"ثورة يونيو وتصحيح المسار" محاضرة بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من الفعاليات الثقافية والورش الفنية، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق، شهد بيت ثقافة طامية بالمسرح الكبير، احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو، احتفالية تضمنت محاضرة بعنوان الإرادة الشعبية في يونيو، تحدث فيها حمدي محمد الأمين مدير مركز المعلومات بالوحدة المحلية بالروضة عن أهمية ثورة يونيو للشعب والدولة وتصحيح المسار لشكل الدولة القائمة على الحرية والديمقراطية وتنوع الأحزاب والمناداة بالحياة الكريمة والأمن والأمان الذي افتقده الشعب المصري بكل طوائفه وانحاز الجيش لتلك المطالب النبيلة بعد خروج ملايين من الشعب والآن الشعب يحصد نتائج ثورته من مشاريع عملاقة في ضوء تحديات كبيره في كافة الاتجاهات سواء مشاريع طرق وكباري ومشاريع زراعية وإنتاج حيواني ومشاريع تعليمية بإنشاء الكثير من المدارس والجامعات الخاصة والمستشفيات بتطويرها في ظل مبادرة حياة كريمة والقضاء على فيروس سي والمبادرات الصحيه وبناء مدن كثيرة متحضرة مثل العلمين والعاصمة الادارية وماسبيرو وغيرها وقناه السويس الجديدة ومشروع الضبعة، وإنشاء محطات للطاقه ومحطات صرف صحي ومحطات تخدم القرى في جميع المحافظات ومشروع القطار السريع والمتحف الكبير بالهرم، وإنشاء طرق بديلة لخدمة الاستثمار المحلي والأجنبي، تلاها ورشة فنية مع رواد البيت نفذها كارم ماهر دسوقي الفنان التشكيلي بالموقع.
بينما قسم المواهب بفرع ثقافة الفيوم محاضرة تثقيف علمي بعنوان الحفاظ على الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض، تحدثت فيها الدكتورة شيرين رجب مناع عن أهمية الحفاظ على الصحة العامة للإنسان، وضرورة الالتزام بنظام غذائي متوازن، والانتظام في النوم، وممارسة الرياضة بإنتظام، وتجنب الضغوط النفسية التي تؤدي لتدهور صحة الفرد، ضرورة تنمية الجانب الروحي وتغذية العقل بالقراءة والأنشطة العقلية التي تساعد على التركيز والإبداع.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة محاضرة يونيو الفيوم مشاريع ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد بفرع ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
الأسبوع العربي في اليونسكو.. الجناح السعودي يبرز ثقافة الإبل
أتاح الجناح السعودي بمبادرة "الأسبوع العربي في اليونسكو" للعالم فرصة التعرف عن قرب على ثقافة الإبل، حيث جذب الجناح أنظار الزوار، بما يحتويه من معروضات تؤصّل المكانة الراسخة للإبل، وتعزز حضورها على المستوى الدولي، بوصفها موروثًا يشكل جزءًا من الثقافة والأصالة السعودية، وأحد المكونات الأساسية للبناء الحضاري للبلاد منذ القدم.
وتفاعل الزوار خلال الفعالية مع محتويات الجناح الذي أسهم في جعل الإبل أيقونة ثقافية سعودية وسط باريس، حيث تمثل هوية المملكة، وتعكس قيمها الأصيلة في مجالات التاريخ والثقافة والحضارة.
أخبار متعلقة 5 محاور استراتيجية بالملتقى البحري السعودي الدولي الثالث الإرشاد الزراعي: النظافة أولى خطوات مواجهة الديدان المعوية لدى الإبلحائل.. 600 مشارك و24 فريقًا في "هاكثون الإبل" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجناح السعودي في اليونسكو - واس
ومن خلال الجناح السعودي الذي يستقبل الزوار على مدى يومين، تعرف منسوبي وزوار اليونسكو من جميع أنحاء العالم على العلاقة الرابطة بين الإبل والثقافة السعودية، حيث تمثل عنصرًا مصاحبًا لأفراد المجتمع كافة منذ القدم في العادات والتقاليد والآداب كالشعر والنثر والأمثال.الجناح السعوديوشاهد مجتمع الأسبوع العربي عبر الجناح السعودي كيف تحولت الإبل من مصدر للتنقل وحمل الأمتعة إلى أيقونة ثقافية، ورمز تراثي مستمد من أصالة الإنسان والمكان، مع الإبقاء على سيرتها الأولى كمصدر للغذاء والتداوي لدى أهلها الذين يعتبرونها أداة رئيسية وعنصرًا مهما في تحقيق الاستدامة.
ويأتي اختيار الإبل في الجناح السعودي باليونسكو نظرا لما تمثله من قيمة ثقافية فريدة، جعلت وزارة الثقافة تتخذها رمزا لهذا العام 2024م، الذي أطلقت عليه "عام الإبل"، تأكيدًا على ما تحظى به الإبل من اهتمام في الجزيرة العربية منذ القرون السابقة وحتى اليوم، حيث كانت معينة لهم في التنقل والترحال، كما تعد جزءًا من تراثهم الذي تستمد منه القصص، وتكتب فيه القصائد والأشعار، وتنسج منه الروايات والحكايات، حتى أصبحت رمزًا ثقافيًا في تراث إنسان الجزيرة، وشاهدًا من شواهد الأصالة، وعنصرًا ثقافيًا بارزًا في الهوية السعودية محليًا وعالميًا.الثقافة السعوديةوتشكل الإبل واقعًا ملموسًا في الثقافة السعودية، إذ كانت موجودة منذ القدم في النقوش الأثرية للمنطقة، كما تحظى اليوم بنصيب واسع من الاهتمام عبر مجموعة من السباقات والمهرجانات، والأندية ومراكز البحوث والدراسات، ما أسهم في شد رحالها إلى باريس، ضمن رموز الثقافة السعودية المشاركة بمبادرة الأسبوع العربي في اليونسكو.
وتأتي مشاركة الجناح السعودي ضمن مشاركات 22 دولة عربية بفعاليات الأسبوع العربي في اليونسكو الذي بادرت به المملكة العربية السعودية ونظمته المجموعة العربية في اليونسكو، وهو حدث عربي يعكس حجم الثقة والاحترام المتبادل بين الدول العربية، والرغبة الحقيقية لدى كل العرب في أن نمو وازدها مثل هذه المبادرات الحضارية الكبرى.