الثورة نت|

أطلع ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس باليمن معاذ أبو شماله اليوم على محتويات معرض الصور والفن التشكيلي “نقطة” الذي نظمته جامعة آزال للتنمية البشرية تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

وتعرف أبو شماله ومعه عدد من ممثلي حركات المقاومة الفلسطينية على ما يتضمنه المعرض من إبداعات وإنتاج طلاب وطالبات الجامعة والتي تجسد معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له أبناء غزة من جرائم إبادة جماعية وتجويع من قبل الكيان الصهيوني.

واستمع ممثل حركة حماس من نائب رئيس الجامعة الدكتور مسعد راقع إلى شرح حول طبيعة الرسومات والأعمال الفنية التشكيلية والتي بلغت أكثر من 800 لوحة فنية، تعبر عن مواقف الشعب اليمني في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، وإبراز حجم معاناة أبناء غزة في ظل تخاذل عربي وصمت دولي، إضافة إلى فضح الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة.

وأشاد أبو شمالة بجهود الطلاب والطالبات في تضامنهم مع الشعب الفلسطيني بأسلوب فني متميز عبرت عنه الفرشاة والقلم واللوحة.

ونوه بمبادر الجامعة في إقامة المعرض وتبني الأنشطة المستدامة التي تعبر عن تضامن الشعب اليمني بكافة أطيافه مع الشعب الفلسطيني.

وأكد أبو شماله أن مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين من أبناء قطاع غزة لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وستتحطّم أهدافه العدوانية أمام صبر وبطولة وتضحيات الفلسطينيين والمقاومة الباسلة.

وفي ختام الزيارة التي رافقه فيها عدد من مسؤولي الحركة بصنعاء قدم نائب رئيس الجامعة درع الجامعة ” الوفاء والصمود “لممثلي حركات المقاومة الإسلامية حماس” تعبيراً عن الوفاء للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والتأكيد على أن الشعب اليمني بكافة مكوناته يقف صفاً واحداً إلى جانب أبناء غزة وفصائل المقاومة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء معرض الفن التشكيلي الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

“حزب الله” يضيِّقُ خيارات العدو.. الهزيمةُ بالحرب أَو بالاتّفاق

يمانيون../
شهد هذا الأسبوعُ أكبرَ تصعيدٍ للعمليات العسكرية من جانب حزب الله ضد العدوّ الصهيوني، منذ بدء معركة (طُـوفَان الأقصى).

وقد جاء ذلك متزامنًا مع حديثٍ واسعٍ من جانب إعلام العدوّ وشركائه عن اقترابِ التوصل إلى اتّفاق مع لبنان؛ الأمر الذي حمل دلالات عديدة مهمة كان أبرزها التأكيد على ما وضّحه سماحة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حول انفصال مسارِ المفاوضات عن مسار الميدان، والتأكيد على أن الكلمةَ الفصل هي للأخير؛ وهو ما يعني انسداد أفق الخداع والتحايل أمام العدوّ ورعاته الذين تعودوا على استخدام المفاوضات دائمًا كورقة تكتيكية.

بحسب ما تفيد العديد من وسائل الإعلام والمصادر القريبة من المقاومة، فَــإنَّ حزب الله كان قد تجاوب في وقت سابق مع اتّفاق تهدئةٍ يُفترَضُ أن يمهِّدَ لوقف إطلاق النار في جبهتَي لبنان وغزة، لكن العدوّ الصهيوني رفض ذلك الاتّفاق وأقدم على اغتيال سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، وكبار القادة الجهاديين في حزب الله، ثم توجّـه نحو العملية البرية في جنوب لبنان، وهو ما مثّل محطة مهمة أكّـدت بشكل واضح أن سقف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى أية اتّفاقات هو سقفٌ منخفِضٌ، وقابلٌ للانهيار في أية لحظة؛ لأَنَّه مرهونٌ في النهاية بقرار نتنياهو المُصِرِّ دائمًا على استمرار الحرب، وبالتالي فَــإنَّ المفاوضات تصبح مُجَـرّد خطوة تكتيكية في إطار الحرب، وهو ما حدث أكثرَ من مرة خلال العام الماضي فيما يتعلَّقُ بغزة.

ولهذا، كان من الطبيعي أن يؤكّـد سماحة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير، وبشكل صريح، أن المقاومة تفصل بين مسارِ المفاوضات ومسار الميدان، وأن المسار الثاني لن ينتظر الأول، وهو ما تجسد بشكل جلي يوم الأحد الماضي عندما نفَّذ حزب الله 51 عملية ضد كيان العدوّ خلال أقلَّ من 24 ساعةً تضمنت عدةَ ضربات على “تل أبيب”، وهي أكبر حصيلة يومية للمقاومة الإسلامية منذ دخولها معركةَ (طُـوفَان الأقصى) في الثامن من أُكتوبر 2023، حَيثُ جاء هذا التصعيدُ الكبير وغير المسبوق في ذروة الضجيج الإعلامي بشأن قُرب التوصل إلى اتّفاقٍ لوقف إطلاق النار بين كيان العدوّ وحزب الله، وهو ما يوجِّهُ رسالةً واضحةً للعدو بأن مُجَـرّد الحديث عن الاتّفاق أَو حتى تكثيف الجهود الدبلوماسية لن يحدث فرقًا على الميدان طالما استمر العدوان، بل إن ذلك لن يقيِّدَ حتى قرارَ المقاومة في رفع درجة العمل العسكري إلى مستوى غير مسبوق إن تطلب الأمر، وبالتالي ليست هناك مساحاتٌ أمام العدوّ لجني أية مكاسبَ تكتيكية من خلال الترويج للاتّفاق، وليس أمامه سوى الموافقة على شروط المقاومة أيًّا كانت.

هذا أَيْـضًا ما أوضحه سماحةُ الشيخ نعيم قاسم في خطابه عندما أكّـد أن الكلمةَ ستكونُ للميدان، وهو ما يضعُ العدوّ في مأزِقٍ كبير؛ لأَنَّ لجوءه إلى الترويج لاتّفاق مع حزب الله، يأتي على وقع تعاظم خسائره الميدانية في جنوب لبنان مع تعاظم ضربات المقاومة على عمق الأراضي المحتلّة، بما في ذلك يافا وحيفا المحتلّتان، في ظل فشل تام في تثبيت أية سيطرة على القرى الحدودية اللبنانية، وهو ما يعني أن الاتّفاق يعتبر “ضرورة” حتمية لا مفر منها، وفشل محاولة استخدام المفاوضات كتكتيك حربي، يعني أنه لا يوجد سوى طريقَينِ فقط: إما الموافقة على شروط المقاومة بشكل واضح، أَو المخاطرة باستمرار الحرب المفتوحة على احتمالات لا تمكنُ السيطرة عليها.

وفيما لا يرجِّحُ الكثيرُ من المراقبين أن تكون لدى العدوّ الإسرائيلي أيةُ جدية في التوصل إلى اتّفاق حقيقي؛ فَــإنَّ استمرار الحرب يبدو النتيجة الأكثر ترجيحًا، وهو ما يمثّل مأزِقًا حقيقيًّا للعدو، فقد برهنت المقاومة الإسلامية هذا الأسبوع بشكل أكثر وضوحًا أنها لا زالت قادرةً على خوض معركة طويلة والذهاب فيها نحو مستويات أعلى وأوسعَ من التصعيد، ولا زالت تمتلكُ خياراتٍ استراتيجيةً متنوعة تشكل كوارثَ حقيقية بالنسبة للعدو الذي لم يعد يمتلك الكثيرَ بالمقابل؛ فقد ذهب بالفعل إلى التصعيد الكبير واستهدف قيادة حزب الله، ودفع بقواته البرية نحو الجنوب تحت غطاء الغارات الجوية، ولم يعد بوسعه سوى تصعيد المجازر، وهو أمر ستقابله المقاومة دائمًا بتصعيد الضربات، خُصُوصًا وأنها قد ثبتَّتْ -وبشكل عملي واضح هذا الأسبوع- المعادلة التي أعلنها سماحةُ الأمين العام لحزب الله، بعنوان “بيروت مقابل وسط تل أبيب”.

ولهذا فَــإنَّ عدمَ تأثُّر مستوى وشدة وكثافة عمليات المقاومة الإسلامية بالضجيج الدبلوماسي والإعلامي حول التوصل إلى اتّفاق وقف إطلاق النار يمثّل نقطةَ اختناق مزعجةً جِـدًّا للعدو الذي يعرف جيِّدًا أن فشلَه في غزةَ سيكون مضاعَفًا عدة مرات في مواجهة حزب الله إذَا استمرت الحرب، كما يعلمُ أن الرضوخَ لشروط المقاومة سيكونُ إعلانَ هزيمة مُــدَوٍّ لن يستطيعَ احتواءَ آثاره وتداعياته على مسار الصراع بأكمله، سواء في هذه المعركة أَو في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • “حزب الله” يضيِّقُ خيارات العدو.. الهزيمةُ بالحرب أَو بالاتّفاق
  • “الأرصاد اليمني” يحذر من أجواء باردة وينبه الصيادين من إضطراب البحر
  • محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة يفتتحان معرض الفن التشكيلي "رؤى"
  • محافظ الدقهلية يفتتح معرض الفن التشكيلي "رؤى"
  • “أصحاب الهمم بشرطة دبي” يُحقق أمنية شابة بتدريس الفن التكعيبي بين طلبة حماية
  • “تيم لاب فينومينا أبوظبي” يرسم ملامح مستقبل الفن
  • مد فترة المشاركة في معرض الفن التشكيلي "نبيو" لنهاية نوفمبر
  • وزير الخارجية: صنعاء لن تقبل أن تتحول الأمم المتحدة ومنظماتها إلى أداة ضغط لصالح أمريكا
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء
  • “الأرصاد اليمني” يحذر من الأجواء البارة وينبه الصيادين من إضطراب البحر وإرتفاع الموج