أستاذ علوم سياسية: بيان 3 يوليو رسم خريطة المستقبل لمصر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ بيان 3 يوليو يلعب دورًا كبيرًا في تطور الحياة على مختلف الأصعدة في مصر، فمنذ أكثر من عقد من الزمان، رسم هذا البيان خارطة الطريق للتطورات السياسية التي تشهدها مصر في المرحلة القادمة، بما فيها تدعيم المؤسسات والحفاظ على الهوية المصرية وأمن مصر القومي.
استعادة الهوية الوطنيةوأضاف «بدر الدين» في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ تزامن تأدية الحكومة الجديدة اليمين الدستوري مع ذكرى بيان 3 يوليو له دلائل على أهمية ذلك اليوم، فهو يوم مميز في تاريخ الوطن يذكر المصريين بالتطورات التي شهدها الوطن، واستعادة الهوية الوطنية وخروج مصر من الظلام الذي كادت أن تكون فيه وإنقاذها من عدم الاستقرار وأزمة عدم هوية، مشيرًا إلى أن خارطة الطريق التي أعلنها الرئيس السيسي في 3 يوليو رسمت للوطن طريق المستقبل.
يذكر أن الحكومة الجديدة قد أدت اليمين الدستوري أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ضمت 26 وزيرًا من بينهم الإبقاء على البعض، وتعين جدد وشهد حركة المحافظين التي تم اعتمادها تعين عدد من المحافظين الجدد، وتعين عدد من نواب الوزراء و المحافظين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 3 يوليو بيان 3 يوليو خارطة الطريق
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ حرص المشاركين بقمة الدول الثماني النامية على ترفيع التمثيل يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون، لافتًا إلى أن استضافة مصر هذه الدورة لها أهمية كبيرة ودلالة مهمة.
أضاف حسن سلامة في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «من هذه الدلالات، إقامة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يؤكد أن لمصر خطة تنموية مستدامة وواضحة، والدول المشاركة حرصت على أن يكون التمثيل على أرفع مستوى، وهو ما يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون المشترك بين الدول وتحفيز البيئة الاستثمارية الجاذبة وزيادة حجم التجارة البينية».
الصراع السياسي في العالموتابع بأنّ الرئيس السيسي أكد أن انعقاد القمة يأتي في وقت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة صراعات وتوترات بصورة كبيرة للغاية، وسببها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته في جنوب لبنان وسوريا وغيرها.
الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدةوذكر أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن تحقيق مشروعات تنموية مشتركة وعوائد لشعوب الدول إلا إذا كانت المنطقة تتسم بالأمن والأمان، ومن ثم فقد جرى التأكيد على ضرورة إنهاء بؤر التوتر في المنطقة.