جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد العامر في جنين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
جنين - صفا
شيعت جماهير غفيرة في مدينة جنين ومخيمها، عصر يوم الأربعاء، جثمان الشهيد نضال زياد العامر (23 عامًا)، إلى مثواه الأخير في مخيم جنين.
وأفادت مصادر محلية، بانطلاق موكب التشييع في مسيرة جابت شوارع المدينة ومخيمها، ردد المشيعون خلالها الهتافات المنددة بالاحتلال وسياساته الإجرامية، وعمليات الإعدام الميداني التي ينفذها، وعدوانه المستمر على شعبنا خاصة في جنين ومخيمها وقراها وبلداتها.
وتوجه موكب التشييع نحو منزل عائلة الشهيد في المخيم، حيث ألقت عائلته ومحبوه نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم نقل إلى المسجد الكبير حيث صليت عليه صلاة الجنازة قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء في المخيم .
وكانت وزارة الصحة، أعلنت استشهاد العامر متأثرًا بجروح حرجة، أصيب بها برصاص الوحدات الخاصة الإسرائيلية التي تسللت إلى داخل مغسلة للمركبات في المنطقة الصناعية بجنين، وأعدمته من مسافة صفر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تشييع جثمان جماهير غفيرة جنين
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان طالب ألقى نفسه في مياه النيل بالقليوبية
شيع أهالي قرية قلما بمدينة قليوب، بمحافظة القليوبية، جثمان الطالب "محمود خطاب" في الصف الثاني الثانوي والذي تخلص من حياته بعدما ألقى نفسه بمياه النيل في القناطر الخيرية، عقب تغيبه منذ أسبوع، كتب وصيته على مواقع التواصل الاجتماعي.
خرج الجثمان من مسجد الحرابوه بقرية قلما بقليوب، وسط أحزان الجميع، وتم تشييع الجثمان لمثواه الأخير بمقابر الأسرة وسط دعواتهم له بالرحمة والمغفرة ولذويه بالصبر والسلوان.
كان قد ودع طالب القناطر الخيرية أهله ومحبيه عبر رسالة كتبها على صفحته الشخصية فيس بوك قبل اختفائه بأسبوع وتظهر جثته في نيل القناطر الخيرية، حيث كتب الطالب "محمود خطاب" رسالة الوداع قائلًا:«إلى من يقرأ كلماتي بعد رحيلي.. .لا تبكوا عليّ طويلًا، فقد كنتُ عابرًا في دنيا ليست لي، تمامًا كما أنتم.. كنتُ أحلمُ، وأخفقُ، وأفرحُ، وأحزنُ، لكنني كنتُ أعرف دائمًا أنني سأرحل يومًا، كما يرحل الجميع».
وتابع:«إن مررتم بقبرٍ يحمل اسمي، فلا تقفوا أمامه بالبكاء، بل بالدعاء، فإنّ التراب لا يسمع، ولكن الأرواح تأنس بالدعوات الصادقة، وإن تذكرتموني، فاذكروني بخير، واغفروا زلاتي، فما كنتُ إلا إنسانًا أخطأ وأصاب، وسعى ثم تعب، وها أنا أستريح أخيرًا، لا تبحثوا عني في الأماكن التي جمعتنا، فقد رحلتُ حيث لا عودة، لكنني سأبقى بينكم بصمتي، في حديثٍ عابر، أو ذكرى مبعثرة، أو دعوةٍ تخرج من قلبٍ محب.. سامحوني إن قصّرت، واذكروني بالخير، وكونوا لطفاء مع الحياة، فكلنا راحلون».
فيما طالبه أصدقائه وأقاربه ومحبيه بالعودة وأنه يحتل مكانه في قلوبهم ولكن بدون جدوى فقد فات الآوان ورحل محمود إلى مثواه الأخير.
البداية عندما عثرت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة القليوبية على جثة الطالب "محمود طه خطاب" في الصف الثاني الثانوي غارقا بمياه النيل في القناطر، عقب تغيبه منذ أسبوع، ونقل الجثة للمستشفى، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي صرحت بالدفن عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بالطب الشرعي.
تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخليه لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير إدارة المباحث الجنائية، إخطارًا من المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية بالعثور على جثة طالب غارقا بمياه النيل في القناطر.
وبالفحص، تبين أن الجثة لطالب يدعى "محمود طه خطاب" مقيم بقرية قلما بمدينة قليوب، وعقب تقنين الإجراءات كشفت الأجهزة الأمنية أن الطالب ألقى بنفسه في المياه، وذلك عقب تغيبه منذ أسبوع وكتابته منشورًا غامضًا على حسابه عبر فيس بوك، جرى نقل الجثة للمستشفى، وتولت الجهات المعنية التحقيق.