بنك العز الإسلامي يعزز المعارف المصرفية لدى طلبة جامعة السلطان قابوس ومنتسبي "مناهل العز"
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تحت مظلة مبادرة "منار العز"، استضاف بنك العز الإسلامي ممثلًا بإدارة الالتزام والتدقيق الشرعي وقسم التدريب والتطوير برنامجًا تدريبيًا لمدة 3 أيام لمجموعة من طلاب كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس، إضافة إلى منتسبي النسخة الثانية من برنامج "مناهل العز" للتعرف على "المصارف الإسلامية والاستثمار وفق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية".
يأتي ذلك ضمن استراتيجية البنك لنشر الوعي حول الصيرفة الإسلامية ودورها التنموي، مع تسليط الضوء على دور البنوك الإسلامية في دفع الاقتصاد المستدام وتزويد الباحثين والعلماء بالمعرفة الهامة حول الاقتصاد الإسلامي بشكل عام والتجربة العمانية في هذا القطاع بشكل خاص.
وخلال البرنامج، قدم عيسى بن سالم الريامي رئيس إدارة الإلتزام والتدقيق الشرعي في بنك العز الإسلامي وممثلين آخرين من إدارة الالتزام والتدقيق الشرعي، عروضًا تقديمية لتسليط الضوء على الفروق الرئيسية بين الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية. وأبرز الريامي عن الأهداف الاستراتيجية لمبادرة "منار العز" التي تم تصميمها لجذب الباحثين والعلماء الدوليين للتعرف على التجربة العمانية في الصيرفة الإسلامية، وتثقيف أفراد المجتمع حول المنتجات المصرفية الإسلامية، وتشجيع الابتكار المصرفي، وتمكين خبراء البنك من توليد وتبادل المعرفة في مجالات خبرتهم المختلفة. وأوضح أن المعرفة هي أثمن الأصول غير الملموسة التي يحرص بنك العز الإسلامي على تطويرها من خلال هذه المبادرة، إدراكًا لأهميتها الحيوية في عالم المصارف والأعمال كمنصة لدفع وبناء الشراكة المستدامة. وأشاد الطلاب بالدور الذي يلعبه بنك العز الإسلامي في تعزيز التعاون والتضامن في المجتمع.
وقال عيسى بن سالم الريامي رئيس إدارة الالتزام والتدقيق الشرعي في بنك العز الإسلامي: "من خلال ابتكار مناهج ومبادرات مبتكرة مثل "منار العز"، نتأكد من إفادة المجتمع وتحقيق رسالة الخدمات المصرفية الإسلامية. ونحن نؤمن بأهمية رد الجميل لهذه اهذا الوطن، الأمر الذي لن يؤدي فقط إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها، بل سيكون له تأثير بعيد المدى لتمكين الأفراد والشركات من الازدهار".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام: التحصين الشرعي من أعمال السحر والشعوذة
ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، خطبة الجمعة اليوم من مكة المكرمة، دعا فيها المسلمين إلى تقوى الله، مؤكدًا أن من لزم التقوى فقد أجاب داعي الله، مشيرًا إلى أهمية التحصين الشرعي في مواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الأفراد والمجتمعات.
تناول الشيخ السديس في خطبته واقعًا يموج بالتحديات، مثل انتشار أعمال السحر والشعوذة، وأمراض العين والأوبئة النفسية، وما يصيب الإنسان من ابتلاءات في الأنفس والأموال. وأوضح أن هذه الابتلاءات، وإن كانت صعبة، فهي إما رفعة في درجات المؤمن أو كفارة للسيئات، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير".
أهمية التحصين الشرعيأكد فضيلته أن التحصن والتحصين من أهم الأمور التي يحتاجها الناس، خاصة في ظل انتشار الأمراض الروحية مثل المسّ والسحر والحسد.
وأشار إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية هما الشفاء والبلسم لكل داء، مُستعرضًا أمثلة عن مرضى استشفوا بالرُّقية الشرعية وحقق الله لهم الشفاء بعد عجز الأدوية والمصحات.
ونصح الشيخ السديس المسلمين بتحصين أنفسهم وأهليهم بالأذكار والأوراد الشرعية الثابتة، مثل أذكار الصباح والمساء، وأذكار الدخول والخروج، والطعام والشراب، والنوم والاستيقاظ.
وأوصى بقراءة سورة البقرة وآية الكرسي وخواتيمها وسور الإخلاص والمعوذتين، اقتداءً بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن هذه الأذكار هي الحصن المنيع بإذن الله.
التحذير من الشعوذة والخرافاتانتقد الشيخ السديس لجوء البعض إلى الشعوذة والدجل عند الإصابة بالأمراض الروحية، موضحًا أن ذلك يُعد مخالفة شرعية واستغلالًا لضعف الإيمان.
وأشار إلى أن أدعياء الرقية الشرعية يروجون للوهم والخرافات، ويبتزون أموال الناس بطرق غير مشروعة، مما يقتضي الحذر الشديد.
دور العلماء والمجتمع في التحصين الفكري والعقديلفت الشيخ السديس إلى ضرورة تحصين الشباب فكريًا وعقديًا، مبينًا أن المسؤولية تقع على عاتق العلماء والدعاة والآباء ورجال الإعلام والتربية. وشدد على أهمية الالتفاف حول علماء الأمة الراسخين، والحذر من الفتاوى الشاذة والمضللة التي تستهدف زعزعة استقرار الأسر والمجتمعات.
وختم الشيخ السديس خطبته بالدعاء أن يحفظ الله الأمة الإسلامية من الفتن والمحن، وأن يحمي شبابها من الأفكار الضالة والشبهات، وأن يديم الأمن والأمان على المسلمين.