kubernetes في آخر 12 شهراً.
بسبب تلك الحوادث السيبرانية، تعرضت الشركات إلى عواقب وخيمة، حيث أدت 38% من الحوادث إلى تسريب بيانات سرية، وتسببت 28% منها في خسائر مالية، فيما قادت 38% إلى فقدان ثقة العملاء. كما أفاد المشاركون بأن الأسباب الرئيسية للهجمات هي الأخطاء في التكوين (37%)، والعيوب في عملية تشغيل الأمن (43%)، والكشف المتأخر عن البرمجيات الخبيثة في الحاويات (36%).
علق تيموفي تيكتوف، رئيس خطوط منتجات السحابة وأمن الشبكات في كاسبرسكي، على التقرير قائلاً: «تمثل حوادث الأمن السيبراني المتعلقة بالحاويات ونظام Kubernetes تحديات كبيرة للشركات الموزعة جغرافياً. وتؤكد النتائج التي توصلنا إليها على الأهمية الكبرى لتنفيذ تدابير أمنية قوية للحماية من تسرب البيانات السرية والتهديدات السيبرانية الأخرى في البيئات السحابية الهجينة وبيئات الحاويات. ومع استمرار المؤسسات في توسيع بصمتها الرقمية، تعد التدابير الأمنية الاستباقية ضرورية للتخفيف من المخاطر والحفاظ على ثقة العملاء.»
لحماية البيئات المعبأة في حاويات، توصي كاسبرسكي باستخدام حلول متخصصة، مثل Kaspersky Container Security، المصمم لحماية التطبيقات المعبأة في حاويات في جميع المراحل، والذي يمكن أن يكون بمثابة الخطوة الأولى في تطبيق حلول عمليات التطوير المعقدة، وحلول الأمان السحابية، مثل Kaspersky Cloud Workload Security المرتقب. توفر منظومة البنية التحتية السحابية للعملاء حماية شاملة تغطي الأجهزة المحلية، والأجهزة الافتراضية، والعمليات السحابية، والحاويات، ونظام Kubernetes. كما أنه تقلل المنظومة من التكاليف واستهلاك الموارد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هجمات متبادلة بعشرات المسيرات بين روسيا وأوكرانيا
قال الجيش الأوكراني إنه أسقط 41 طائرة مسيرة روسية، في حين أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها دمرت 32 مسيرة أوكرانية في مناطق مختلفة من روسيا وبحر آزوف.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم الأربعاء- بأنها أسقطت 41 طائرة مسيرة من بين 64 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل، ولم تتسبب 22 طائرة منها بأضرار في البنية التحتية أو الأشخاص.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إنها دمرت 11 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق منطقة ساراتوف، و21 طائرة مسيرة فوق أجزاء أخرى من روسيا وبحر آزوف، ولم تذكر أي أضرار.
وأفاد حاكم محلي روسي -اليوم الأربعاء- أن طائرات أوكرانية مسيرة هاجمت مدينتي ساراتوف وإنجلز الروسيتين، وأوضح أن المدينتين تعرضتا لهجوم كثيف بطائرات مسيرة أسفر عن تضرر مؤسسة صناعية.
وذكرت تقارير إخبارية روسية أن الحريق اندلع في منشأة نفطية، مما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان في سماء إنجلز، حيث تقع قاعدة جوية لأسطول موسكو من القاذفات الإستراتيجية، ولم يذكر الحاكم ما إذا كانت القاعدة الجوية قد تعرضت للقصف.
وتقع قاعدة إنجلز الجوية على بعد حوالي 730 كيلومترا جنوب شرق موسكو وعلى بعد مئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية. وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، قُتل 3 أفراد من القوات الجوية الروسية عندما استهدفت طائرة مسيرة تلك القاعدة.
إعلان قصف مستودع نفطيوفي تطور آخر، قال أولكسندر كاميشين مستشار الرئيس الأوكراني اليوم الأربعاء إن بلاده ضربت مستودعا للنفط الروسي يخدم مطارا عسكريا في مدينة إنجلز الروسية.
وكتب على منصة إكس "إنجلز تحترق، ودفاعكم أصابه الرعب. تم قصف مستودع نفط روسي آخر يخدم مطارا عسكريا بقدرات بعيدة المدى مصنوعة في أوكرانيا".
ويستمر القصف المتبادل بالمسيرات والصواريخ بينما تخوض القوات الأوكرانية والروسية معارك في مواقع عدة بمقاطعة دونيتسك (شرقي أوكرانيا) وكورسك (غربي روسيا).
ومنذ بدء الحرب في 24 فبراير/شباط 2022، كثفت روسيا هجماتها على المدن الأوكرانية، بما في ذلك كييف. كما شهدت موسكو في الأشهر الأخيرة تصعيدا في الهجمات بالطائرات المسيرة، بما في ذلك محاولة هجوم على الكرملين في مايو/أيار 2023، بالإضافة إلى هجمات على الحي التجاري في العاصمة.
وتسببت الحرب في مقتل مئات الآلاف من الجانبين الأوكراني والروسي، وأدت إلى تدهور كبير في العلاقات بين موسكو والغرب.