إشادات واسعة بالمزايا الحصرية لحساب النساء من بنك ظفار
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أكدت زبونات بنك ظفار اللاتي تربطهن علاقة وطيدة بالبنك، على نوعية المزايا الحصرية التي تُقدم لهن، مثل البطاقات العمودية الأرجوانية الفريدة من نوعها، والأسعار التفضيلية المُصصمَّة خصيصًا لتلبية احتياجاتهن المالية.
وأعربن عن ارتياحهن من بطاقة الائتمان الخاصة بالبنك التي لا تقدم خصومات فقط على المحلات المختلفة، وإنما يحصلن على مكافأة بنسبة 1.
وتمتلك فاطمة البلوشية منذ نعومة أظافرها حساب التوفير من بنك ظفار التي قامت والدتها بفتحه في عام 1996، وكبرت فاطمة وكبرت أحلامها الجميلة معها. وقالت: "على مر السنين وجدت مدخراتي في حسابي المصرفي من بنك ظفار قد وصلت إلى ثمانية آلاف ريال وقررت شراء سيارة صغيرة لأقوم بمهامي اليومية بها". واستمرت فاطمة في علاقتها الوثيقة مع بنك ظفار التي بدأتها منذ الصغر، وقامت بفتح 3 حسابات مصرفية في البنك بدلاً من حساب واحد. مشيرة إلى أن الموظفين وخاصة مدراء الفروع يبدون تعاون مستمر مع الزبائن ويتجاوبون مع استفساراتهم المختلفة.
وتعد موزة البريكية من الزبائن المخلصين لبنك ظفار؛ إذ فتحت حسابها المصرفي في البنك منذ 20 سنة، ولم تفكر يومًا في الانتقال إلى بنك آخر، ولم تكتفِ بهذا فقط، بل فتحت حسابات مصرفية لأبنائها أيضًا، والاستفادة من خدمات التأمين المتنوعة التي يقدمها البنك لتأمين عاملتها المنزلية. وتقول: "أستطيع معرفة العروض الحصرية الخاصة بحساب السيدات عن طريق الرسائل النصية التي تصلني باستمرار من بنك ظفار، ولا ينقصني سوى استغلال الفرص والاستفادة من المزايا المختلفة".
وحول تعامل الموظفين في الفروع، أكدت البريكية تعاون الموظفين في الأفرع وإبداء الاستعداد في الرد على استفسارات الزبائن.
فيما تحظى عائشة الحمدانية بمعاملة خاصة من قبل الموظفين في الفروع لأنها زبونة قديمة في بنك ظفار؛ إذ قامت بفتح حسابها المصرفي في التسعينيات من القرن الماضي، ولم تنتقل إلى بنك آخر نظرًا إلى الخدمات الرائعة التي يقدمها البنك لزبائنه وخاصة السيدات. وتسعى عائشة دائمًا للاستفادة من العروض التي يقدمها البنك لحساب السيدات وخاصة تخفيضات تذاكر الطيران.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التعريف بمشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار
العمانية: نظّمت هيئة البيئة اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة لقاءً تعريفيًّا حول مشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار، وذلك في إطار سعي الهيئة للحفاظ على النظم البيئية ومجابهة ظاهرة التصحر والجفاف.
تضمّن اللقاء الذي أُقيم برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، استعراض خطة إراحة المراعي في مرحلتها الأولى بولايتي ضلكوت ورخيوت خلال الفترة من 2025 - 2030، قدمّها خبراء من معهد النمو الأخضر، بحضور ممثلين لعدد من الجهات الحكومية وشركات الاستثمار في القطاع الحيواني.
وقال المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار، ورئيس لجنة إراحة المراعي: إنّ المبادرة تأتي في نطاق الحلول المستدامة لظاهرة الرعي الجائر والمبكر في جبال محافظة ظفار من خلال زيادة العائد الاقتصادي لمنتجات المجتمعات المحلية من ألبان ولحوم وسماد ومحاصيل اقتصادية حتى يتحول مربو الماشية من مستهلكين إلى منتجين، وتصبح منتجات الجبال رافدًا للاقتصاد الوطني.
وأضاف إن فريق خبراء معهد النمو الأخضر قد اجتمع مع المتخصصين في الجهات المعنية لعرض خطة المشروع ووضع الملاحظات عليها، بالإضافة إلى مناقشة آلية تمويل المشروعات المصاحبة للمبادرة.
يُذكر أنّ مشروع إراحة المراعي يأتي بالتعاون مع معهد النمو الأخضر العالمي وعدد من الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ويهدف لبناء شراكة مستدامة للحفاظ على الغطاء النباتي في محافظة ظفار وفق حلول مبتكرة قائمة على الطبيعة تُسهم في التقليل التدريجي من آثار ظاهرة الرعي الجائر في المنطقة الغربية من محافظة ظفار.