محمد الباز: عصر «خيل الحكومة» انتهى في مصر.. والدولة تقدر أصحاب العطاء
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن الرئيس السيسي أصدر مجموعة من القرارات، بعد أداء الوزراء اليمين الدستورية.
الباز: معاني كثيرة انتهت في مصروأضاف «الباز» خلال تقديم برنامج «الحياة اليوم» المُذاع على قناة «الحياة»: «مصر انتهت فيها معاني كثيرة جدا، منها المعنى المتداول والمعروف بخيل الحكومة، بمعنى إن المسئول بعدما يترك منصبه محدش بيقوله ازيك، وكان من المعروف أن الوزراء السابقين يدخلون في موجة من الإحباط والاكتئاب بشعورهم أنهم قدموا خدمات جليلة وعملوا».
وأكد أن هذا العهد انتهى، موضحا: «صحيح قد يكون المسؤول أو الوزير أدى ما عليه خلال فترة مسؤوليته، لكن يمكن الاستفادة بخبرته ومجهوده ووقته وبما وصل إليه في مهمة أخرى، وهذا ما حدث في مع مجموعة من الوزراء كانوا في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي السابقة، وجرى تعيينهم في مناصب مهمة بجوار الرئيس».
انتهاء عصر خيل الحكومةوتابع الدكتور محمد الباز: «هذا معنى مهم جدا، وهو انتهاء عصر خيل الحكومة في مصر، خيل الحكومة عندما يكبر مصيره رصاصة في الصدر، لكن البلد تعطي فرصة أكبر للمسئول والاستفادة من خبرته، وتمنحه فرصة أن يعطي طالما أنه يقدر على العطاء» مؤكدا أن الدولة مهتمة بتمكين الشباب لكنها لا تفرط في أي كفاءة موجودة، أو صاحب جهد وإخلاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الوزراء الجدد وزراء مدبولي
إقرأ أيضاً:
عبدالغني: مجلسا النواب والدولة يشددان على حل سياسي ليبي بعيدًا عن التدخلات
ليبيا – عبدالغني: اجتماع القاهرة أكد ضرورة أن يكون الحل للأزمة الليبية ليبيًا دور الداخل الليبي في حل الأزمةقال الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني إن اجتماع القاهرة لمجلسي النواب والدولة حمل رسائل مهمة بشأن الأزمة الليبية، مشددًا على أن الحل يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، بحيث تكون المؤسسات والقوى الوطنية هي المسؤولة عن الوصول إلى تسوية سياسية تمهّد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
انتقادات لدور البعثة الأمميةوفي مداخلة له على قناة “إكسترا نيوز”، أوضح عبدالغني أن الرسالة الثانية التي أسفر عنها الاجتماع هي ضرورة التزام البعثة الأممية بالأدوار المنوطة بها في الداخل الليبي، مشيرًا إلى أن تدخلاتها السابقة كانت متشابكة ومتغيرة، مما ساهم في تعقيد المشهد السياسي بدلًا من حله.