قال الدكتور محمود كمال الباحث في العلوم الزراعية بوزارة الموارد المائية والري انه عندنا في مدينة الإسماعيلية لا يمكن التقليل من أهمية مكافحة الجراد لانه يشكل تهديدًا كبيرًا للزراعة والأمن الغذائي في المنطقة حيث من المعروف أنه يلتهم المحاصيل في غضون ساعات يمكن أن يكون التأثير الاقتصادي لغزو الجراد مدمرًا للمزارعين والاقتصاد المحلي، ويجب تنفيذ تدابير فعالة لمكافحة الآفات لمنع انتشار الجراد وحماية الموارد الزراعية في الإسماعيلية.

واضاف كمال علي الرغم من ان استخدام المبيدات الحشرية أحد الطرق الأساسية لمكافحة غزو الجراد ورغم فعالية المبيدات الحشرية في السيطرة على أسراب الجراد إلا أنها قد تخلف آثارًا سلبية على البيئة وجودة التربة ويمكن للمبيدات الحشرية تلويث مصادر التربة والمياه مما يؤدي إلى أضرار بيئية طويلة الأمد والتأثير سلبًا على صحة النظام البيئي المحيط.

وأكد كمال علي اهمية دراسة استخدام المبيدات الحشرية وتنفيذ استراتيجيات مكافحة الآفات المستدامة لتقليل التأثير البيئي.
واختتم كمال قائلا  لا يمكن المبالغة في أهمية مكافحة غزو الجراد في الإسماعيلية ويجب مراقبة استخدام المبيدات الحشرية كطريقة للتحكم بعناية لمنع المزيد من الضرر للبيئة وجودة التربة وينبغي النظر في استراتيجيات مكافحة الآفات المستدامة مثل أساليب المكافحة البيولوجية والإدارة المتكاملة للآفات لتقليل التأثير على النظام البيئي مع السيطرة بشكل فعال على أسراب الجراد ومن خلال إعطاء الأولوية لتدابير مكافحة الآفات المستدامة يمكن للإسماعيلية حماية مواردها الزراعية وضمان الأمن الغذائي لسكانها

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجراد مكافحه دكتور محمود كمال الاسماعيليه باحث المبیدات الحشریة مکافحة الآفات

إقرأ أيضاً:

صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان - عاجل

بغداد اليوم - كردستان

مع مطلع عام 2025، يواجه إقليم كردستان تحديات مائية غير مسبوقة بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار، مما يهدد الموسم الزراعي المقبل ويزيد من صعوبة توفير مياه الشرب للمواطنين.

الخبير في الشؤون المائية، برهان كمال الدين، أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، إلى أن "كميات الأمطار التي هطلت هذا العام هي الأقل منذ سنوات، مما ينذر بموسم زراعي كارثي ويؤثر سلبا على توزيع مياه الشرب".

وأضاف، أنه "خلال الموسم الماضي، امتلأت بحيرتا دوكان ودربنديخان في السليمانية بالكامل بسبب كميات الأمطار الغزيرة، ومع ذلك شهدنا نقصا كبيرا في تجهيز المياه خلال فصل الصيف".

وحذر من أن "الصيف الحالي سيكون صعبا، خاصة في ظل توقعات بتقليص حصة العراق المائية من قبل إيران وتركيا".

وتعتمد مناطق إقليم كردستان بشكل كبير على الأمطار لتأمين المياه اللازمة للزراعة وتوفير مياه الشرب. ومع التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة انخفاضا ملحوظا في كميات الأمطار، مما أدى إلى تراجع المخزون المائي في السدود والبحيرات.

فعلى سبيل المثال، تراجع منسوب مياه سد دهوك بشكل حاد، مما أدى إلى ظهور آثار قرية قديمة للمرة الأولى منذ بنائها عام 1988.

وفي ظل هذه الظروف، يتوقع أن يكون عام 2025 عاما جافا بامتياز، مما يزيد من التحديات المتعلقة بتأمين المياه للزراعة والشرب في الإقليم.

مقالات مشابهة

  • الزراعة تواصل توعية المزراعين ومتابعة المحاصيل الاستراتيجية في الدقهلية
  • الزراعة تقدم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل
  • «الزراعة الدقيقة».. خيار مستقبلي لتحسين إدارة المحاصيل العمانية وزيادة الإنتاج
  • مصر تتعاون مع سيراليون في استنباط التقاوى وبناء القدرات الزراعية
  • صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان
  • صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان - عاجل
  • وزير الفلاحة يترأس لقاءً وطنيًا لتقييم برامج تطوير الزراعة
  • البيئة والزراعة تبحثان الاستفادة من المخلفات الزراعية لتصنيع الأعلاف والأسمدة
  • المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
  • 45 مليون طن.. الزراعة: المخلفات الزراعية تقلل فاتورة استيراد الأعلاف من الخارج