أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الأربعاء عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.

وقال تورك أمام صحافيين في جنيف “أدقّ ناقوس الخطر”.

وبدون أن يذكر انتخابات محددة مثل تلك الجارية حاليًا في المملكة المتحدة وفرنسا، ندد بـ”صعود خطابات الكراهية والتمييز” في أوروبا.

لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في حزيران/يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتطرف، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة والهند.

وأضاف “أشعر دائمًا بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء”.

وتابع “علينا أن نكون يقظين جدًا، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصًا في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ”.

ودعا من يتولون السلطة إلى “عدم التسامح مطلقًا مع أي خطاب يحض على الكراهية”، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق “الجميع”.

واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءًا من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.

المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الانتخابات

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الانتخابات

إقرأ أيضاً:

ممثل "الأمم المتحدة" يشيد بمبادرات مصر في تعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية للمرأة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد "إيف ساسينراث"، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، أن الهدف من العمل في ملف الحقوق الإنجابية والجنسية هو تحقيق تأثير كبير، معبراً عن شكره للمجلس القومي لحقوق الإنسان وكافة الحضور، بما فيهم نقيب الأطباء المصري، والجهات والمؤسسات الحكومية المشاركة في دعم هذا الملف المهم.

وأضاف "ساسينراث" خلال كلمته في احتفالية "حماية وتعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر"، أن مصر تولي اهتماماً كبيراً للحقوق الإنجابية والجنسية للمرأة، خاصة في المناطق الريفية، وأنها ملتزمة بالتقدم في ثقافة مكافحة العنف ضد المرأة.

كما قدم ممثل الأمم المتحدة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللمؤسسات المصرية على المبادرات القومية التي تطرحها الدولة للحفاظ على صحة الطفل والمرأة، مشيداً بالخطوات التي تتخذها مصر في هذا المجال.

جدير بالذكر أن المجلس القومي لحقوق الإنسان نظم احتفالية ختامية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بمناسبة انتهاء برنامج العمل المشترك لعام 2024، الذي يهدف إلى تعزيز وحماية الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر. حضر الاحتفالية عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم: السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إيف ساسينراث، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، إيريك شوناليه، السفير الفرنسي بالقاهرة، أمجد العضايلة، السفير الأردني بالقاهرة، وعدد من المسؤولين الحكوميين والشخصيات المجتمعية.

تضمنت الاحتفالية عدة أنشطة، أبرزها استعراض دراسة شاملة عن الصحة الإنجابية في مصر، مناقشة السياسات الخاصة بالتشريعات الداعمة للحقوق الإنجابية والجنسية، بالإضافة إلى إعلان الفائزين في المسابقة الطلابية الخاصة بالصحة الإنجابية.

مقالات مشابهة

  • أوقفوا خطاب الكراهية وكفَوا عنه
  • منصات التواصل الاجتماعي تمتثل لمطالب أوروبا بالحد من خطاب الكراهية
  • شركات التكنولوجيا الكبرى تعزز جهودها في أوروبا للحد من انتشار الكراهية في الفضاء الرقمي
  • أوقفوا خطاب الكراهية، وكفَوا عنه
  • خطاب: عدد المفرج عنهم والمتمثل فى 4466 فردا فى حد ذاته فرحة عارمة
  • مشيرة خطاب: الدولة المصرية تقوم بمبادرات عظيمة لدعم حقوق المرأة الإنجابية والجنسية
  • مشيرة خطاب: "السيسي" أول رئيس يشدد العقوبة على زواج الأطفال وختان الإناث
  • مشيرة خطاب: يحسب للسيسي أنه أول رئيس جمهورية يشدد العقوبة على زواج الأطفال
  • ممثل "الأمم المتحدة" يشيد بمبادرات مصر في تعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية للمرأة
  • الأمم المتحدة تشيد بما أنجزته مصر في حقوق الطفل والمرأة