قال الدكتور محمود كمال الباحث في العلوم الزراعية بوزارة الموارد المائية والري انه عندنا في مدينة الإسماعيلية لا يمكن التقليل من أهمية مكافحة الجراد لانه يشكل تهديدًا كبيرًا للزراعة والأمن الغذائي في المنطقة حيث من المعروف أنه يلتهم المحاصيل في غضون ساعات يمكن أن يكون التأثير الاقتصادي لغزو الجراد مدمرًا للمزارعين والاقتصاد المحلي، ويجب تنفيذ تدابير فعالة لمكافحة الآفات لمنع انتشار الجراد وحماية الموارد الزراعية في الإسماعيلية.

واضاف كمال علي الرغم من ان استخدام المبيدات الحشرية أحد الطرق الأساسية لمكافحة غزو الجراد ورغم فعالية المبيدات الحشرية في السيطرة على أسراب الجراد إلا أنها قد تخلف آثارًا سلبية على البيئة وجودة التربة ويمكن للمبيدات الحشرية تلويث مصادر التربة والمياه مما يؤدي إلى أضرار بيئية طويلة الأمد والتأثير سلبًا على صحة النظام البيئي المحيط.

وأكد كمال علي اهمية دراسة استخدام المبيدات الحشرية وتنفيذ استراتيجيات مكافحة الآفات المستدامة لتقليل التأثير البيئي.
واختتم كمال قائلا  لا يمكن المبالغة في أهمية مكافحة غزو الجراد في الإسماعيلية ويجب مراقبة استخدام المبيدات الحشرية كطريقة للتحكم بعناية لمنع المزيد من الضرر للبيئة وجودة التربة وينبغي النظر في استراتيجيات مكافحة الآفات المستدامة مثل أساليب المكافحة البيولوجية والإدارة المتكاملة للآفات لتقليل التأثير على النظام البيئي مع السيطرة بشكل فعال على أسراب الجراد ومن خلال إعطاء الأولوية لتدابير مكافحة الآفات المستدامة يمكن للإسماعيلية حماية مواردها الزراعية وضمان الأمن الغذائي لسكانها

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجراد مكافحه دكتور محمود كمال الاسماعيليه باحث المبیدات الحشریة مکافحة الآفات

إقرأ أيضاً:

أساليب وآليات الدعم الزراعي… ندوة لوزارة الزراعة في طرطوس

طرطوس-سانا

بهدف الوقوف على الواقع الزراعي بمحافظة طرطوس لتحديد آلية الدعم التي سيتم اعتمادها في المرحلة اللاحقة أقامت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ندوة حوارية بعنوان “الدعم الزراعي.. أساليب وآليات” وذلك في قاعة مجلس المحافظة.

وتركزت مقترحات الحضور على ضرورة تفعيل الجانب الإعلامي والتثقيفي وإمكانية فتح قناة تلفزيونية تعنى بالشأن الزراعي، إضافة إلى تفعيل مواقع إلكترونية خاصة بالوحدات الإرشادية وزيادة اللقاءات والندوات الحوارية.

وأكد المشاركون على توفير مستلزمات الإنتاج من أسمدة وأدوية في الأوقات المناسبة وتحقيق التوازن السعري، مشددين على تقديم الدعم بناء على إحصائيات وبيانات تفصيلية توضح أولويات وأشكال وطرق هذا الدعم وفق خصوصية كل محافظة مع إعطاء الأولوية للمحاصيل الإستراتيجية وضرورة تنظيم الزراعات الحديثة.

كما طالبوا بإحداث مخابر لتحليل التربة وتشجيع التشجير والزراعات المنزلية وإحداث حقول إرشادية ومنح تسهيلات الترخيص لمصانع تكرير الزيوت وتقديم قروض ميسرة لإقامة مشاريع للري باستخدام الطاقة البديلة وحصرها بالمصرف الزراعي ودعم التحول إلى الري الحديث.

وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا بين أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات حوارية تقيمها الوزارة في المحافظات لمعرفة واقع الاحتياج لكل منها والاستماع إلى آراء الحضور لتعديل آليات الدعم على مستوى مناطق كل محافظة وصولاً إلى دراسة متكاملة تمهيداً لورشة موسعة ستعقد في دمشق، موضحاً أهمية إحداث كلية الهندسة الزراعية بجامعة طرطوس لتكون نواة علمية وفرصة لتطوير القطاع الزراعي.

وشدد الوزير على ضرورة إعطاء الأولوية للزراعات التاريخية بالمحافظة كالتين والكرمة والخرنوب، إضافة إلى المحاصيل الأساسية فيها كالزيتون والحمضيات والتبغ، مؤكداً أن الحكومة مستمرة بدعم القطاع الزراعي وبشكل خاص المحاصيل الإستراتيجية ذات البعد الاقتصادي والتي تسهم بتحقيق الأمن الغذائي.

ولفت الوزير إلى أن التوجه لتغيير آلية الدعم أتى بناء على مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي عام 2021 وإعادة توزيع المحاصيل الإستراتيجية مع الحفاظ على المحاصيل الإستراتيجية الخاصة بكل محافظة، موضحاً أهمية أتمتة العمل الزراعي ما يضمن وصول الدعم لمستحقيه وخصوصاً مادة المازوت الزراعي التي سيحصل المزارعون على مخصصاتهم منها بحلول الشهر العاشر من العام الحالي عبر نظام الرسائل.

بدوره محافظ طرطوس فراس الحامد أكد في كلمة له على أهمية وغنى الطروحات المقدمة للوصول إلى رؤى ومقترحات تساعد في إيجاد الآلية المناسبة لإعادة هيكلة وتوجيه الدعم الزراعي.

من جهته أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسين أشار إلى ضرورة إيجاد قنوات مناسبة للتواصل وردم الفجوة بين المؤسسات والمواطن لناحية الإعلام التثقيفي وإيصال المعلومات الزراعية للمزارعين والمهتمين والعاملين بالشأن الزراعي.

وقدم مدير السياسات الزراعية بالوزارة المهندس رائد حمزة عرضاً تفصيلياً لمنظومة الدعم الزراعي من حيث الأشكال والآليات التي تسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتنموية كالدعم المباشر والدعم غير المباشر والدعم اللوجستي، إضافة إلى استعراض البيئة التنظيمية والتمكينية والقوانين التحفيزية التي تضمن الاستدامة الطبيعية للعمل الزراعي.

 فاطمة حسين

مقالات مشابهة

  • سامي الجميل: للتركيز على زراعات ذات قيمة تفاضلية عالية
  • باحث زراعي: نمو اقتصادي بالإسماعيلية نتيجة لزيادة تصدير المنتجات الزراعية
  • وزير الزراعة: تقديم كافة الدعم للفلاح المصري لتحسين جودة المحاصيل الزراعية
  • أساليب وآليات الدعم الزراعي… ندوة لوزارة الزراعة في طرطوس
  • باحث: زراعة السمسم بالإسماعيلية توفر فرص اقتصادية للمزارعين
  • الشرقية تنظم دورة تدريبية عن «ترشيد إستخدام الموارد المائية في الزراعات»
  • باحث : تاثير تغير المناخ علي الإنتاج الزراعي بالاسماعيلية
  • هيئة أبوظبي للدفاع المدني: 10 إرشادات للوقاية من حرائق المحاصيل الزراعية
  • رئيس البحوث الزراعية يلتقي الباحثين بالمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات